بعد نجاح الإضراب بالأمس حسب مصادر الإخوة في المنتدى ولا أشك في نجاحه لأن المؤمن قد تكون فيه صفات غير مستحسة ولكن لايكذب أبدا وخاصة عمال التربية هم الحصن الأخير للأخلاق، وبه يكون المديرون أهل الكفاءة في القيادة في الإضرابات كما يقودون الآيلين للزوال في المؤسسات يعني متعودون على طاعتهم، فمبروك للمديرين منحة المسؤولية ومبروك لهم مناصب أعلى تصل حتى مديري تربية، ومبروك لمنشطي الإضراب من الآيلين للزوال الانتدابات في العمل النقابي وفي مصالح مديريات التربية، أما الآيلون للزوال فلن يتحقق لهم سوى مسابقات شكلية ذات أعداد محدودة في المناصب المستحدثة تعود لأهل الولاء والطاعة، لأن المطالب الخاصة بالآيلين للزوال لن تتحقق للأسباب التي ذكرها الاخوان الكريمان العابد الكنتي والأخ لزرق اللذان حللا الواقع وتوقعا المستقبل بنظرة المتمحص، ولا مجال للمزايدة والشعبوية عندهما، والمطالبالسابقة لن تتحقق وحتى لواضطرت الدولة للأساليب التي استعملتها سابقا والكل يعرفها.
أرجو التفهم أنا أحلل واقعا وأبدي وجهة نظري فلا داعي للألفاظ السوقية فنحن أهل التربية. وشكرا مسبقا