![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مصر فى عيون أهل السنة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() المد الشيعي في مصر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
القوم محترقة قلوبهم المساكين على مصر والله ياعجبا راح نشوف التاريخ ونبطل سحرهم بحول الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() د. خميس الهلباوى
المؤامرة الوهابية على مصر الأحد، 18 أكتوبر 2009 - 19:34 تبذل العربية السعودية أو بالأحرى آل سعود، كل جهد ممكن لنزع رداء الوهابية وتصديره إلى مصر بكل ما يحويه من إرث أورثها التزمت والجهل وجعلها مفرخة للإرهاب والراعى الأول للإرهاب وللإرهابيين الرأس ولبس البولغة هى صفات المسلم ومن خرج عليها ليس بمسلم، حرموا كشف وجه المرأة واعتبروها عورة ورجسا من عمل الشيطان يجب أن يخفى "واخترعوا النقاب"، وحولوا القرآن إلى مندبة كبرى بأصوات شيوخهم التى جاءتنا عبر شرائطهم المجانية. بدأت الكارثة عندما تحالف آل سعود والوهابيين فى صفقة سياسية سرعان ما تحولت إلى لعنة ونقمة على السعودية وكل من مد يده إلى السعوديين بالعون، حدث هذا فى الربع الثانى من القرن العشرين عام ١٩٢٥، وقبل هذا العام كعادتها منذ عهد شجرة الدر قد فرغت للتو من إرسالها للمحمل المصرى المتجه إلى الحجاز ومعه كسوة الكعبة ومتطلبات الحرمين والكم الهائل من الصدقات التى كانت توزع على فقراء السعودية. ولم يكن بها مورد ماء يشرب منه الحجاج، فأنشأ الملك فؤاد الأول خزان المياه الوحيد فى منى، وقد كانت التكية المصرية تشهد كل يوم أفواجا من السعوديين، يأتون إليها لتناول نصيبهم من الطعام الذى كان يوزع عليهم بكثرة وكرم، وظلت التكية المصرية من أهم موارد الرزق للفقراء والمحتاجين وما أكثرهم فى ذلك الوقت، وأكثر من ذلك كانت تهتم بصحة السعوديين، حيث كل يوم يمر مئات من المرضى السعوديين على طبيب التكية، فيقوم بفحصهم ويمنحهم الدواء والطعام والشراب مجانا، وكانت القنصلية المصرية فى جدة مأوى للحجازيين المحتاجين، ولم يكن السعوديون حتى هذا الوقت قادرين على تصريف أمورهم بمفردهم دون مساعدة الحكومة المصرية. كانت الحكومة المصرية أيضاً تسقى عقولهم أفكارها المستنيرة، المتمثلة فى إسلامها الهادئ الذى لا يرى فى المرأة عورة تستوجب الحكر والإخفاء، ولا يرى فى الفن جريمة، يحب رسول الإسلام بلا صخب، ويرضى الله بلا ضجيج، يستطيع أن يتلاءم مع الحياة دون تفريط، ويستوعب التطور والتكنولوجيا الجديدة ويتواصل معها، ينتج فقها يناسب كل جديد ولا يقف متحجرا مصمتا أمام مستجدات العلم، وضعت مصر إسلامها النقى أمام السعوديين الذين كانوا يحتاجون الغذاء والكساء والتنوير وكادت الشجرة تؤتى بثمارها، لكن حدث ما أرهق السعوديين وأفسد على العالم الإسلامى دنياه وآخرته كما يلى: سيطر الوهابيون على الحكم فى السعودية، وأصبحت كلمتهم هى الأعلى، لم يكتفوا بالأفكار فقط، ولكنهم نزلوا إلى الميدان، بدأو فى نهاية عام ١٩٢٥ بتدمير مايسمى بقبور آل البيت، حطموا قبرى السيدة خديجة زوجة النبى محمد "ص" وأمه آمنة وأغلقوا غار حراء الذى تلقى فيه النبى الوحى، وعندما بدأ الوهابيون نشاطهم الإرهابى بدأوا بأقرب الناس إليهم، نبيهم. خرب الوهابيون الآثار المقدسة فى الحجاز، ومنها قبور آل البيت دون إذن ودون علم آل سعود، وليس فى هذا تبرئة لساحتهم لكنها إدانة لهم، فقد فعلها الوهابيون بعد أن شعروا أنهم أقوى منهم، فلم يهتموا حتى بأن يخبروا بن سعود بعملهم التدميرى، ولهذا قال بن سعود: "حزنت عندما تأكدت أن للآثار حرمة وكرامة عند الكثيرين من المسلمين فى أنحاء العالم، ولذلك سأبذل الجهد! فى إعادة هذه الآثار إلى ما كانت عليه". لم يفعل ابن سعود شيئا. واكتفى بالتصريحات فقط. وكان الملك عبد العزيز بن سعود عاجزا عن مواجهة الوهابيين الذين مضوا لتنفيذ خططهم بشتى الطرق، ولم يراعوا فى ذلك سلطة ملك ولا حرمة قبور آل البيت، وأرادوا السيطرة ومنحهم الملك الضعيف الفرصة فاغتنموها حتى النهاية، ففرضوا أفكارهم بالقوة الرجعية المتزمتة ومبادئهم السطحية، ولم يكونوا يهدفون إلى نشر هذه الأفكار فقط، ولكن قرروا السيطرة على العالم الإسلامى كهدف لهم، واعتدوا على مصر أولاً، لأنها كانت هى