من الغريب أو الصدفة نجد الجرائد و القنوات الجزائرية في مسمياتها معنى البزوغ و طلوع الفجر أي يوم جديد على الجزائر عموما و المواطن الجزائري خصوصا.فنجد الفجر و الشروق و النهار والجديد.كل هذه المسميات لا تمت بصلة للواقع المعاش ولا تعكس المأمول في شيء وإنما هي أجندات وتصفية حسابات بين الفاعلين في سلطة القرار في الجزائر لأن حرية التعبير التي من المفترض أن تكون حاضرة بقوة نجدها وأدت منذ نعومة أظافرها لأن الإعلام مرهون ومقترن بالإشهار الذي يدفعه هؤلاء الفاعلون وببقائهم تبقى هذه الأبواق تنعق حال الوطن و المواطن. وأكبر دليل على ذلك هو الصراع الدائر بين نوميديانيوز و قناة النهار فنوميديا تتهم النهار بأنها بوق من أبواق تحكوت محي الدين و النهار تتهم نميديانيوز بأن تمويلها من طرف المحسوبين على الفيس المنحل و الحقيقة لا يعلمها إلا الله ومن هذا و ذاك يبقى المواطن هو الحلقة الأضعف في هذا الصراع الأبدي