"فاعلية بومدين وبوتفليقة حررت رهائن أوبيب بفينا

[يوسف برياني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الســـــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشروق 20افريل 2013

تحرير رهائن عملية فينا عام 1975


وصفت الخارجية الأمريكية، طريقة تعاطي الرئيس الراحل هواري بومدين، ووزيره للخارجية آنذاك عبد العزيز بوتفليقة، ومساهمتهما في تحرير70 رهينة، بينهم 11 وزيرا للنفط احتجزهم "المناضل" كارلوس، في مقر الأوبيب بفينا عام 1975، بأنها كانت "فعالة ومنضبطة"، وقالت واشنطن عن بوتفليقة على وجه التحديد "لقد قام بعمل جيّد وعزّز مكانته بتسيير هذه القضية بطريقة رائعة، سواء في تعامله مع مختطفي الطائرة أو مع الإعلام".
نشر موقع (ويكيليكس) الشهير، برقية صدرت في 32 ديسمبر 1975 من السفارة الأمريكية في الجزائر، وتعود للقاء جمع السفير الأمريكي بالجزائر حينها، ريشارد بوردو باركر، مع نظيره النمساوي، وتناول اللقاء تقييم جهود الجزائر في تحرير رهائن احتجزهم "كارلوس" داخل مقر الأوبيب بفينا النمساوية عام 1975، ونقل عددا منهم على متن طائرة إلى الجزائر سنة 1975، ومما نقلته البرقية، قول السفير الأمريكي "تعامل الجزائر فعال ومنضبط ومرن، ووزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة.
قام بعمل جيد وعزز مكانته بتسيير هذه القضية بطريقة رائعة، سواء في تعامله مع مختطفي الطائرة أو مع الإعلام". وحسب البرقية ذاتها، فإن الدور الذي لعبته الجزائر، بما في ذلك وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة، قد أثمرت إخلاء سبيل ما يقارب 20 رهينة من أصل 70 محتجزا .
وفي جزء آخر، تتحدث البرقية عن مراسلة للسفير الأمريكي في الجزائر، إلى وزيره للخارجية هنري كيسنجر، بتاريخ 22 ديسمبر، يبلغه أن الطائرة التي تقل المختطفين قد حطّت بمطار الجزائر، ويذكر السفير "عبد العزبز بوتفليقة، في اجتماع مع أحد الإرهابيين داخل القاعة الشرفية للمطار"، وفي نفس اليوم أوضحت السفارة الأمريكية بفينا، أن الرئيس الجزائري هواري بومدين، أكد للمستشار النمساوي برونو كرايسكي، أن المفاوضات مع الخاطفين سيقودها بوتفليقة، مع وزير الداخلية ومدير الشرطة الوطنية".
وأثمرت المفاوضات المباشرة مع الخاطف "كارلوس" -حسب مراسلات السفير الأمريكي-، أن "المفاوضات تجرى على قدم وساق مع مسؤول الدبلوماسية الجزائرية، وبعد 5 ساعات وافق "كارلوس" على تحرير 30 رهينة بيد أنه لا يزال يحتفظ بعدة وزراء وطلب طائرة خاصة للتوجه إلى وجهة مجهولة".
وعلى عكس التعاطي "الجيد والايجابي" للسلطات الجزائرية في تحرير الرهائن، تظهر برقيات المتداولة بين السفارة الأمريكية بالجزائر والخارجية، ؛عدم رضا" على طريقة تعامل معمر القذافي مع القضية، حيث أكدت برقية بتوقيع كاتب الدولة للخارجية، هنري كيسنجر، أن الطائرة غادرت الجزائر وعلى متنها وزراء رهائن متجهة على ما يبدو إلى ليبيا، وفي طرابلس ظهر القذافي "أقل تفهما" من الجزائريين، حيث "أصر الزعيم الليبي على تحرير مواطنيه قبل كل شيء، الأمر الذي أوقف المفاوضات، لتغادر الطائرة إلى تونس، لكن الرئيس بورڤيبة رفض السماح لها بالهبوط لتعود الى الجزائر، واستأنف بوتفليقة المفاوضات بنجاح تام هذه المرة".
وتؤكد برقية أخرى مؤرخة في 23 ديسمبر 1975، "أنه تم تحرير الرهائن وأن الإرهابيين سلموا أنفسهم للسلطات الجزائرية".

المصرد :جريدة الشروق

[السي محمد]

هههههههههه عندما كثرت المصائب و الفضائح في عهد بوتفليقة

رجعوا للماضي و استندوا إلى بومدين للشيتة و تلميع صورة بوتفليقة

[يوسف برياني]

تقبل الواقع

[fouad ramla]

لا ادري بما تفكرون !! .. الامر سهل وبسيط. بوتفليقة حكم البلاد لاكثر من عقد. والجزائر في تراجع مستمر في كل المجالات.. ماذا سيتغير ان بقي بوتفليقة يحكم ؟ بالتأكيد لا شيء .. يعني يجب تغيير استراتيجية الحكم ب 180 درجة كاملة وذلك يتم بتغيير السلطة التنفيذية والتشريعية .

