ما لفت انتباهي ان الجزائري او المواطن العادي بل ان الاغلبيه الساحقة منا نحن كجزائريين نعطي الاولوية للتداوي عند صاحب الطب العضوي وقلما نعطي اهمية للمعالجه عند صاحب الطب النفسي
اتدرون اخوتي القراء ان العلاج النفسي اولى من العلاج العضوي
-وهل تعلم بان الامراض العضوية اغلبها ناتجة عن الاظطرابات النفسية والعقد والظغوطات اليومية
-وهل تدري اننا لو قمنا بافراغ الشحنات السلبيه من انفسنا بالتنفيس عنها لدى محلل نفساني او طبيب النفس لما مرضنا اصلا ولما انفقنا مبالغ باهضة على ادوية في كثير من الاحيان تخفف الالم العضوي مؤقتا او انها تؤدي الى مضاعفات جانبية ليست بمحموده
-من قال لك ان طبيب النفس كل من يذهب اليه
يقال عنه مريض نفساني او مجنون في عقله
-وهذا ان دل فانما يدل على نقص دراية منا وووعي قليل
-الضغوطات الحياتية هي سنة لامفر منها والمشاكل لو دخلت في جحر النمل فلن تنجو
فاينما ذهبت تبعك الهم وان لم يتبعك ذهبت اليه وحدك بدون شعور
-قلت الضغط النفسي يؤثر على عمل الهرمونات والغدد المسؤولة على امداد الجسم باهم العناصر الاساسية ليواصل عمله طبيعيا
وكل ضغط عالي تقوم انت بكتمانه في نفسك وعدم التنفيس عنه يؤثر على عمل الغدد في اجسامنا فاما الغدد تفرز هرموناتها بشكل مفرط او بشكل ناقص فيظطرب الجسم ويضعف وتمرض مناعته ونصبح عرضة للامراض المزمنة بل وحتى القاتله بكل سهوله
-انتم كجزائريين لا تحببون فكرة الذهاب لمحلل نفساني بل انه واجب عليك في حالة تعرضك لمشكله ان تعرض نفسك على طبيب النفس
لن يفعل لك اكثر من ان يجعلك تتكلم بكل تلقائية عما يؤرقك وتفرغ الشحنات السلبيه وبهذا لن تكون عرضة للامراض النفسية او العضوية
-العصبيه الزائده اتدرون ان سببها نفسي بدرجه الاولى لانك كبتت ولم تتكلم
جعلت قلبك يتحمل فوق طاقته فتعبت الاعصاب وانفجرت الاوداج بسرعه واشتعلت نيران الغضب
-نعم لم تتخلص من ذلك المكبوت فسبب لك الارق والاجهاد العقلي ثم انتج اظطرابا سلوكيا او مرضا عضويا
اتدري اخي القارءان الذي يكبت الحزن والالم تتسارع نبضات قلبه ويصبح هناك اظطراب فلقلب فيتعب فينتج اما ظغط الدم او انك عنددما تقلق تصبح شرها واكولا فوق الحد وبالتالي كولسترول القلب والتدخين الذي يمرض الرئة
اذن عليك اخي القارء في كل مرة زيارة طبيب نفسي وتفرغ غضبك-المك-حسراتك-خيباتك عنده خير لك الف مرة من طبيب عضوي باثمان باهضة وادوية تسبب اظطراب صحي اكثر من ان تنفع
-زائد الرياضة
من لايمارس الرياضة فقد رضي بمقولة العلاج والمرض والادوية خير من الوقاية