طغيان المادة

[م الشريف]

بسم الله الرحمن الرحيم
*أقترح على الإخوان مناقشة هذا الموضوع الذي يتعلق بطغيان المادة على حياة الناس في عصرنا الحاضر...أنه صحيح أن للمادة دور كبير في حياة البشر. لكن ليست هي كل شيئ .فا لمادة وسيلة من وسائل الحياة. ولكن الملاحظ أنها أنقلبت إلى غاية لدى كثير من الناس فهم يعملون على تحصيلها بأي طريقة كانت وبا لتالي صارت متحكمة في كل تصرفاتهم وهمهم الوحيد الجمع دون النظر في أسلوب وطريقة الجمع .حلال . حرام . الخ...
وهذا لايليق بنا كأبناء للأمة الإسلامية التي تزن كل شيئ بميزال العقل والمصلحة العامة فتتوخى مصلحة الفرد والجماعة في كل أمر تأتيه أو تدعه. ولاننسى قيمنا الروحية والخليقية التي تحثنا على القناعة والتفكير في الأخرين والمحافظة على الشرف والعزة والنبل.
أنظر إلى قول إبن الوردي رحمه الله:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه...........فكلرداء يرتديه جميل.