منظمة التحرير تطالب الجاليات الفلسطينية في اوروبا والعالم بالعمل على انجاح التوجه الفلسطيني للامم المتحدة
وليد عوض:
2011-06-30
رام الله ـ االقدس العربيب فيما يتواصل التحرك الرسمي الفلسطيني على المستويات كافة ومنع السفراء من الاجازة خلال الاسابيع القادمة للعمل من اجل انجاح التوجه للامم المتحدة لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في ايلول (سبتمبر) المقبل على حدود الاراضي المحتلة عام 1967 طالبت منظمة التحرير الخميس جميع الجاليات الفلسطينية في اوروبا والعالم باستنفار كل طاقاتها دعما لذلك التوجه الفلسطيني.
ووجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية رسالة إلى الجاليات في أوروبا والعالم تدعوها إلى حشد الطاقات والجهود وتوحيدها، والاستعانة بكافة القوى الشقيقة والصديقة في الدول التي تعيش فيها خاصة في القارة الأوروبية، وذلك من اجل إنجاح مطالبة الامم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واشارت الرسالة الموجهة للجاليات الفلسطينية في الخارج الى التحركات الاسرائيلية لاحباط السعي الفلسطيني نحو الامم المتحدة.
واضافت الرسالة 'على هذه الأسس تتحرك دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير وتخاطب جالياتنا الفلسطينية في الدول الأوروبية بشكل خاص وجميع الجاليات الفلسطينية بشكل عام وتدعوها الى التحرك بالتعاون مع الجاليات العربية والاسلامية والصديقة'، مضيفة 'تدرك دائرة شؤون المغتربين أن هناك خلافات تسود العلاقة بين اطراف جالياتنا الفلسطينية بشأن الموقف من قضايا سياسية مركزية : الموقف من أوسلو ، والموقف من المفاوضات وغير ذلك ليس بالقليل ، ولكنها تدرك كذلك أن هناك ما يجمع ويوحد أبناء جالياتنا، وهو كثير، ومن بين ذلك حق شعبنا في الاراضي المحتلة بعدوان 1967 في التحرر من الاحتلال ومن الاستيطان وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال في دولة حرة ، سيدة وهو حق لا يمكن أن يجحف بالحقوق الوطنية الشاملة لشعبنا بما فيها حقه في تقرير المصير وحقه في العودة'.
واشارت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الى انها 'توجهت بالنداءات الى جالياتنا وأسست حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض وأنها سوف تبدأ سلسلة زيارات لحشد الدعم لهذا التوجه الفلسطيني' للامم المتحدة، مضيفة 'وأنها سوف تبذل جهدها من أجل تنسيق الجهد بين عدد من المجموعات التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الميدان'.
ودعت دائرة شؤون المغتربين الجاليات الفلسطينية إلى العمل المشترك والموحد، مبدية استعدادها للعمل دون تحفظ مع جميع الأطر العاملة في الجاليات الفلسطينية من أجل تطوير الحملة ومن أجل 'كسب مزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين قبل بدء أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم وخلال الدورة لضمان تأييد أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة لهذا الحق الفلسطيني'.
والمحت دائرة شؤون المغتربين الى ان دول الاتحاد الاوروبي نقطة ضعف في التحرك الفلسطيني نحو الامم المتحدة، وقالت 'نقطة الضعف في هذا التحرك هو موقف دول الاتحاد الأوروبي... من متابعتنا ومتابعة جالياتنا بالتأكيد نجد حكومة إسرائيل تركز على موقف المجموعة الأوروبية وتراهن على كسبه الى صف الدول المعارضة لهذا التوجه وهذا الحق الفلسطيني. وانطلاقا من ذلك نركز جهودنا على هذه الدول لتطوير مواقفها باتجاه الاعتراف وفي الحد الادنى عدم مساندة موقف حكومة دولة العدو الإسرائيلي وذلك من خلال التأثير في الرأي العام في هذه البلدان ودفعة للتأثير في موقف دول الاتحاد وحكوماتها'.
وتابعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير في رسالتها للجاليات الفلسطينية قائلا 'من اجل ذلك تعرب الدائرة عن ثقتها العالية بدور جالياتنا الفلسطينية وتقترح عليها صيغة النداء الذي على أساسه يبدأ التحرك في جميع هذه البلدان، وهو تحرك مشترك مع الأحزاب الصديقة ونقابات العمال والاتحادات المهنية الصديقة ومنظمات المجتمع المدني ومع الشخصيات السياسية والنقابية والاجتماعية والأكاديمية والثقافية ومع الجامعات والهيئات الأكاديمية وغيرها، وهي صيغة مناسبة، نأمل أن تعتمد كنداء موحد يتم التحرك على أساسة لكسب التأييد لهذا التوجه الفلسطيني من أجل ضمان كسب هذه المعركة السياسية.