علينا أن نقر بالواقع ولو مرة واحدة وقلناها سابقا وها نحن نعيدها أن الكنابست خسرت مصداقيتها بمقاطعة إضراب الجنوب ظنا منها أنها الكل في الكل وأن غيابها يغير أو يؤثر .
وبالقابل كسب الإتحاد والسنابست المعركة وافتكتا المطالب التي راهنا عليها وهي منح الجنوب .
أما ماكان يروج له من طرف نوار العربي وشلته وهي تقسيم الجزائر إلى شمال ستان وجنوب استان لم تقربه من أسياده شيئا لأنهم لم يستشيروه لما تم الإعلان الرسمي من طرف وزير العمل بأمر من رئيس الجمهورية بمناسب العيد العالمي للشغل 1ماي 2013 بتسوية منح ومطالب الجنوب المشروعة ولا نقول أن الإتحاد أو السنابست هما من أرغما السلطة على الإستجابة وإنما وجب القول أن الفضل كل الفضل يعود إلى تنسيقية النقابات المستقلة في غياب الكنابست والأجتيا والاسنتيو والساتاف . أكبر الخاسرين رغم محاولتاهما الدخول في الوقت بدل الضائع بالتشويش على إضراب الجنوب
وفي الإتحاد قوة وفي التفرقة ضعف .