هاهي نقابة المدراء تسنتفر قواعدها -عفوا- أحبائها من اجل ما تسميه الوقفات الاحتجاجية وذلك من اجل حفظ ماء الوجه
ان بقي فيه ماء، وبطبيعة الحال هدفها الاسمى والاجل ألا وهو الظفر بالمزيد من المكاسب لصالح الطفل المدلل والوارث الشرعي الوحيد ، لكن كيف يمكن لها ذلك؟
الجواب : لقد اعتمدت هذه النقابة برنامجا ثريا فيه صلاح للجميع وبدون استثناء بنوده كالآتي :
1- استغباء الفئة الآيلة للزوال والتغني بحقوقها المهضومة - وهي التي شاركت في تدمير أحلامها وقبر آمالها
بحرمانها من الرتب المستحدثة وصد الابواب في وجهها من المشاركة في المسابقات
2- رحلت الى جنوبنا الواسع وسمع نعيقها في كل ارجاء صحرائنا الجميلة وأدرك الجميع ما تصبو اليه
3- صالت وجالت بين مختلف الاسلاك التربوية وأوهمت الجميع أنها الممثل الوحيد والشرعي لها ، لذا يجب رص الصفوف
لتعبيد طريق قضاء المآرب الشخصية ..لاغير
4 - يجب على الفئة العظمى - الآيلون للزوال- الوقوف في الصفوف الامامية والتصدي لأي طارئ بغية مساندة اخوانهم
المدراء والمفتشين - لأنّهم بطبيعة أخلاقهم النبيلة متسامحون ويستأثرون غيرهم حتى ولو خصمت من مرتباتهم الايام
والشهور .
* * فعلا مطالب مشروعة ومنطقية ومعقولة**
لقد استجبت لنداء نقابتنا الفذة وشعاري:
« لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ »