المساجد اليوم(مقالات) -المجموعة الاسلامية لمنتديات الجلفة-

[sbmwhadz]

بسم الله الرحمان الرحيم بعد السلام عليكم ورحمة الله نواصل نحن المجموعة في نشر مقالات تمس حاضرنا وتتماشى معه قدر المستطاع وها نحن باذن الله في موعد مع مقالة من كتابة أحد أعضاء المجموعة وبدون أي غش :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته و الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسول الله محمد عليه أزكى الصلاة والتسليم و على أصحابه الطاهرين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين أما بعد قال تعالى (وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا) من سورة الجن . يُعتبر المسجد أحد عماد المجتمع المسلم في حياته اليومية اجتماعيا و دينيا و دنيويا و سياسيا وعلى كل جوانب الحياة فالمسجد باختصار يُمثل قاعدة المجتمع ومقر انطلاق الدعوة و الاسلام و مقر تلاقي المسلمين ويُعتبر المسجد
موضع طاهر وساكن لا يدخله إلا من كان طاهرا ولا يصلي فيه شاربا للخمر و لا كافر هذا هو حال المسجد من المفروض .

ولكن في زماننا زمان الفتن و الضلالات المسجد تنخره عدة أمراض و التي إنتشرت بسبب الحكومات و بسبب الاشخاص
العاديين فالحكومة حصرت المسجد في الصلاة و الحلقات فأصبح المسجد حلقة مفصولة عن تسيير حال المسلمين و إرشادهم وتُرك في مكانه فراغا رهيبا لم ولن يعوضه شيئ و بسبب حقد البعض على المسجد يتذكرونه أثناء أحلك الظرووف ويستائلون عن دوره ولعل أبرز هذه الردود كانت بعد بدا حملة الاختطاف فتسائل بعضهم عن دور المساجد فكل عاقل يرد عليه إسألوا أنفسكم .

هذا من جانب من جانب أخر تكالب الاناس العاديون على المساجد و أصبحوا يجعلون هاته المساجد مكانا للنوم و الشخير و تبادل أطراف الحديث و القهقهة خارج أوقات الصلاة و حتى في أوقاتها وحين تحين أوقات هذه الأخيرة يخرجون ويقفون عند المسجد ويقهقهون فيأذون المصلين بصوتهم الذي هو من أنكر الأصوات فلا يغضضون من صوتهم .
وأشخاص أخرون يجعل المسجد فرصة لالتقائه بأشخاص لكن ليس من أجل أمور دينية بل من اجل الكرة و السياسة المنافقة و كذا وكذا فيؤذون من جاء ليصلي فكيف تريدون أن ترفع أمتنا رأسها بين الأمم وهي تدنس مقدساتها
ولا يقومون حتى بالذوذ عليها و لو بالكلام أو ليس ألأولى بجعل المسجد مكانا للتوبة و طلب الممغفرة هذا هو المفروض لكن الجميع وقف ضد المسجد ووقف ضد تأدية المسجد لمهامه لذا علينا أن نفهم معنى كلمة المسجد و نقدرها و نعظم هذا المكان الذي اصبح يصلي فيه شارب الخمر ويقف عند بابها الكلاب (أكرمكم الله) أوليس هذا بكثير فاتقو الله وقدروا مقدساتكم و هذا فاعلموا رحمكم الله أن خيرا لأمتنا أ، تتمسك بحبل الله و لا تضيعه و أخير صلوا على الرحمة المهداة و سلموا عليه و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العاملين