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla

لا ادري بما تفكرون !! .. الامر سهل وبسيط. بوتفليقة حكم البلاد لاكثر من عقد. والجزائر في تراجع مستمر في كل المجالات.. ماذا سيتغير ان بقي بوتفليقة يحكم ؟ بالتأكيد لا شيء .. يعني يجب تغيير استراتيجية الحكم ب 180 درجة كاملة وذلك يتم بتغيير السلطة التنفيذية والتشريعية .

لا يهم تغيير السلطة التشريعية والتنفيذية
طالما أن النظام قائم
بل يجب تغيير النظام والمنهاج الذي تسير
عليه السلطات قضائية كانت
أم تشريعية أم تنفيذية
وقبلها تغيير عقلية الشعب
فكل صالح إذا اعتلى سدة الحكم
أصبح طالحا

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف برياني

تقبل الواقع

واقع أن بوتفليقة رائد الفساد و الانحطاط

[اعلامي جزائري]

تلميع الصورة ليس في الوقت البدل الضائع نحن افقنا اليوم و لسنا في حقبة الاعلام الواحد و الحزب الواحد ، أو تظن ان خيانة دماء الشهداء امر هين ؟ او تظن ان من حكموا على العقيد شعيباني و المجاهدين الحقيقيين بالاعدام سيفوزون بالثناء و غيرها لا و الله هذا بومدين بسبب نزعته و حبه للحكم قام بتصفية خيرة المجاهدين بل و من اجل ان يقوي سيطرته قام بستقدام و ترقية ابناء فرنسا الحركى و بسبب هذه الرغبة الجامحة في التسلط و عدم ادراكه خطورة تلك الخطوة و قصر نظره فكان ان وجدت تلك الفئة بعد موته الفرصة التاريخية للوصول و التحكم و بالتالي اهلكو البلاد بعده و هذا ما نعيشه واقعا اليوم، هذا دون الحديث عن النظام الذي سلكه الا و هو النظام الاشتراكي الذي هو اداة من ادوات الشيوعية المعاصرة و سجنه للدعاة كالشيخ الابراهيمي

[fouad ramla]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي

لا يهم تغيير السلطة التشريعية والتنفيذية
طالما أن النظام قائم
بل يجب تغيير النظام والمنهاج الذي تسير
عليه السلطات قضائية كانت
أم تشريعية أم تنفيذية
وقبلها تغيير عقلية الشعب
فكل صالح إذا اعتلى سدة الحكم
أصبح طالحا

بخصوص تغيير المنهاج والنظام فهذا يحدث بتغير السلطة التنفيذية والتشريعية. كيف يتغير المنهاج من تلقاء نفسه ؟ ولا يكفي اعتلاء شخص واحد الحكم بل يجب أن يصل حزب جديد بفكر جديد الى جميع مفاصل الدولة حتى القوات العسكرية ليتم التغيير.. أما بخصوص الشعب . لا يمكن أن يحدث تغيير في الشعب. هذه أكبر أكذوبة في التاريخ لا يمكن لشعب ان يتغير. فشعبنا لا يفهم الا بالقوة . وفي الحقيقة اذا سألت خبيرا نفسيا لديه علم بالتاريخ سيفسر لك بأن العالم ينقسم الى قسمين قسم غربي علماني غير محافظ يميل الى الرأسمالية ولا يحب الفوضى وليس لديه عقائد أو قناعات قوية يعني فقط يريد العيش الرغيد والراحة والاستقرار ولهذا الشعوب الغربية دائما متفوقة.. أما الجزء الثاني من العالم وهو الشرقي. فأثبت الشعب في هذه المناطق انه ذو توجهات أممية اشتراكية ثورية وأحيان يلجأ الى الفوضى الغير عقلانية .. فالمواطن الجزائري مثلا ينتظر من الدولة توفير سكن وعمل وزوجة وووو.. وأثبتت هذه الشعوب أنها لا تستطيع بناء دول متطورة بانفسها وأنها تحتاج لأنظمة دكتاتورية شمولية لتصبح قوى عظمى.. لهذا نجد أن الدول الاشتراكية الشمولية كالصين وروسيا أصبحت قوى عظمى واصبحت شعوبها متحظرة .. أما الدول التي اتبعت الديمقراطية الغربية فانظر لحالها كالجزائر مثلا ...أما كلامي عن بوتفليقة أنا لست أقول انه برحيله ستذهب المشاكل . ولكني أقول أنه رحيله أفضل بكثير من بقائه.