![]() |
|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صدق شعورك فربما لا تمهلك الحياة وقت كبير
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() صدق شعورك فربما لا تمهلك الحياة وقت كبير نعم ........ يجب أن نصدق مشاعرنا حينما تأتينا بإحساس يطرأ عليك فجأة، ليقول لك تحدث إلى فلان ، أو إذهب إلى فلان، أو إفعل كذا... فالخلطة المكونة من العقل والمشاعر فيما يسمى (إنسان) ومن خلال تواصله الذي لا نعرف عنه شئ والذي قال خير البشر عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجندة) يمكن أن يأتيك بنظرة على حياة شخص لا تجد لها من خلال المنطق أي مبرر. فتجد خلطة عقلك ومشاعرك تدفعك نحو شخص، أو تدفعك نحو سلوك ما، ولا تفعله، ثم تجد شئ ما حدث على هذا الصعيد فتجدك تكرر : سبحان الله كنت لسه هسأل عليه!!! سبحان الله كان قلبي حاسس إن في كذا!!! هتصدقني لو قلت كان نفسي أكلمك وكنت حاسس إن عندك حاجة، حينما يأتينا شخص ويقول أنه كان في حال صعب أو في مشكلة أو ما إلى ذلك!! فنحن نتعامل مع بعضنا البعض، ومع الأشياء حولنا من خلال عدة مستويات وليس مستوى واحد وهم : مستوى نستطيع أن نبرره بالمنطق كأن تسأل على شخص لأنه في مشكلة. ومستوى أخر لا يمكن تبريره بالمنطق، كأن تسأل على شخص ليس لديه أي شئ ويأتي على بالك لتجد أنه في مشكلة، ويا سبحان الله كان يحتاج لشخص يقف معه، فتأتي أنت دون أن يطلبك، فتكرر له سبحان الله إنت على بالي من كام يوم مش عارف ليه!!! ما الذي يجعلني أصدق إحساسي أعرف أن أشخاص بسمات شخصية معينة سيسألوا، أو يعترضوا قائلين: لكن ليس كل ما يأتيني من شعور يمكننا تصديقه، لأن الأمر ربما يكون هوى النفس بأن نتواصل مع شخص، او نسأل على شخص، أو نفعل شئ ما .. فما الضمان أن إحساس صادق؟؟ أنت ... خبراتك بنفسك .. نقاء شعورك نحو الأشخاص والأشياء.. هذه الأمور هي الضمانة، ولا توجد ضمانة غير ذلك. فستجد أن خبراتك بشعورك تجعلك تثق فيه، ونقاء شعورك نحو الأخرين تجعلك على درجة عالية من الشفافية معهم، فتشعر بهم ربما أكثر مما يشعرون بأنفسهم، وفي هذا قدر من مشاعر حقيقية تجمعك بهم، فتجد نفسك تتحرك نحوهم في أوقات حاجة قد لا يدركونها هم ولا يتوقعوا ظهورك فيها، فتأتي في وقت لا تعتاد أن تتواصل معهم فيه، أو في حالة من إنقطاع التواصل معهم لفترة وفي يوم محدد ووقت محدد تجد نفسك تسأل عنهم. بل أن أحد معايير الحب التي قد لا يعرفها الأطراف أنفسهم هو ظهورك في الوقت المناسب، هو إحساسك الذي يأتيك دون أسباب منطقية فتجدهم يتعجبون منه، ويتوقفون عنده، لماذا إتصلت الأن، أو لماذا جئت لزيارتنا، أو لماذا أرسلت هذه الرسالة............ وفي الأخــــــــــــــــــــــر؟!!! تعلم أن تصدق نفسك .. تعلم أن تكون علاقة قوية بينك وبين شعورك بأن تُجرب ما يدفعك له مادام حلالاً، فلا تتوقف لتسأل عمن يجب أن يبدأ بالإتصال إن جاءك إحساس بأنه يجب أن تتصل بشخص، او بزيارته... جرب أن تفعل ذلك في كل مرة، إلى أن تُعلي من قدرتك على قراءة درجة معينة من الإحساس تكون هي الدافع والمحرك نحو (الفعل) ، فقد ينتابنا شعور، لكن نقول : لم يصل بعد لدرجة التنفيذ، لكن عند وصوله لدرجة معينة نجد أنفسنا نتحرك كمن نُوِم تنويماً مغناطيسياً نتصل بشخص، أو نذهب له، أو نعبر له عن مشاعر في لحظة معينة، أو نظهر في حياته بصورة ما. وقبل أن أتركك أطلب منك : إن جاءك إحساس بأن تعود اليوم على بيت أمك لا على بيت زواجك .. فافعل فربما تكون أخر مرة إن جاءك إحساس بأن تتصل بشخص هجرته أو إختلفت معه ... فافعل فربما يكون تغيير يقلب حياتك. إن جاءك إحساس بود نحو صديق أو زميل أو قريب أو حبيب أو زوج فعبر عنه .. فربما يكون قرر بينه وبين نفسه أن يشطبك من حياته فيعيد تعبيرك له وجودك في حياته. إن جاءك إحساس بأن تفعل أي شئ (حلال) نحو شخص وتخشى رد فعله.. فافعل فربما يكون في إنتظارك لكن يخشى إحساسه. لا تضيعوا وقت في الحياة تقفوا فيه مكتوفي الأيدي أمام أحاسيسكم .. فقد لا تمهلنا الحياة وقت كثير لكي نعوض هذا الإحساس أو نمر به مرة أخرى . قد نفقد أشخاص مهمين من حياتنا كان سيفرق كثيراً لو لم نعاند إحساسنا نحوهم. وقد نفقد فرص عظيمة لو لم نصدق أحاسيسنا وتحركنا في إتجاهها. والأهم أننا قد نفقد شئ ظللنا عمرنا كله نبحث عنه في صداقة، في حب، في زوج، ... ولأننا لم نصدق شعورنا نحوه يمر، دون أن نعيش معه، وللأسف لا نجد بداخلنا سوى صدى يلومنا قائلاً : كان في إيدك لكنك لم تصدق مشاعرك وطاقتك التي تتحرك نحوه، فخسرت صديق أو حبيب أو زوج ... حفظنا الله من هذا الإحساس، فألمه أكبر بكثير من ألم أن تتحرك مصدقاً لشعورك ويقابلك الأخر ليس بالدرجة التي كنت تتمناها... وتذكر ........... إستفت قلبك ولو أفتوك .. شريطة أن تُطهر قلبك فيصبح قطعة شفافه كالزجاج ترى منها مالا تعرفه علوم الفيزياء من قواعد لإنعكاس الصور حتى على أعلى درجات الزجاج نقاءً .. تخيل!!! د . داليا الشيمي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مشكووور على الموضوع القيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() موضوع قيم بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() من الأعماق شكرا لكل من مر من هنا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة, تمهلك, شعورك, فربما, كبير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc