الطموحات أساس النجاح ..

[الجليس الصلح]

وحدها الطموحات هي التي تقود الإنسان إلى مبتغاه وهو النجاح لكن حين يفشل الإنسان في تحقيق مبتغاه ، يركن الأسباب إلى عدم التوفيق ولكن لو نظر بنظره صادقة لوجد نفسه هو اكبر أسباب الفشل لماذا ؟

لو أجاب على بعض الأسئلة الاساسية قبل أن يخوض في أحلام اليقظة عليه أولا أن يعلم أن لكل إنسان طاقة قد تنفذ وقدرة قد تكون محدودة السؤال هل الطموح يعني الهدف وهل الهدف يحتاج إلى قدرة توازي قدرتك ، لا شك يجب على الإنسان أن لا تذهب به طموحاته بعيداً ، يجب أن تقيد هذه الطموحات بقدرات توازيها .

إن الفشل في أغلب الأحيان تكون أسبابه أهداف لا يملك الإنسان القدرة على تحقيقها وتتحول هذه الطموحات إلى أوهام يجب أن لا يصل الإنسان إلى هذه المرحلة المتأخرة ويجب عليه تدارك الخطأ والبدء فورا بالتعديل المناسب .

يجب على الإنسان ألا يكون له طموح واحد فقط ما الذي يمنع أن يكون لإنسان له طموحات شرط إن يمتلك تلك القدرة على تحقيقها ، قد تكون هنالك عوامل تؤثر على الطموح بشكل كبير منها الأوضاع المادية فهل يتوقع من شخص يتأثر بهذا العامل إن يذهب بعيدا في طموحاته لا شك لا يمكن له ذلك .

وحدها المادة ليست عائق فهنالك الأوضاع الأجتماعية التي تقيد الإنسان بعادات لا يأمر بها الدين وإنما العرف وهل من الإنصاف أن تقارن بين العاملين لا شك أن الأوضاع الاجتماعية والعادات هي أصفاد مصنوعة من أوهام لا حقيقة لهاأظن أن أي إنسان قادر على التحرر منها بالتحدي والإصرار تكسر الأصفاد .

إن غالب من يحققون أهدافهم لا يقتنعون بتحقيق هذا الهدف وإنما من حيث لا يشعرون تظهر لهم أهداف أصعب ويزعمون القدرة على تحقيقها وتسمر هذه الحلقة حتى يموت الإنسان ويبقى أهداف لم تحقق .
م ن ق و ل