![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() في حياتنا يحدث ان نقع في أخطاء قد تكون متعمدة او غفلة وتهاون منا او خداع وطعن في الظهر من الاخريين .وهذا الضرر يسبب حزن وجرح قد لن يندمل الا بعد مدة طويلة من الزمن فينتج حالة من الندم . نندم لاننا قمنا بأشياء كان يجب ان لا نقوم بها اي اعطينا الفرصة لمن لايستحق ،وفي الشق الاخر نندم على اشياء لم نقم بها وكان يجب ان نقوم بها بذلك فوتنا الفرصة التي لن تسمح مرة ثانية. و تشمل هذه الاشياء في العلاقات الإجتماعية وصفقات العمل ، في أهداف واحلام الانسان في الوقت في حياتنا الخاصة في حساب الاخرة ...الخ. امثلة عديدة لاحصرا لها ومنها نجد ذلك الذي سُرِقَ يلوم نفسه لو اخدت حذري لم خدعت ونهبت اموالي، والمفلس يلوم نفسه لو خططت جيدا لما فشلت في عملي . والمطلقين يلومون انفسهم لو ام اتزوج بذلك لما طلقت،والمنحرف يلوم نفسه لو مشيت في طريق الصحيح لما ضيعت حياتي ، والفاجرة تلوم نفسها لو كنت بنت اصل لما اصبحت دمية يلهو بها الاخريين ،المنافق يلوم نفسه يوم الاخر لو كنت نزيها وصادق مخلص لما كنت من أهل النار ،والفاشل يلوم نفسه لو أجتهدت اكثر واستغليت اوقاتي جيدا لاكنت حققت ذلك الهدف. الانسان بطبعه يقع في الاخطاء من منا لم يذق طعم ' لو' رغم انها من الوجبات المرة ،في كل الاوقات وعلى مدار السنة نستعملها لاننا فوتنا الفرص العديدة و قمنا باخطاء كثيرة منها مايُصَلَحْ ومنها مايرقع ومنها لن ينصلح فقد فات اوانه . في جميع الحالات يلوم الانسان نفسه ويأنبه الضمير بأن ذلك من القدروكان درس يجب ان يأخده في الحياة ، نعم هناك مواقف تاتي من القدر وهناك مواقف تاتي من عندنا نتيجة تهاوننا وغبائنا سرعان ما تفسد معيشتنا. قوله تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك . اليس من الذكاء ان نتعلم من دروس واخطاء الاخريين فلماذا إذن نخوض مغامرة التجربة بأنفسنا رغم اننا نعرف النتائج مسبقا . الندم الموجود على الكرة الارضية مساوي لمداد السماء لهذا الناس تائهين ، الأكيد فطرة الحياة اننا نقع في الخطأ لكن هناك اخطاء تكلفنا غاليا وتفسد درب سعادتنا يتضح هناك فرق بين ان تجرب من اجل التعلم وان تجرب من اجل ان تخطيء. يقال ان الندم هو العقل الذي يحضر متأخراً. لماذا لا يعيش الانسان بالمنطق والبديهة ويفهم ان الندم لايرجع الاشياء بعد فوات الاوان و الوقت إذا مضى لايعود وانا الحياة لاتبقى كما هي مرة لك ومرة عليك . ![]() بقلم الأزرق ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اصبت في قولك لكنه التعبير الوحيد لمواجهة بعض المواقف التي نفهمها متاخرين للاسف ولولا هذا المتنفس فسيتم الرد بطريقه اخرى ربما لا تحمد عقباها ......تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم مرحبا اختي جهينة
هناك مثل يقول عندما تتوقف عن مطاردة الأشياء الخطأ في حياتك فأنت تعطي الفرصة للأشياء الصحيحة للحاق بك الإنسان يخطيء في حياته ويتعلم من هذه الحياة لان لايوجد الكمال في الدنيا لكن ان يبقى في دوامة الندم ويضيع الوقت ومجهوده الفكري في اشياء حصلت وانتهى امرها هنا لن يتقدم الى الأمام وتبقى الذكريات الأليمة تحاصره . لهذا يجب الخروج من الحفرة التي وقع فيها و يصحح المسار طبقا للتجارب التي خاضها بدل البقاء على الحال والتأسف على ما فات. تسلمي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم مرحبا اختي الكريمة اتمنى ان تصل هذه الهمسة الى العقول و القلوب لنعرف كيف تسيير الحياة على طبيعتها تسلمي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
اختيار موفق وطرح راق .. موضوع يستحق التميز بحق .. الندم سلاح ذو حدين .. اما سم زعاف يقتل صاحبه ببطئ شديد .. واما سلم يرتقي به قدما في درب حياته .. وهذا طبعا منوط بشخصية الشخص المعايش للتجربة .. فالوقوع في نفس الخطا مرتين او خوض تجربة معلوم فشلها مسبقا من خلال تجارب الغير ثم البكاء على اطلال ماعايشه ونسيان ان قطار الحياة يسير بلا هوادة يجعل صاحبه جثة هامدة تسير بين الاحياء .. ومن جهة اخرى قد تكون للندم اثار ايجابية .. كالندم على المعصية والوقوع في الذنب وعلاجه التوبة النصوح .. والتعلم من التجارب الفاشلة وتجنب تكرار نفس الاخطاء .. فنحن نتالم لنتعلم .. والضربة التي تسقطك ولا تقتلك تزيدك قوة .. بوركت .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام مرحبا اختي maghi
شكرا على المداخلة الراقية والتحليل الموفق الندم من أجل تصحيح الأخطاء هو صوت الضمير الصاحي وللندم قطبين قطب مظلم وقطب مضيء ولكل قطب أسباب تواجده الندم المظلم والذي يجعل الشخص يعيش في الماضي ويسبح في الذكريات الاليمة ، هذا سيصعب حياته و لن ينعم بحاضره ولن يتقدم في مستقبله لانه ربط نفسه بحياة لايمكن تغييرها لانها ولت وانتهت . الندم المضيء هو الذي يجعلنا نعرف الحقائق التي تاتي من سلسلة التجارب هذه التجارب نسمع بها ونعرف الى اين تؤذي لكننا لم نعيشها وبما أن الانسان يحب دائما الفضول وخوض المغامرات سيجربها في واقعه وبهذا تؤثر عليه اكثر مما سمع عليها فيصبح اكثر حذر ونضج . أما الذي لاياخذ العبر من حياته السابقة فذلك قد دخل في متاهة لامخرج منها الا بترك صفة الغباء الذي لازمه ويستبدله بإستخدم عقله بحكمة . كما قال أينشتاين من الغباء أن تكرر الشيء ذاته بنفس الخطوات وبنفس الطريقة وتنتظر نتيجة مختلفة الانسان المتفائل و الذي سلك الطريق الخاطيء سيصحح وجهته مجددا حتى ولو كان في وقت متاخر لان ابقاء الأمل هو الذي يحفز على كل شيء في الحياة . تسلمي |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc