دعوة للمناقشة من الطلبة والأطباء : مسألة في التميمة من ذهب لدفع مرض الصفاير ؟

[جرح أليم]

الحمد لله رب العالمين أما بعد :
فقد ثبت النهي عن اتخاذ التمائم من القرآن وغير القرآن

عن أبي بشير الأنصاري -رضي الله عنه- قال : كنت مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في أحد أسفاره "فأرسل رسولا ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت " أخرجاه



والمراد من هذه المقدمة أمر عرض لي : فقد سألني أحدهم أنه يضع لابنه "قلادة من ذهب لدفع مرض الصفاير" فما حكم ذلك ؟ فقلت إنها تميمة وما تجوز وأعطيته القاعدة
فقال أخبرني الطبيب أن الذهب عندما يوضع على اللحم يمتص الصفاير " وليس لغرض دفع الصفاير بالتميمة
والسؤال المطروح للمناقشة :
هل يدخل هذا الآن في التميمة أم لا ؟ لأنه نحتاج إلى ثبوتها قدرا وثبوتها يجب أن يكون ظاهرا لا خفيا ويثبته أهل الإختصاص مثل الاطباء

فأحببت من الإخوة الطلبة و الأطباء إن وُجدوا ان يثروا لنا
الموضوع

أسامة الفرجيوي 21 رمضان 1433 فرجيوة

[جرح أليم]

نرجو المشاركات المفيدة بارك الله فيكم ومن لا يملك ذلك فالسكوت فيه فائدة والله المستعان

[ابو مسلم السلفي]

حياك الله اخي اسامة وبارك فيك لسنا من اهل الاختصاص لكن من الناحية الشرعية فماذكر وفى وكفى بورك فيك
ووفقكح الله لصيام العشر الاواخر وقيام ليلها والتعرض لنفحاتها

[جرح أليم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم السلفي

حياك الله اخي اسامة وبارك فيك لسنا من اهل الاختصاص لكن من الناحية الشرعية فماذكر وفى وكفى بورك فيك
ووفقكح الله لصيام العشر الاواخر وقيام ليلها والتعرض لنفحاتها

وإياك أخي الكريم آمين آمين

[نهج السلف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الطرح المفيد

أقول الله أعلى و أعلم

و قد خطر على بالي كذلك الطريقة التي يعالجون بها " الشقيقة و عرق النسا " لأن التداوي من هذين المرضين قد ورد في السنة و قد قرأتها من قبل في كتاب " الطب النبوي "لابن قيم الجوزية

فالطريقة التي تستعمل اليوم أو كما يقال بالدارجة " يقطع الشقيقة " أو كذلك عرق النسا التي تستعمل عشبة لعلاجها و يوصي من يستعمل هذه العشبة أن لا يمر عليها في البر و إلا سيعود المرض , لم أفهم الغرض من هذا

فإن كانت فيها مخالفة للشرع وجب اجتنابها

و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل

[الواثق]

الله أعلم ....................لكن علميا نستطيع الجزم بان معدن ما قد يوقف تفاعل قد يكون اكسدة او ارجاع ويظهر هذا بحساسية في الجلد او تشوه ............هذا من ناحية ذرية جزيئية اما من ناحية اكبر ميكرو سكوبيا اعني من الناحية الميكروبية والفيروسية فهذا من اختصاص الاطباء والبيولوجين والله أعلم ........................

لكن لاحظت ان الكثييير من يعلق التمائم ليس من باب علاجها الذاتي بل لمعتقدات شركية والله المستعان ..........................

حتى الذي يصاب بازمة عصبية يديرولو مفتاح الكل يقول ان المفتاح يمتص شحنة كذا وكذا ؟؟؟؟...............لكن لما مفتاح لو تحظر له حديدة بشكل اخر يقول لك لاتنجح ؟؟؟؟....................................

