سلام اريد ان اقص عليكم قصتي التي دائما ابكي بسببها
انا مراهقة وهبني الله نعمة الجمال و لكنني بدون عقل نعم انني هكذا كنت فاتة جد حساسة تعاني من نقص الحنان لان امي دائما تضربني المسكينة لها هي ايضا مشاكلها انتقلنا الى بيت جديد الكل اراد ان اكون له و لكنني ابتعدت عنهم حتى جاء اليوم الذي تعرفت فيه على مقاول رايت اخلاق و طيبة و لكنني لم اعرف ماذا يخفي وراء هذا فعل الكثير حتى اقع في شباكه لكنني لو اقاوم و صرت له فرسية سهلة له لانني احببته بكل صدق تكلمنا و صرت متعلقة به و في يوم قال لي سوف اذهب لاداء مناسك العمرة ففرحت لانه خلوق و متدين و لكنه عندما جاء طلب مقابلتي قابلته و عدنا كسابق نتكلم كحبيبين و مرة اخرة اراد الذهاب الى العمرة و لكنه لم يرد ان يكمل معي فقلت لاباس اذ به يعاود الاتصال و نتكلم و في يوم ما بدا يكلمني عن اشياء في حرام فقلت له لا فقال لاباس و بعد مرور اشهر سمعت بانه يخدعني مع اخرى و عندما سالته السبب قال بانها تحقق له نزواته بدون اي تردد نسيت الموضوع كانه لم يكن و بدانا صفحة جيدة و لكنها لم تدم كلمني ذات يوم و قال بان عائلته جلبت له فاة قصد الزواج انا حمدت الله و قلت الف مبروك مرت شهور اذ هو يتصل و يقول انه لا يستطيع العيش بدوني انا صدقته و اكملت كانه لن يتزوج هاتفته ذات مرة ختى وجدت هاتفه مغلق حزنت كثيرة فاقسمت بان اجلب رقمه تحصلت على رقم قريبه و بدات اقول له قل لفلان ان يتصل بي هو كان يتصل و لكن برقم مخفي فغضبت و اسمت ان لا اكلمه وفي هذا اسبوع كلمني و لكن في اطار المحدود و عندما كنت اكلمه جاءت صديقتي و قالت لي بانه مع فتاة اخرى و عندما واجهته انكر ذلك لا علينا انا اردت رؤية الفاتة اذ اجدها تتكلم و بكل افتخار اي ذهبت معه و ماذا فعل معها انتم تعرفون ماذا اقصد جلبت رقمه و هاتفته قال لي انسيني انت لا تحبينني لانك ان حقا احببتني لكنت لبيتي لي ما اريد فقلت له انا لست من هذا النوع انا اعرف جيدا بان شرفي غالي فقال لي ابقي مع شرفك و اتركيني و اليوم بينما انا امشي اذ التقي بفتيات قالو لي انك كنت مع فلان و نحن ايضا ضحاياه تلاعب بنا و دمرنا فتذكرت بانه قال لي احمد الله انا خرجت معاك راجل و مدرتهاش بيك اليوم فهمت معناها ان اقسمت انني لم اكلمه و انساه ارشيدوني و دعوا لي ان انساه و بدون كلام جارح اعلم بانني غبية لانني صدقت رجلا يقوم بهاته افعال و يخفيها باداة الصلام و مناسك العمرة