بعد بيان لونباف، وإعلان لسانتيو ، ضباب عند مفترق الطرق للأسلاك " الآيلة للزوال".

[ابو اسامة زاكي 25]

شعارنا دوما: " ما ضاع حق وراءه مطالب" وأنه " لا لإذلالنا بعد أن هرمنَا" ...

صراحة أحس بضبابية في الموقف، وتأرجح بين هذا ( رغبة في المشاركة وعدم التخلف)، وذاك ( فيساورني شك في الاستغلال أو على الأقل في ضعف الطرح لدى المفاوض، وتخوف من طبخات تحت الطاولة) ...

ادعوا إخواني المرغبين من جهة والمتخوفين من جهة ثانية إلى حسم الأمر بالتفكير العقلاني بعيدا عن الأهواء والضغائن والانتصار للذات......
رأيي البسيط، يدور حول: ماذا يقدم الذين صنفوا على الرتب "الآيلة للزوال" وأنا منهم، في الحالتين من مفترق الطرق:

المنحى الأول- المشاركة:

نشارك،وندفع بالأمر إلى الأمام، فيأتي بنتيجة من الاثنين:

1. إسقاط "قانون العار"، وهو المرغوب...وعندها يبدأ مسار معالجة مظالم ...

أو

2. استفادة فئة بعينها، وهو مستبعد في الظروف الحالية، وعندها يتأكد خداع ومكر من يتولى الأمر، ويترسم فعليا بلا شك ولا ريب فينتهي أمر من يستفيد غنما لا محالة...

أو

المنحى الثاني- عدم المشاركة:

فتكون الغاية إفشال الأمر من البداية، ويكون دفعا لصدق رأي الوزارة، وتكمل ترسيم قانون العار، وينهي أمر الذين صنفوا على " الرتب الآيلة للزوال" الى الأبد...

- ولا يجب أن ننسى أن كل النقابات كانت حاضرة إلى طاولة الوزير عند إصدار مرسوم العار 12-240، ولا أستطيع أبدا أن أعول على نقابة دون أخرى،....

حسب رأيك(" موجه أساسا لمن صنفوا على الرتب " الآيلة للزوال"):

ما هو المسار الذي ترى أنه علينا أن نتبعه لأجل استرداد حقوقنا؟؟؟...

هل أنت :

1. مع الإحتجاجات لأجل تعديل قانون العار، وتأجيل محاسبة المفاوض...

2. ضد الإحتجاجات عقابا للمفاوضين والقبول – ولو من دون رغبة- بظلم قانون العار...
3. مع الاحتجاجات و بمفاوضين منا (اساتذة و معلمين) و من خلال التنسيقيات و اللجان فقط...