هذا مما الاحظه والله اعلم

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الطرح المفيد
أقول الله أعلى و أعلم
و قد خطر على بالي كذلك الطريقة التي يعالجون بها " الشقيقة و عرق النسا " لأن التداوي من هذين المرضين قد ورد في السنة و قد قرأتها من قبل في كتاب " الطب النبوي "لابن قيم الجوزية
فالطريقة التي تستعمل اليوم أو كما يقال بالدارجة " يقطع الشقيقة " أو كذلك عرق النسا التي تستعمل عشبة لعلاجها و يوصي من يستعمل هذه العشبة أن لا يمر عليها في البر و إلا سيعود المرض , لم أفهم الغرض من هذا
فإن كانت فيها مخالفة للشرع وجب اجتنابها
و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للقطيع أختي فقد أفتى الشيخ فركوس حفظه الله بما يلي:
السؤال: هل يجوز التداوي بما يسمى بالعامية: «القطيع»؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإن كان التداوي بما يسمى بـ «القطيع» على وجه الرقية الشرعية بالقرآن الكريم، والأذكار النبوية والأدعية المأثورة الثابتة، وسلمت رقيته من الشرك، والكلام الذي لايفهم معناه، ولم تستصحب باعتقاد تأثيرها بذاتها إلا بتقدير الله تعالى، فإنَّ هذه الرقية جائزة شرعًا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ»(١) وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ»(٢).
أما التداوي بـ:" القطيع" على وجه يقطع به الداء ببعض الطرق التي يستعملها بعض الرقاة كأن يضع أوراق الصبَّار منتزعة الأشواك تحت رجْلِ المريض لعلاج مرض الظهر والرجلين والمفاصل، ثمّ يقطع الصّبار ويعلق ذهاب الأذى وزوال المرض بجفاف ورق الصّبار المقطوع، أو يضع عيدانا من قصب خُضْرٍ للمريض يدلكه برِجْله قصد الاستشفاء من مرض عرق النسا، ثمّ يحتفظ بها المريض في بيته حتى تيبس ويعلق شفاءه على جفافها، أو يضع سكينا ساخنًا يمرره على رأس المريض ثلاث مرات أو سبع مرات، وقد يجرح الراقي يد المريض، ويحك مكان الجرح ببصلة ونحوها على وجه يقطع به مرض " الصفراء" فإن هذه الطرق وأشباهها ألصق حكمًا بالمنع، لانتفاء العلاقة التلازمية بينها وبين رفع المرض، ولعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قام بفعلها لنفسه أو أمر بها لغيره، أو رخص فيها لأمته مع وجود المقتضي لفعله وتوافر الدواعي لنقله وخاصة مع تعليق الشفاء على اليبس والجفاف، فإنَّ فيها إضاعة لحق الله في تعلق القلب به سبحانه، وفي فعل المشروع غنية عن غيره، ومن استغنى بما شرع الله أغناه الله عما سواه.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: ٢٤ محرم ١٤٢٧ﻫ

الموافق ﻟ: ٢٣ فبراير ٢٠٠٦م.

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

حياك الله اخي أسامة بارك الله فيك وفي كل الاخوة
اقول اذ الكل اعتماد على غير الله وركون على غير الله واعتقاد في غير الله والتفات الى غير الله ووثوق بغير الله،وهذا شرك بالله كما في الحديث النبوي الشريف(من علق تميمة فقد اشرك)).

فائدة:
ينقسم ما يعلقه الانسان على نفسه او غيره بقصد دفع الضر او جلب النفع الى قسمين:
الاول:شرك،وهو ما كان من غير القرآن والادعية النبوية مثل العظام ولحم الخنزير والجلد والحذاء والحديد والاوراق المكتوب عليها كلام لا يعرف مثل اسماء الجن ،او كان قد صور فيها الحية او الحنش او العقرب او السيف،او كتابة حروف مقطعة او اعداد حسابية الى غير ذلك.
وينقسم هذا الى قسمين:شرك اكبر وهو ماعتقد حامله فيه الضر والنفع من دون الله،وشرك اصغر وهو ما لم يعتقد حامله فيه الضر والنفع من دون الله.

الثاني:بدعة:وهو ما كان من القرآن او الادعية النبوية مكتوبا في ورقة ثم تعلق تلك الورقة على المريض .دعة لانه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دل عليه،وقد كان المرض موجودا في زمنه والكتاب موجودين،فلما لم يفعل الكتابة ولا المحو وشرب الماء الذي محيت فيه الكتابة ولا التبخير بالورقة بعد حرقها بالنار ولا التعليق،دل على انها لم تشرع وان السنة القراءة المباشرة على المريض.

[متبع السلف]

أظن سؤال الأخ من الناحية الطبية أما من جهة الشرع فالأمر محسوم ولا جدال فيه فمن لديه كلام من الجهة العلمية فليفد به ومن لا فلا داعي لتكرار الكلام في غير نفع وفقكم الله.

[الواثق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

أظن سؤال الأخ من الناحية الطبية أما من جهة الشرع فالأمر محسوم ولا جدال فيه فمن لديه كلام من الجهة العلمية فليفد به ومن لا فلا داعي لتكرار الكلام في غير نفع وفقكم الله.

