أهلا بكم إلى حكام العالم ، أهلا بكم ‘لى من يقولون أنهم يحكمون حكام العالم ، أهلا بكم في دولة تتخذ من أحد أهم رموز الماسونية العالمية شعارا يلف العالم كل يوم على أشهر عملة في العالم و أقواها و أمثرها انتشارا ، الدولار الأمريكي ، على الجانب الآخر من هذه العاملة الورقية ، صورة أول رشيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن ، لم يكن هذا الرجل ماسونيا و حسب بل كان في الواقع السيد الأعظم للماسونيين ، جاء في أعقابه آخرون من حكام حكام العالم .
رغم تاريخها الطويل و قصر تاريخ هذا البلد ،هل الماسونية صنيعة أعظم دولة في العالم أم العكس كما يعتقد البعض هو الصحيح ، سؤال لا يعد هذا التقرير بالإجابة عليه ، يقولون إن كل لبيب بالإشارة بفهم و الماسونية على أية حال قائمة في طقوسها هعلى الأقل على فن الإشارة
يحتشد في هذا البلد أكبر عدد من ماسون العالم ، به أكثر من 3 ملايين موزعين على الولايات المختلفة ، ليس كما و حسب بل كيفا على حد سواء ، ثمانية على الأقل ممن وقعوا على إعلان استقلال أمريكا عن بريطانيا كانوا ماسونيين و 13 ماسونيا وقعوا على الدستور الأمريكي و 16 رئيسا للولايات المتحدة كانوا أيضا ماسونيون

كلما أردت أن أبتعد عن ذكر الديانات في هذا التقرير شدني ذكرها كمغناطيس قوي ، فلا يمكن ذكر هذا البلد من دون ارتباط الذهن بشكل مباشر أو غير مباشر بديانة عرفت بقلة معتنقيها و ثرائهم : اليهودية !
في عام 1789 ألقى الرئيس الأمريكي (بنجامين فرنكلين ) خطابا هاما عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية جاء فيه :
" هنالك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود , أيها السادة :في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي و أفسدوا الذمة التجارية فيها , ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم ..............إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة (بنص دستورها ) فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة عام إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا و يدمروه و يغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دمائنا و ضحينا له بأرواحنا و ممتلكاتنا و حرياتنا الفردية , ولن تمضي مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين و إنني أحذركم أيها السادة أنكم ألا تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم و أحفادكم في قبوركم ,إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا و لو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط , إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول , إنهم سيقضون على مؤسساتنا و على ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور " .
في تأملي لهذا المقتطف من هذا الخطاب الجريء فاجئني سؤال يطرح نفسه على كتاباتي كلما حاولت الكتابة عن اليهودية : لماذا كل هذا التحامل على أتباع هذه الديانة أليس من الإجحاف القول أن كل اليهود يخططون لتدمير العالم ؟ و في المقابل لماذا الإطمئنان لأناس أعلنوها صراحة ، خطة محكمة للسيطرة على العالم وفق مخطط نظام عالمي جديد!!؟
الدولة العظمى تحت ظلال النور المظلم

مخططات أقل ما يقال عنها أنها شيطانية لا تتحرج في الإفصاح عن نفسها بهدوء عجيب و الأعجب أنه و منذ ظهورها لا يزال العالم يسير في اتجاه غاياتها فس تناسق محكم فلا يكاد ينتهي فصل حتى ينتقل إلى الفصل الآخر ، في هذا الفصل سنلقي الضوء على ما يسمى بمخططات المجموعة النورانية العالمية
قبل البدء هناك سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين عن ماهية التقاء الماسونية العالمية و الجماعة النورانية الشيطانية و الجواب الأقرب إلى المنظق بكل بساطة نجده عند نقاد الماسونية و هو أن الماسونية و الجماعة النورانية كما عملة العالم وجهان لعملة واحدة هي الماسونية بل و يذهب أشدهم انتقادا إلى أن النورانيين جزء صغير فقط من مملكة كبرى ستسمى الماسونية

