بسم الله الرحمـن الرحيم ..
.
.عـمتم مـساءا إخواني ...:
.
.كــــمـا شهد الجميع و سمع ..أخر خرجة و إطلالة للمسؤولين عن شؤون البلاد و خــــــــاصة الناحية الإجتماعية -الأسرية -القانونية
.
.9 سنوات سجنـا لم يعتدي على زوجته .....الخ ..أولا نحن لا ننكر أنه يوجد من هنـا و هـنـاك بعض الإعتداءات التي تصدر من الأزواج و التي تأدي بالعنف ...نعم نحن لا ننكر ..ولكن لمـاذا كل هذا التدقيق على هذه القضية و خـاصة من الناحية الإعلامية (جرائد و قنوات و مواقع إجتمـاعية ) ....iهل الأمـر يتطلب كل هذه الضجة و هل المرأة الجزائرية تحتاج هذه القوانين (العلمانية) التي لا علاقة لهـا بالتكوين الإجتمـاعي الجزائري ....هل إنتهت كل مشاكل المرأة الجزائرية حتى يهتموا بهذه القضية المجهرية ..على سبيل المثال هنـاك قضايا أكبر و أهم ( المرأة الماكثة ..المرأة الارملة و مـا تعانيه من ويلات ..المرأة المعوقة ..المرأة العاملة التي تعاني المضايقات في مكتبهـا ...........الخ
.
.
.يعني يــــــا سادة هؤلاء خـدام القانون و خدام (حقوق المرأة) ..حـــــاولوا و لازالو في محاولة كسر شوكة الأمة الجزائرية القوية ..كلنـا يعلم أن قوة الجزائري و المسلم عــــــامة في حرمته في قوة عــــــائلته ..في دعم زوجته و أخته و أمـــــــــه و يــــــاتـــــاريخ أذكر مــــــواقف المرأة الجزائرية في كل المناسبات الحاسمة (نعم كــــانت و مـــــازالت عمـاد مـــن أعمدة الشعب الجزائري ....
.
.نعم يـــــــا أحبائي في الله :
.
.يبذلون الغــــــــالي و النفيس لضرب إستقرار الأسرة الجزائرية . يموتون غيضـا عندمـا يرون الزوج و الزوجة الجزائريين يعيشون في سلم و أمن و محبة و تكـــامل
.
.
.و لكــــــن أعلم أن المرأة الجزائرية أقوى و أصلب من أن تنصاع لهذه التهرهـات الصبيانية ...لهـا ألف تحية فهي جزء لا يتجزأ مــــن مجتمعنـا ....و لكم تحية
.
.
. سلام دمتم سا لمين