قول العلامة ابن عثيمين رحمه الله

( لا بد من التذكير حتى وإن ظننت أنها لا تنفع
فإنها سوف تنفعك أنت
وسوف يعلم الناس أن هذا الشيئ الذي ذكرت عنه إما واجب , وإما حرام
وإذا سكتّ والناس يفعلون المحرم , قال الناس : لو كان هذا محرمًا لذكّر به العلماء
أو لو كان هذا واجبًا لذكّر به العلماء
فلا بد من التذكير ولا بد من نشر الشريعة سواء نفعت أم لم تنفع .
(( تفسير جزء عم : 123 ))

[متبع السلف]

لا اقصد ما جال في خاطرك أخي الكريم لأكن الأخ وفقه الله قدم حكم التميمة قبل أن يسأل فلم نكتب ما كتبه بطريقة أخرى هذا لا يفيد في أصل المسألة هذا الذي أردته لا غير.

[جرح أليم]

جزاكم الله خيرا على المرور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

متبع السلف;11138564

لا اقصد ما جال في خاطرك أخي الكريم لأكن الأخ وفقه الله قدم حكم التميمة قبل أن يسأل فلم نكتب ما كتبه بطريقة أخرى هذا لا يفيد في أصل المسألة هذا الذي أردته لا غير.

هذا هو الكلام وفقك الله

[جرح أليم]

يبدو أنه لا يوجد تجربة ظاهرة تخرجها من كونها شركا
فالظاهرة تكون ظاهرة أيضا للناس حتى يعملوا ونحن نرى الناس يعملون بها من دون ان يعلمون
فالظاهر انها للشرك اقرب والله الموفق

[متبع السلف]

هذا تنبيه من الشيخ العثيمين رحمه الله في الموضوع لعلها تفيدك:
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في " القول المفيد " :
(تنبيه):
ظهر في الأسواق في الآونة الأخيرة حلقة من النحاس يقولون: إنها تنفع من الروماتيزم، يزعمون أن الإنسان إذا وضعها على عضده وفيه روماتيزم ، نفعته من هذا الروماتيزم، ولا ندري هل هذا صحيح أم لا؟ لكن الأصل أنه ليس بصحيح، لأنه ليس عندنا دليل شرعي ولا حسي يدل على ذلك، وهي لا تؤثر على الجسم، فليس فيها مادة دهنية حتى نقول: إن الجسم يشرب هذه المادة وينتفع بها، فالأصل أنها ممنوعة حتى يثبت لنا بدليل صحيح صريح واضح أن لها اتصالاً مباشراً بهذا الروماتيزم حتى ينتفع بها .

[الواثق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

لا اقصد ما جال في خاطرك أخي الكريم لأكن الأخ وفقه الله قدم حكم التميمة قبل أن يسأل فلم نكتب ما كتبه بطريقة أخرى هذا لا يفيد في أصل المسألة هذا الذي أردته لا غير.

السلام عليكم ......................وانا ذكرتك بان التذكير بالاحكام هو مطلوب ولو من باب لانفع فيه** ممكن انا وانت وذاك يرى ان ذكر هذه الامور لانفع فيها لانها اعادة لكن اعلم ان هناك من ينتفع فيها فلسنا في مجلس مغلق حتى نتفق على قضية التكرار *** ...........فعادة تسمع من العلماء عندما يطرح عليهم سؤال يحبون التفصيل والاحاطة بكل شيء بالرغم ان السائل والحضور يعلمون بالمسألة وتفصيلها .وانت ادرى بهذا مني ...............في احد حلق الشيخ فركوس حفظه الله قال بالمعنى اننا نفصل ونحيط بالمسألة وربما نخرج من الموضوع ونكرر وكل هذا من باب التذكير وتذكير انفسنا لعلنا نغفل عن شيء ............كما ان ردا ولو اعيد فيه حكم لم يأخذ من الموضوع شيء فهو اما زيادة او كأنه لم يكن ............وعادة مناقشة المسائل يشترطون فيها عدم التكرار وذكر ماتفق عليه اختصارا للوقت وليأخذ كل مناقش حقه في طرح المسألة ولكن نحن هنا كل وله باب مفتوح فليفضي بما يعلم ..........

أعتذر من صاحب الموضوع لخروجي عن الموضوع

فهذا ما اردت ان اقوله والله اعلم

جزاكم الله خيرا