هذا ما قاله إمام مسجد بوهران الامس

[سفيان الحسن1]

اولا السلام عليكم

مند سنوات طويلة والكلام كله يتمحور في وجوب عدم خلط السياسة بالدين

كان هذا الكلام وهذه الحجة سمة لكثير من الدعاة ومنسبي وزارة الشؤون الدنيية

وقد ثم فصل بعض الائمة لخلطهم السياسي بالديني لانهم تكلوا مثلا عن بعض الافات الاجتماعية مثل ما وقع مع امام في الحراش

لكن هذه القاعدة التي كانت تجمع بعض الدعاة المحسوبين على تيار معين يسميهم البعض الباردة وبعضهم لا اذري ما يسميهم

وبعض الائمة

بالامس تكلم الامام عن من لم ينتخب وسماهم خونة وسماهم لا اعلم بماذا ثم تكلم

عن من يعارض سياسة النظام

وتكلم وكأنه عضو في حزب سياسي او محلل سياسي

ولم ينسى ان يتكلم عن حلاوة العيش وما تعيشه من بحبوحة حتى قال اننا افضل من كل دول الخليج واننا دولة متقدمة

المهم وانا استمع لشيخنا الفاضل

كانت تواجهني وكل المصلين

بناية هائلة كبيرة

وهي فندق يحوي بين جنباته مرقص ومكان لشرب الخمور

ويقابله مرقص اخر وملهى

والامام حفظه الله ورعاه

يقوم كل صيف باطفاء جهاز الميكرفون لانه يعيق النزلاء عن النمو بعد سهر الليل

وحين ساله وطلب منه بعض المصلين وكنت منهم

تشغيله

كان رده ان القوم عندهم تصريح ولا احب المشاكل

على العموم حين يسيس الخطاب الديني لحساب شخص ويصبح الوطن كعكة تقسم حسب معايير معينة

والمسجد يسجن بين افواه المصالح

ثم نسمع ببيان لمشايخ يتكلمون عن مصير الجزائر

وقد سكتوا طوال سنين عن البوح بكل مكنون اين كلامهم عن الفساد والسرقات والنهب وهم ابناء الاحياء العتيقة والراقية

هل هذا ما ينتظره الوطن من دعاته وحملة دينه

الوطن يحتاج لمن يصلح لا لمن يمدح

الوطن يحتاج لمن ينصح المفسدين ويمنعهم عن فسادهم

يحتاج لمخلصيه ليقوموا بواجب المناصحة والامر والنهي

وماي قوم به اولئك هو صبغ دنياهم بلون الدين

وكم من بلعم بن بعوراء في زماننا

نسال الله السلم والسلام والاسلام