تابعت بإهتمام خطاب نصر اللات الأخير فلم اجده الا انه خطاب حرب ضد العرب , الى جانب كونه خطابا استفزازيا واسلوب دنيء وموت للمشاعر , حيث قال بالفم الملآن " لن نسمح بسقوط الاسد " من انت ايها القزم حتى تسمح وتأذن ,ناهيك عن ترديده للكذبة الكبرى والتي احتج بها من ان تحرير الاقصى يمر بنصرة الأسد !!!! القدس منكم براء ولا تريد منك حتى الدعاء لأن ما يقوم به هذا العميل من قول وعمل يخالف الاعراف الانسانيه !! من المعيب ان نرى من يفغر فاه ليستمع لرجل قلبه اسود ولا يرى المناظر البشعة وتشريد الملايين والأذن مفتوحة على مصراعيها لما يمليه علىه (قادتة الصفوية الايرانية) وأصبح مجرد بوق لترجمة الفارسية الى العربيه، لم يكتف بخطاب الفتنة بالتأييد لنظام البعث وارسال حزبه للوقوف مع الظالم بل تعدى ذلك وربط مصير المنطقة وزوالها بسقوط سفاح الشام، أين عقول من كانوا يؤيدونه ويتغنون بانتصاراته الوهمية وخاصة من أبناء جلدتنا والذين التقوا معه لم يستنكروا ما تفوه به من مخالفات انسانية وكلمات شيطانية في نظررحماء القلوب! وماذا لو تفوه بكلماته رجل دين ضد التخريب الواقع في البحرين هل سنرى صمت القبور ...ألا تستحق هذه الدماء استنكاراً؟ الثورة ستنتصر رغم أنف نصراللات وملالي طهران لأنها لم تكن لدنيا بل لعيش كريم وحرية صادقة وممارسة عبادة ونهج قويم يجعل لسورية الريادة ويقضي على الفكر الكافر البعثي وأهله، وقريبا لنا الفرح ولغيرنا الأحزان.بعون واحد احد ...