السلام عليكم
لا يخفى على أحد أن النظام الذي كان حاكما في سوريا هو نظام بعثي نصيري إمامي باطني علوي و ذلك النظام كان سندا و دعما لإيران دولة المجوس و كانت إيران دعما و سندا لنظام بشار السوري حتى لا نقول بشار الأسد.
و بين الدولتين حزب استوطن في لبنان سمي كذبا و زورا بحزب الله و هو في حقيقته و ظاهره و باطنه حزب الشيطان خادم وفي و عبد مطيع لدولة المجوس و قد اغتر به الناس لأنه أظهر حربه ضد اسرائيل فحسبه الكثيرون أنهم المخلص لهم، ليطلع هذه الأيام ذلك الحزب في موقعه الرسمي و عبر كلمة ألقاها الأمين العام للحزب بمناسبة عيد النصر ثم في واقعه بأمور تظهر جليا و تزيد كشفا في بيان حقيقته. فذلك الحزب الذي استوطن في لبنان لأنه يرى أنها جزء لا تتجزأ من الدولة المجوسية الإيرانية الكبرى و لبنان في نظرهم هي مفتاحهم لباقي الدول العربية
و ايستمد الحزب اللبناني أصوله و مواقفه و قراراته من دولة ايران و قد صرح بذلك حسن نصر الشيطان يوما حيث قال (( فأنا واحد من الذين يعملون في مسيرة حزب الله، وفي أجهزته العاملة، لا أبقى لحظة واحدة في أجهزته لو لم يكن لدي يقين قاطع بأن هذه الأجهزة تتصل عبر مراتب إلى الولي الفقيه القائد المبرئ لذمة الملزم قراره.. بالنسبة لنا هذا أمر مقطوع ومُطمأن به ))
و كذلك من جملة ما طلع به ذلك الحزب تأييه و مساندته للنظام السوري النصيري البعثي متوعدا ما سمي بالمقاومة مهددا لها بأنه سيدكها دكا و قد وعد حسن نصر اللات بالنصر مجددا و علل مساندته للنظام السوري بأن ذلك النظام هو سند حزبه. فقد صرح (( أن سورية هي ظهر المقاومة وسندها، مؤكداً أن المقاومة لا تستطيع ان تقف مكتوفة الأيدي ازاء كسر ظهرها ))
فهل حزب لبنان ينصر الأمة و مستضعفيها أم ينصر مصالحه و شيعته و الأنظمة الدكتاتورية