غبت حوالي شهر عن هدا المنتدى، وكنت أظن قبل عودتي أن البيف صارت من العهد البائد وأن مسلسلها التاريخي الذي أخرجه الحر 4 قد وصل إلى حلقته الأخيرة وعلم الجميع قصة النهاية لنقابةخانت وغدرت فقبرت...فإذا بي أتفاجأ بموضوع لنفس العضو أن هذة النقيبة تضم مئة وخمسين ألف منخرط ، فتبادر إلى ذهني المهلب ابن أبي صفرة ذو الثلاثمئة ولد كيف كان الكل يجله ويهابه حتى الخلفاء ، فقد استعمله ابن الزبير حينما كان يحكم الحجاز والعراق وقربه منه بسبب ابناءه الثلاثمئة...ولما دالت دولة ابن الزبير وآل الأمر لعبد الملك بن مروان أرسل إليه يطلب وده ويقدمه على غيره بسبب أولاده الثلاثمئة أيضا ...وهنا نتساءل : كيف استطاع المهلب بثلاثمئة نفر أن يكون دولة بينما لم يستطع العمراوي بمئة وخمسين ألف شبح أن يعدل مادة في قانون جائر في دولة لا تحتكم الا لمنطق القوة...
أفيقو يا قوم...والله إنه ليحز في نفسي حينما أرى أستاذا آيلا للزوال لازال يلهث وراء هذه النقابة...كان آخر موضوع قرأته قبل مغادرتي المنتدي لعضو يسمى جدو بوطبة يستشير ويستخير الناس ليرشدوه الى طريقة يؤمن بها مسكنا حلالا لأبناءه ويشتكي قلة ذات اليد وأنه استدان وعمل خضارا وكسدت تجارته وصار مدانا وأنه معلم آيل للزوال و....لأعود اليوم لأجد موضوعا لنفس العضو يمدح فيه النقابة التي حرمته من الترقية الى أستاذ مكون الصنف 14وحرمته بالتالي من مبلغ ربما ساعده في التخلص من بعض ديونه.