اخوتي في الله ارجوكم ساعدوني و لو بكلمة و حاولوا ان تضعوا انفسكم مكاني و تكونوا لي خير الناصحين
انا فتاة في 20 من عمري طالبة في فرع " طب اسنان " و الحمد لله ارتدي الحجاب الشرعي جميلة جدا.. لم يسبق لي و ان اقمت علاقات مع الشباب رغبة مني في ارضاء ربي عز و جل و حتى يرفع ابي راسه و يفتخر بي و كذلك كان الامر فكل رجال الحي يشكرونه و يمدحونه على التربية الحسنة لي و لاخوتي
صدقوني ان قلت لكم اني لا اقوى على النظر في عيني شاب اخجل جدا. لكن كما تعلمون طبيعة البشر و طبيعتنا نحن البنات تجعلنا احيانا ضعفاء و هنا المشكلة فنفسي بدات تزين لي المنكر كيف ?
انا اعيش في بيت كبير مع عماي و بناتهما يعني في الكل نحن 5 بنات اعمارنا بين 18 و 23 سنة ... علاقتي معهن جد طيبة فهن بمثابه اخوتي الا انهن دائمات الحديث الى الشباب كنت اقول في نفسي ان رضى ربي خير رغم انهن كن يقلن لي ان الزمن تغير و علي ان اخرج من قوقعتي فكل البنات يخضن تجارب حب بغرض الزواج
الان بت احداهن و هي في سن 21 و الاخرى 20 سنة هذا الصيف .. اقسم انها ليست غيرة مني لكن نفسي الامارة بالسوء بدات تقول لي
ما كنت تؤمنين به ان الشاب لا يتزوج من خانت ثقة والدها و خرجت معه خااااطئ فها هن بنات عمي سامحن الله ينخطبن الواحدة تلو الاخرى و انا لازلت لا اجيد التحدث الى شاب لا بل لا اعرف ماذا اتحدث
نفسي تقول لي ان القابض على دينه كالقابض على الجمر
انا متاكدة ان موقفي صحيح لكن هناك اسئلة تدور في ذهني و اعلم اني صغيرة في السن و ان قدري بيد الله و ليس علي ان اتي به من الشارع لكن لما هذا الظلم في المجتمع ?
لما الشاب يطلب ان يعرف الفتاة و يتحدث معها بالساعات لا بل و يلتقيان ثم ياتي بامه و يبها و لا يرى حتى تلك الملتزمة التي ترفض هذا
انا و الله حتى عندما اسير في الطريق ما من احد يتكلك معي اقول دائما هذا احترام لي لكن مع الاخريات يطلبون ارقامهن يتحدثون اليهن مدة ثم يطرقون بابهم و عااااادي جدا
ا هكذا تصير الامور دائما ام ان واقع بنات عمي الناجحات (ربي يكمل ) على طريقتهن جعلني اشك في ان الزمن تحول
ارجو ان تكونوا قد فهمتم ما يختلج صدري
دعواتكم لي