السلام عليكم ايها الاخوة الاعضاء ورحمة الله وبركاته
يبحث الرجل على الزوجة وتبحث المرأة على زوج ويكتب الله لهما الزواج وبناء البيت السعيد وبغض النظر على هذا الاصل ستكون تساؤلاتنا على الفرع أي الابناء , ويطلبا الاثنان أي الرجل والمرأة ان يرزقهما الله سبحانه أبناءا ومنهم من تكون ذريته أولاد ومنهم من تكون ذريته بناتا وهنا بيت القصيد الذي يتعلق بالموضوع ولما تزيد البنت يفرح والدها بها وتتربى هذه البنت على أخلاق الاسرة والعائلة الكبيرة وكذا بعض الاخلاق المستوردة من الشارع والتلفزة ووو...الخ
أي على الفطرة التي فطرت عليها , وتكبر الفتاة وتدرس وتدرس وتدرس حتى تصل الى أعلى المراتب ومنها من يتوجه مباشرة الى الحياة العمالية أو تكتفي بزوج يسترها وهو المعيل لها بالطبع الرزق من عند الله .
قلنا كبرت الفتاة وأكملت دراستها وتحصلت على الشهادة لكنها طرقت كل الابواب فلم تتحصل على شغل مؤكد وسجلت
بمندوبية التشغيل وتحصلت على منصب لمدة فترتين متتاليتين وهنا تعرفت هذه الفتاة على شاب أعجبت به وكان لها نفس المواصفات التي تطلبها في شريك حياتها , وهنا كانت على اختيار صعب بين طلب هذا الشاب للزواج بها والمكوث في البيت واما تكتفي بالوضيفة وينصرف هو الى حال سبيله لاعادة البحث من جديد على من تريد الزواج به دون شرط وقيد, هنا يكون السؤال الكبير كيف لهذا الفتاة في ايجاد الحل لهذه المعضلة ؟ خاصة وأنها وجدت فيه مواصفات الشاب
الذي تريد الاقتران به وتكملة مسيرة الحياة وبين ترك الوظيفة التي تتطللع للترسيم فيها بعد وعود المسؤولين لها.
أرجو ايها الاخوة الاجابة بصراحة وبكل تمعن ودقة لان هناك من الشباب من هو واقع حقا في هذه المعظلة.
أخوكم المهذب.