منذ مدة قاطعت حراسة البكالوريا في ولايتي و هذا ليس هربا من المسؤولية و لكن وجدت نفسي أذهب ليس لحراسة الطالب و لكن لحراسة الأستاذ الذي معك فهذا يجول بين الصفوف و بطريقة غير مباشرة يحرض الطلبة على الغش و ذاك يلتصق بالباب ينتظر و رقة اجابة شاردة من هنا أو هناك و آخر يهمس في أذنك و يقول لك ( .... يا ودي الدزاير راهي كيف كيف خالية ... خليهم يعاونوا بعضهم مساكين ...) و أستاذ يغمز الطالب ليذهب للمرحاض (أعزكم الله) و هي منطقة التبادل الحر أين يتحصل على البضاعة و يعود بها لمنطقة التوزيع ( قاعة الإمتحان) و طبعا هذا بمعية الأستاذ المرافق و و و
لذلك أجدني مرتاحا جدا بمقاطعة هكذا أمور ( و طبعا لا أتهم الكل فالمخلصون موجودون و لكنهم يعانون من حراسة الحراس)
تصبحون على حراسة ..... عفوا على خير