يستنهض بهذه الأبيات همة المسلمين’يطلق نداءات استغاثة,متناولا صورآ جمالية تصف حال
أمم سبق وأن أتاها أمر الله.
يحذر الشاعر في مطلع قصيدته من مغبة الاغترار بالدنيا..فدوام الحال من المحال..
كما أوضح الشاعر تقلب الدهر من مسرات إلى أحزان..
ووجود السلوان في حياتنا يسهل علينا تدريجيآ من وقع تلك الحوادث,ثم بدأ بتوضيح الخطب الجلل الذي أصاب جسد الأمة الإسلامية في بلاد الأندلس من سقوط للممالك الإسلامية واحدة تلو الأخرى مما يسبب للشاعر الحزن العميق ويستنهض بعد ذلك همم المسلمين للوقوف جنبآ إلى جنب في وجه العدو المغتصب..
تساؤل يورده الشاعر لبلنسية أين مرسية وشاطبة وجيان..مما يوضح أكثر أن المدن الإسلامية بالأندلس تواجه خطرآ أجمع على شتى بقاعها..
وأين قرطبة؟
وصفها بعلو العلماء في سمائها ووصولهم إلى دائرة المجد في العلم والثقافة.
أسلوب شرطي.لكل شيءٍ إذا ما تمَّ نُقصان.أيضآ ورد الأسلوب الشرطي في شطر البيت:
مَنْ سَرَّهُ زمنٌ ساءته أزمان .
_أسلوب النهي:فلا يغر بطيب العيش إنسان.
_أسلوب النفي:لا تبقي على أحد.
_أسلوب التساؤل:تكرر في ثلاثة أبيات
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ * وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ * وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ
وأين ما حازه قارون من ذهب * وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ
دلالة المعاني:
هي الأمور كما شاهدتُها دُوَلٌ : دليل على أن أحوال الناس في الحياة متقلِّبة
متغيِّرة.
الصور الخيالية :
الصور الخيالية قليلة في هذه الأبيات ولكن الشاعر حقيقة امتاز ونجح في تشخيص الأمور المعنوية وتجسيدها وبث الحياة والحركة في الجمادات ، التي جعلت كل من يقرأ هذه القصيدة يتصور حالهم وكأنه معهم .