الأقارب كالعقارب في اذاها

[الجليس الصلح]

الأقارب كالعقارب في اذاها

...

يزخر تراثنا الشعبي بكثير من الامثلة التي تكاد تكون شاهدا على اسلوب حياتنا وتعاملنا مع البعض الاخر.. وتعامل الاخر معنا ومن هذه الامثلة هو سقناه عنوانا لمقالنا هذا...

الاقارب عقارب...

ولعل واضع هذا المثل قد صعق ولسع من قبل اقاربه فضرب ذلك المثل وراح الناس يرددون حتى وصل الينا.. ولنا ان نتسائل ما مدى انطباق هذا المثل على حياتنا في هذا العصر الذي اصبح فيه الضمير ميتنا حتى ان البعض وصل به الى ان الامرالى ان يؤذي اقرب المقربين ..

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة...
الذي يظلم من اهله ووطنه أشد وأمرّ ألف مرة على النفس من ظلم الاعادي

أريد ان اوضح ما قصدت ..
الله سبحانه وتعالى طبعا أوصانا بالحسنى بالقربى .. ولكن أنا قصدت بأن الإنسان إذا ظلم من أهله أو وطنه يشعر بالالم و الحزن أكثر بكثير لو ظلم من الاعادي او من أحد أخر ..
وإنني أوافق بانه يوجد أمثال عديدة لا معنى لها .. وللأسف هي شائعة جداً بين الناس .. ويستعملونها بمجالسهم ......
فكيف هم أقاربكم هل هم عقارب حقا ؟
م ن ق ول

*******************************