الْجِيرَة... بَيْنَ أمْسٍ وَالْيـَوْم....

[imi02i]

السلام عليكم ورحمة الله
هذا أول موضوع لي بقسم المجتمع، أرجو أن ينال صدًى واسعًا من نقاشَاتكم

لا شك في أن تعاليم الإسلام جاءت لصالح الإنسان فأرشدته إلى ما يصلح له ونهته عن كل مايلحق به الأذى ، وأبرزت له سبلاً شتى يستعين بها في ارتباطاته ومعاملاته
ومن أهم ماذكره وكرره القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وجاءت به ألسنة أولي الحكمة ممن سبقنا هو حق الجار علينا وواجبنا نحوه،
ومما رواه آباءنا وأجدادنا عن جيرة أيامهم، فهم كانوا كالسقف الواحد والروح المتحدة فيما بينها، فما مس أحدهم السوء لحق للجميع، وما أصاب أحدهم الخير سُرّ به الجميع..
لكننا اليوم لم نعد نرى هاته المظاهر الأخوية الطيبة، لأن مفهومها قد تغير بتغير أحوال الناس ومجرى الزمن، فلم نكد نعرف أن للجار حقا علينا لولا إطلاعنا على النصوص الشرعية.
كنت ولا زلت أحاول معرفة السبب الذي يجعل اليوم الجدران هي الرابط الوحيد بيننا، فكانت الإجابة واحدة وهي أن علاقة الجيران أصبحت لها أهداف خفية يسعى كل واحد ليقضي منها وطره
فما هي رؤيتكم لهاته الظاهرة في زمننا هذا؟
وهل تغير مفهمومها بين أمسٍ واليوم؟
وكيف هي صلتكم مع من يجاورونكم؟