عندما يستغبي بعض الأشخاص المحسوبين على قيادة نقابة ذات تمثيل وطني .أشك أنه على يقين أنه لا يمكن لهؤلاء إستعمال بصيرة العقل لكشف ألاعيبهم .
عدت إلى مهام سيادة المدير فأكتشفت أنه مكون دونما أن يضرب فالقرار رقم 176 مؤرخ في 02/03/1991 يحدد مهام مدير مؤسسة التعليم الثانوي يوضح أنه مكون فوق العادة و إليكم بعض المقتطفات
المادة 11 : يجب على المدير أن يزور المدرسين في أقسامهم و يتخذ الإجراأت الكفيلة لمساعدة الأساتذة المبتدئين
و المدرسين الذين تنقصهم التجربة ترشيدا لعملهم . تتوج الزيارة بملاحظات و نصائح و توجيهات تقدم
إلى الأستاذ ثم تدون في بطاقة زيارة ترتب في ملف المعني .
المادة 14 : يهدف الدور التربوي الذي يضطلع به مدير مؤسسة التعليم الثانوي بصفة خاصة ، الى توفير جو عام من شأنه تكوين مجموعة متماسكة قادرة على تذليل الصعوبات و التحصين ضد الصراعات المحتملة و تفاديها .
كيف نسمي هذا أليس من قبيل التكوين .هل يحق لسيادته الآن آن يطعن في الأستاذ المكون وهو الذي سيساعده في هذه المهمة.جلنا يعلم أن منصب المدير و لنكن واقعيين يتخه جل الأساتذة بعد عمر طويل ملاذا بعد تراكم سنين التعليم للإستجمام و الراحة من ضجيج القسم و متاعب التدريس غير أن مرور السنين ينسي المدير أنه كان يحمل الطبشور فينقلب على مرؤوسيه و قد يتفاجئ زملاؤه الأقربون من ذلك .وهنا تثور ثائرته فهو الرئيس و لا أحد يساويها جاها و درجة و لا أحد يتعدى على مهامه فهو الكل في الكل بالأمس كانوا أعوانا للدولة عندما صنفوا في أعلى القمم و حتى أوهمونا أنهم ممنوعون من الإضراب و اليوم و قد تاوو مع الأساذ المكون في التصنيف لا المهام و الجاه أصبحوا في ثوب الضحية و خيطت لهم رخصة الإضراب و الإحتجاج لأن القانون سوى بينهما
بالله عليكم زملائي أساتذة المتوسط و الإبتدائي كيف تريدون الإدماج في الرتب المستحدثة و من يمثلك يرفضها و قرع طبول الحرب ضدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