انفردت به دولة العراق الإسلامية وأنصار الإسلام خلال السنوات الماضية.. أهل السنة يقاتلوا الجيش الشيعي
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
حتى قبل أيام قليلة خلت كانت دولة العراق الإسلامية ومعها جماعة أنصار الإسلام وحدهما من يتولى قتال الحكومة الشيعية العراقية وجيشها الرافضي وعملائها الذين يثبتون أركانها، لكن الحال تغير بعيد مجزرة الحويجة قبل أيام عندما أقدمت قوات جيش المالكي الرافضية على قتل المتظاهرين في ساحة الحرية مما أشعل نار الغضب لدى أهل السنة الذين حملوا السلاح وهاجموا جيش المالكي ومقراته في عدد من المدن والمناطق السنية في الأنبار والموصل وديالى وغيرها.
ومن اللافت للنظر ان معظم من كانوا ينتقدوا دولة العراق الإسلامية في هجماتها على جيش حكومة المالكي أعلنوا حملهم للسلاح في وجه هذا الجيش وأصدروا بيانات عديدة باستهدافه وقتل العديد من جنوده.
وكانت دولة العراق الإسلامية وجماعة أنصار الإسلام قد حثت مراراً أهل السنة في العراق لحمل السلاح ضد الحكومة الصفوية الرافضية كما حذرتهم كثيراً من القبول بما يسمى بالعملية السياسية التي أدت |إلى تكريس حكم الشيعة للعراق وحرمان أهل السنة من أبسط حقوقهم.
وقد كان لافتاً رفع راية دولة العراق الإسلامية أثناء خطاب أحد قادة الصحوات ومؤسسيها كما أصبحت راية الدولة الإسلامية معلماً بارزاً في ساحات التحرير ومظاهرات أهل السنة، وهو ما يعني وصول أهل السنة إلى قناعة بعدم إمكانية التعايش في ظل الحكم الصفوي الرافضي.
وكانت دولة العراق الإسلامية قد أصدرت عفوا في وقت سابق عن الصحوات ودعتهم للتوبة.
