بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هي تلك المرأة التي اختارها أخي لتكون رفيقة
دربه....
تلك المرأة ستدخل دارنا وتقاسمني كل شيء فيها.....
كانوا يخيفونني بتلك القصص التي يسردونها عن
زوجة الأخ الشريرة التي تستغل حب زوجها
وتؤلبه على والديه وأخواته وتلك المشاكل التي
كانوا يذكرونها بين الأخت وزوجة الأخ
وجاء اليوم الموعود ودخلت تلك المرأة دارنا .....
كان علي تغيير بعض المفاهيم إنها دارها أيضا
وهذه نقطة محورية أبني عليها أفكاري من ألان فصاعدا
يقال من كانت تحب أخاها فلتصاحب زوجته....
اجتهدت أن أكون نعم الصديقة فبدأت أولا بتسهيل
أمور البيت عليها ولا أتركها تعمل شيء بدوني
حتى تألف عادتنا وتقاليدنا
في الحقيقة كنت أرى نفسي في مكانها .....فأخدت أبادر بدل إصدار الردود
هذه الخطوة كانت اللبنة الصلبة و النواة التي من
خلالها شكلت صداقة عميقة....وتركت أثرا عميقا
في الوافدة الجديدة....... تقارب في الافكار وتعايش
رغم الإختلاف في الميول و الإهتمام......ووجدت إحساني قد قوبل بالإحسان
لست مثالية وكذلك هي لم تكن كذلك ......
لكن كان لأخي الدور الرئيسي في وضع خطوط
العلاقة بيننا وهذه رسالة مشفرة لإخواني في
المنتدى فقد كان أخي رغم علمي بحبه الشديد
لزوجته إلا أنه لا يظهر عاطفته ويكتفي بالتعامل
معها باحترام وتوقيرأمامنا فأصبحت تبوح لي بعيوبها وإذا مدحتني لم تجعل لمدحها حد.....
وبقي وفي في تلبية الاحتياجات...لم يصد ولم يتعنت ولم يلقي بسمعه لكلام النساء وكان يحرص على توزيع ابتساماته وحنانه وعطائه بيننا
فأحببتها رغم عيوبها لأجله .....
وربما أحبتني لأجله رغم عيوبي
بعد مضي عام ونيف عن دخول هذه الصديقة لبيتنا رسخت لدينا عادة التناصح بيننا
فإذا غفل أخي عن حق من حقوق زوجته ذكرته وألححت عليه في ذلك
و قد رأيتها قد تبنت نفس الأسلوب اتجاهي......
تتجاوز عن أخطائي و أتجاوز عن أخطائها
ولو كانت أختي من أبي و أمي لما أغنانا شيء عن الاختلاف
وما هي إلا فترة من حياتنا نمضيها معا
ما أنا بباقية معها ولا هي بباقية معي
وكلنا عابرين لا مقيمين ولا خالدين فيها
فقط لو حكمت الأخوات و زوجات الإخوة عقولهن
ولم يستخدمن عواطفهن لحصدن السعادة
ولأغظن الشيطان واجبراه علي الفرار من بينهن
وجنبن البيوت هداك ال Big Bing الذي أسمع عنه
رأيكم على الموضوع وكيف تكون معاملتكم لوكنتي مكاني .... موضوع لكل اعضاء