... الذات الباكية

[إرشاد]

ترددت كثيرا قبل أن أن أصرح بشعور يأسرني منذ تعلم فؤادي معنى الوداد، ولكن التكتم قد يفجر الجرأة أحيانا دونما سابق إنذار... كل ما أسطره الآن هو نظرات لجهات مختلفة من حياتي ، لعلي بذلك أنفس عن جراح وهموم.
نظرت إلى حبي فوقفت حروفي تتأمل المعنى الحقيقي له ، بعد أن عجزت عن ترجمته،... إفتقدته كثيرا حتى انفجر قلبي وذاتي باعترافات أحسست فيها بشيء من العنفوان. فإحساسي به قد تغير ..نعم.. أعترف بأن إحساسي به قد تغير... عندما رأيته راودني خوف عذب وحب عميق،.. وأثناء وجودي معه عشت ذروة الرضا وأحلى ساعات العمر،.. لكن لما أسررت له عما في قلبي غمرني الحزن والبؤس.. أحسست بأني أنقصت من حبي له وخدشته بالحديث عنه، كان إحساسي به سرا يضيع لو أفصحت عنه ، وها قد أفشيته في هذه الكلمات فضاع السر ولم أقل ما بداخلي ..نعم..
ونظرت من جهة ذاتي فشعرت برغبة جامحة بالإفصاح عن مكنوني ولكن من عساه يسمعني أو يفهمني.. فأنا مسكونة بالهموم و ما أراه ظلام دامس.. حيث الصمت نائم والقلب يقظ ، أفتش عمن ينفس عن الجراح فلا أجد إلا الدموع.. فجأة تسكنني الآهات فلا أتوانى في حمل مذكرتي التي ألفت سماع أنيني قبل رؤية دموعي.. أحس عندما أكتب فيها كأن إنسانا داخليا يملي علي السطور.. فكل ما أخطه ليس سوى صدق نابع من أنقى عمق في قلبي وليس لي من فضل فيها سوى فضل القلم.
ونظرت في فكري فإذا إرادتي كالعادة تتغلب على كل النواقص...فيها أصعد إلى أعلى جبل الأمل ، ففي قمته يطيب التأمل، ويرق النسيم ، وينتعش الخيال، وينفسح المجال، وتمتد الرؤية،وينكشف الحجاب، ويسقط الحس... ويبقى حدس ذكرياتي فقط يداعبني.
نظرت أبحث عن معاني وجودي فيما أعيشه اليوم، فلم أعد منها إلا كما رسام أراد أن يتخيل الحياة شخصا فأبت أنامله أن ترسم له غير الدموع .. وكانت تلك الصورة باكية.. فلم يجد بدا من تسميتها ..الذات الباكية..

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرشاد

ترددت كثيرا قبل أن أن أصرح بشعور يأسرني منذ تعلم فؤادي معنى الوداد، ولكن التكتم قد يفجر الجرأة أحيانا دونما سابق إنذار... كل ما أسطره الآن هو نظرات لجهات مختلفة من حياتي ، لعلي بذلك أنفس عن جراح وهموم.
نظرت إلى حبي فوقفت حروفي تتأمل المعنى الحقيقي له ، بعد أن عجزت عن ترجمته،... إفتقدته كثيرا حتى انفجر قلبي وذاتي باعترافات أحسست فيها بشيء من العنفوان. فإحساسي به قد تغير ..نعم.. أعترف بأن إحساسي به قد تغير... عندما رأيته راودني خوف عذب وحب عميق،.. وأثناء وجودي معه عشت ذروة الرضا وأحلى ساعات العمر،.. لكن لما أسررت له عما في قلبي غمرني الحزن والبؤس.. أحسست بأني أنقصت من حبي له وخدشته بالحديث عنه، كان إحساسي به سرا يضيع لو أفصحت عنه ، وها قد أفشيته في هذه الكلمات فضاع السر ولم أقل ما بداخلي ..نعم..
ونظرت من جهة ذاتي فشعرت برغبة جامحة بالإفصاح عن مكنوني ولكن من عساه يسمعني أو يفهمني.. فأنا مسكونة بالهموم و ما أراه ظلام دامس.. حيث الصمت نائم والقلب يقظ ، أفتش عمن ينفس عن الجراح فلا أجد إلا الدموع.. فجأة تسكنني الآهات فلا أتوانى في حمل مذكرتي التي ألفت سماع أنيني قبل رؤية دموعي.. أحس عندما أكتب فيها كأن إنسانا داخليا يملي علي السطور.. فكل ما أخطه ليس سوى صدق نابع من أنقى عمق في قلبي وليس لي من فضل فيها سوى فضل القلم.
ونظرت في فكري فإذا إرادتي كالعادة تتغلب على كل النواقص...فيها أصعد إلى أعلى جبل الأمل ، ففي قمته يطيب التأمل، ويرق النسيم ، وينتعش الخيال، وينفسح المجال، وتمتد الرؤية،وينكشف الحجاب، ويسقط الحس... ويبقى حدس ذكرياتي فقط يداعبني.
نظرت أبحث عن معاني وجودي فيما أعيشه اليوم، فلم أعد منها إلا كما رسام أراد أن يتخيل الحياة شخصا فأبت أنامله أن ترسم له غير الدموع .. وكانت تلك الصورة باكية.. فلم يجد بدا من تسميتها ..الذات الباكية..

