ويل للعرب من شر قد اقترب

[خليل قيصر]

أصبح مرض الرئيس قضية فرنسية داخلية و للأسف لم تعد قضية جزائرية حتى أصبحنا كالأطرش في الزفة و المصيبة أن أخباره تأتينا من مسؤلي الإليزي و ما جادت به صحفهم أما مسعولينا إما أنهم لا يدرون أو إما عمدا يخفون الحالة الصحية الحقيقية له او قد يحضرون لسيناريو في الخفاء بعيدا عن الشعب و يعطون أخباره قطرة قطرة هذه عقلية هذا النظام لن تتغير الجزائر تأمل الديمقراطية في فرنسا و تعلم كيف أن اليمين المتطرف يطلب الإطلاع على مصاريف علاج الرئيس هل يستطيع حزب من أحزاب المداهنة نتوعنا أن يجرؤ على المساءلة

قال احدهم وهو في ذرة الغضب من الحكام الجاثمين كالدينصورات على صدورنا لا هم أراحوا ولا استراحوا

لم أرى حاكما عربيا واحدا إستقال من منصبه قبل موته و الشكر لله أن أعمارهم ليست كعمر نوح عليه السلام و إلا لكانت أجيال من أمتنا لا تعرف ما معنى الإنتخابات و لا الشورى هذا الكرسي الذي يعتبر قريرة أعينهم و أعز ما لديهم من كل شيء و نحن في حيرة من أمرنا شكونا من حكمهم و تحيرنا في مرضهم عاشوا زمانهم و حكموا زمان أجيال أخرى و أكلوا رزق أجيال لم تخلق بعد ! و الشعوب أصبحت مثل غافروش الصبي الفرنسي الذي شارك في الثورة فمات أما المعارضة فهي تنقنق كالدجاج