الخطر اليهودي
هذا هو عنوان الكتاب الذي ألفه البروفيسور سرجي نيلوس سنة 1905 حين حصل على العديد من الوثائق الأصلية للخطة الشيطانية للسيطرة على العالم ، و للغة الإنجليزية تولى الصحفي الإنجليزي فيكتور مارسدن ترجمته و حينذاك تلقى أكثر من تحذير بالقتل ، لكنه مضى في مهمته ، ونشر الكتاب بالفعل تحت مسمى " بروتوكولات حكماء صهيون
بعد سنوات قليلة من نشر الكتاب توفي الصحفي الإنجليزي بالفعل في ظروف غامضة بعد أن أحدث كتابه ضجة رهيبة تلاها اختفاء الكتاب و إعادة طبعه مرة أخرى و من ثم تصفية الصحفي ،
لم يعرف العالم كتابا ً اثار ضجه اكبر من الضجه التي اثارها كتاب ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ولم تكن الأراء متناقضه في كتاب اكثر مما هي في هذا الكتاب فقد اختلف الناس في صحتها واصلها وواضعيها ... حتى ان هنري فورد ( الجد ) صاحب كتاب اليهودي العالمي تهرب عندما سئل من الأجابه الصريحه على صحتها فقال : ( ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال كذلك حتى هذه الساعه ) .
و بالرغم من هذا التلاعب إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الصحفيين و الكتاب من الجزم أن جميع ما جاء في الكتاب ما هو إلا صورة طبق الأصل من الخطة الشيطانية التي خططها آدم وايزهازبت زعيم و مؤسس جماعة النورانيين و الذي صرح خلالها ، أن الهدف النهائي هو الوصول إلى " حكومة عالمية واحدة " ، وهو نفس ما فضحه الكاتب الألماني تسفاك في كتابه : المخطوطات الأصلية الوحيدة
تعال بنا عزيزي القارئ لنغوص سوية داخل أعماق كل بروتوكول على حدة و نقارنه بما يدور على الأرض من وقائع معيشة
البروتوكـــــــــــــــــــــــــولات
بروتوكولات حكماء صهيون
عقد الزعماء الصهاينة العديد من المؤتمرات إبتدأت بمؤتمر بال بسويسرا سنة 1897 وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية والتي تعتبر من أهم أهداف بروتوكولاتهم.
و يجتمع في هذه المؤتمرات العديد من الصهاينة الذين هم من أعتى حكماء صهيون يمثلون العديد من المنظمات و الجمعيات اليهودية و قرروا في خطتهم السرية لإستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال التالي:
# القبض على زمام الأمور في العالم
# إشاعة الفوضى والأباحية بين الشعوب
# تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه
# تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم
إن مخططات هؤلاء المجرمون خطيرة وسرية للغاية ومن المستحيل أن تعطى لأي شخص (طبعاً هذا في الماضي) ولكن كيف أصبحت منتشرة ومترجمة إلى العديد من اللغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات وأضهروا للناس على أنها سرية وأنها تسربت لكي يستفيدوا من مبيعاتها؟ أو أنها نوع من أنواع الدعاية لكي يرغبوا الناس بإقتنائها ويرهبوا من يريدون أرهابهم.... توقعات كثيرة يمكن أن تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو قول متفق عليه وهو أنه استطاعت سيدة فرنسية أثناء أجتماعها بزعيم من أكابر اليهود في وكر من أوكار الماسونية السرية في فرنسا أختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها.
وصلت هذه الوثائق الى اليكس نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقيه في عهد القيصرية والذي دفع بها إلى العالم الروسي سيرجي نيلوس الذي درسها بدقة.
البروتوكول الأول
الحق للقوة – الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي - الدهماء – الفوضى – التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب – الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة – الانشقاق الحزبي – أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية – الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من "الغوييم" – الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة "حرية" – السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب
انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب. فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة, وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء, الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما يسمى عادة "بمجتمع السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف. وشعارنا ضد هذا: العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير. ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية. وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة.
انتهى كلام البروتوكول
يتــــــــــــــــــــــــــــبع