غاليتي قد نحتاج سنوات
للتعبير عما يختلج الذات
مررتُ من هنا..
فشدّني وهجُ الكلمات
و قراتها..و اعدت قراءتها..
فاستجمعت ما ترسمه الذكريات
خيال..
أملٌ..جمالٌ..
ألمٌ..عنفوانٌ..
و حكايا هادئة كالظلال
.........غاليتي هنا..استمتعت و تعلمت وبقلمك أُعجبت
تحياتي وودي

[إرشاد]

شكرا لك أختي على المرررررررررررررور... ولتقبلك كلماتي رغم بساطتها وقلة خبرتها
مداخلتك تشجعني وكلامك يحمسني
ليس من سبيل لمداواة الآهات سوى مناجاة الذات...... لك مني أختاه أرق التحايا القلبية أزفها مع خالص الودية

[عمار79]

سامحيني يا انسة اشااااااااااااااااااد و لتكوني ذاتا حالمة بغد لا يشبه الا القمر كما أنت لأهلك و ذويك نور و شمس
بددي المخاوف.....
و أنهي الأحزان...
و وابتسمي لغد...
لبر الأمان...
و ارحلي بين الحروف....
خدريها...
و اعصريها....
ليكون جمالها أخاذ...فتاان....
ننتظر طلوعك كل ...
صبح...
و مع اشراقة...
الشمس...
لتعلمينا كيف تسرج خيول ...
الحب...
و الأمل...
نحو عينيك الساحرتين...
و أحلامك..
الكبيرة...
و خربشاتك البريئة....

فلتشرقي قبل الشمس....


و لا تلغي زمنا أنت قدره

ننتظرك على هامش الكتابة الصادقة
بالتوفيق يا غالية و بصاحة أشعر بقوتك و عزيمتك فلا يجب أن تتنازلي عن غد هو لك
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام يا غالية

[إرشاد]

اخي رشيد : لعل شجاعتي الأدبية تكمن في الكلمات التي أبثها بين السطور.... لكن لم أفهم مغزى مداخلتك بالتحديد
على العموم شكككككككككككرا لك على الوقفة والمرور

[إرشاد]

حسن أخي رشيد، لقد تعسر الفهم لدي فهل من شرح بسيط لما تقول.......؟............. عفوا ولكن ...... كل ما كتبته هو خاطرة حزن أرقتني ولم أجد من سبيل للتنفيس عن ذاتي سوى بخربشات أحث فيها فكري على الإستيقاظ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

[مواطن فقط]

المسألة تتلخص في أن ما يمر علينا بسرعة ..يعذبنا بعد مروره بالتقسيط..
استمتعت بالقراءة لك..
...تحياتي..

[إرشاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار79

سامحيني يا انسة اشااااااااااااااااااد و لتكوني ذاتا حالمة بغد لا يشبه الا القمر كما أنت لأهلك و ذويك نور و شمس
بددي المخاوف.....
و أنهي الأحزان...
و وابتسمي لغد...
لبر الأمان...
و ارحلي بين الحروف....
خدريها...
و اعصريها....
ليكون جمالها أخاذ...فتاان....
ننتظر طلوعك كل ...
صبح...
و مع اشراقة...
الشمس...
لتعلمينا كيف تسرج خيول ...
الحب...
و الأمل...
نحو عينيك الساحرتين...
و أحلامك..
الكبيرة...
و خربشاتك البريئة....

فلتشرقي قبل الشمس....


و لا تلغي زمنا أنت قدره

ننتظرك على هامش الكتابة الصادقة
بالتوفيق يا غالية و بصاحة أشعر بقوتك و عزيمتك فلا يجب أن تتنازلي عن غد هو لك
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام يا غالية

أخي ومعلمي : كلماتك تزرع في نفسي الأمل وتبدد عني اليأس
أنت مثال الشاعر الملتهب المشاعر....... التمس صدقا نادرا منك في كل ما تقول
أحببت حقا قلمك سيدي .. تقبلني من أشد المعجبين
شكرررررررررررا لك على تعطير صفحتي بمرورك المميز...... فقط مني..........

[إرشاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن فقط

المسألة تتلخص في أن ما يمر علينا بسرعة ..يعذبنا بعد مروره بالتقسيط..
استمتعت بالقراءة لك..
...تحياتي..

العذاب ألوان أخي . ولكن عذاب النفس قد يجعلنا نعيش في متاهات ...
فقسوة الماضي والحاضر قد تحول دون إدراك الذات
وتحول كلماتنا إلى آهات
ألف شكر لك أخي على مرورك و مشاركتك
تقبل مني كل احتراماتي وتشكررررررررررراتي.