صاحبة السيادة فقد بدأوا بالاعتداء على المحمل الذى كان خيرا ورخاء ينتظره السعوديون كل عام بفارغ الصبر، ففى منتصف عام ١٩٢٦ تحرك المحمل المصرى كعادته بعد أن أقيمت الاحتفلات بكسوة الكعبة فى القاهرة، والتى أرسلها الملك فؤاد الأول من قصر عابدين وكان على يساره أحمد زيور باشا، وأخذ المحمل طريقه المعتاد إلى السعودية، ولكن عندما وصل إلى منى تعرض له الوهابيون .. فأطلقوا عليه النيران وسقط العديد من المصريين بين قتيل وجريح، بسبب حقد الوهابيون على كل ما هو مصرى.. اشتعل الموقف فى مصر واعتبرت الحكومة الاعتداء على المحمل إهانة لها، فسارع السعوديون لتقديم الاعتذار فقد وقعوا فى حرج ولابد أن يزول، وفى أغسطس وصل إلى القاهرة الأمير سعود كبير أنجال الملك عبد العزيز بن سعود سلطان نجد وملحقاتها وملك الحجاز وعاهل الوهابيين وصحبه فى هذه الزيارة عدد كبير من الوهابيين ليعتذر ويمحو الأثر السيئ الذى خلفه اعتداء الوهابيين على المحمل المصرى فى منى، ظلت مصر تعطى.. وظل حقد الوهابيين عليها ينمو.. تفجر البترول فى أرضهم توحشوا وقرروا أن يسيطروا على العالم الإسلامى بالمال، وبدأت أفكارهم تتسرب من تحت جلودنا.. جعلوا إطلاق اللحية وقص الشارب وتقصير الثياب ووضع الشال على الرأس ولبس البولغة هى صفات المسلم ومن خرج عليها ليس، بمسلم، لكنها تعاملت بمنطق الكبير الذى لابد أن يعفو ويصفح عندما يخطى الصغار. وضعت الحكومة المصرية الوهابيين وقتها فى حجمهم، فهم مجموعة من المتطرفين الذين يطوعون الدين من أجل مصالحهم حرموا كشف وجه المرأة واعتبروها عورة ورجسا من عمل الشيطان يجب أن يخفى "واخترعوا النقاب"، وحولوا القرآن إلى مندبة كبرى بأصوات شيوخهم التى جاءتنا عبر شرائطهم المجانية، وبعد أن كنا نصدر للسعودية الإسلام السمح مع الطعام والشراب والدواء الذى كنا نمنحه لهم كعطايا، بدأ الغدو السعودى يصدر لنا إسلاما متجهما كئيبا صنعوه بأيديهم، فكفروا من يصنع التماثيل ويعمل بالتصوير، ومنعوا المجلات المصورة لأنها فتنة وحالوا بين المرأة وبين لبس الكعب العالى لأنه يزيد من فتنتها التى تغوى الرجال! وحرموا السفر إلى بلاد الكفر والتى كانوا يعتبرون مصر من بينها، وسهلوا ذلك بأن أنفقوا بسخاء على كتيبات صغيرة تحمل أفكارهم الوضيعة وشرائط كاسيت تحمل أفكارا عن خزعبلات عذاب القبر وأهوال جهنم والعلاج بالقرآن وبول ولبن البعير والحجامة الإسلامية "السعدية تنفق واحد مليار دولار "حوالى" 5.50 مليار جنيه مصرى على نشر الدعوة، وأكثر من ذلك يصجر ثقافته بتمويل الإرهابيين لمحاربة الإبداع فى عقر داره، مستغلين أحوال مصر الاقتصادية التى أنهكتها حروب وسياسات لم تراع مصالح المصريين قدر مراعاتها لمصالح العرب وعلى رأسهم الفلسطينيون، فظهرت جماعات المناوئة والإرهاب بألوان وأشكال وأسماء مختلفة من الإخوان المسلمين إلى التكفير والهجرة والجهاد ختاما بالطابور الخامس من مرتزقة الفتاوى الإسلامية والدعوة والإرشاد بكل الأشكال والألوان، انتشر هذا الوباء فى السبعينيات فى عهد السادات الذى لم يتوانَ لحظة عن إخراج صراصير وفئران الإسلام من جحورهم لضرب الناصريين "والشيوعيين"، فدفع حياته ثمنا لثقته فى هؤلاء المرتزقة تاركا خلفه وباء ينخر فى عظام شعب مصر وفى الإسلام المعتدل. اليوم، توغل الإرهاب السعودى إلى عمق المجتمع المصرى، وأعلن حربا على الفكر والإبداع فى مصر، وإن لم تنتبه الحكومة الحالية إلى مؤامرة آل سعود، وشرعت بكل ما تملك من أجهزة أمنية وإعلامية فى استئصال هذا الوباء، ستنتهى مصر إلى هاوية وحرب طائفية، فلول الإرهاب طالت عقول أبنائنا وأخواتنا وبناتنا فى مدارسهم، تلقنهم كره الحياة والإبداع تحت سمع وبصر وزارة التعليم التى لا تحرك ساكنا لمحاربة التطرف والتلوث الفكرى وسعودة عقل المصريين! فهل تفيق الدولة للمؤامرة وتضرب بيد من حديد قبل أن تمتد إليها يد التطرف المتوغلة فى التعليم والجيش والشرطة و"المساجد"، فنستيقظ نحن على كارثة؟ لم أكن قط من أنصار نظرية المؤامرة، ولكن فى حالة السعودية الوهابية لا أملك إلا الاستثناء!!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() طمع ال سلول ووهابيته في مصروالتحرش بها قديم اخواني
والكل يعرف ماذا فعلو هؤلاء الوحوش بالحجاج المسلمين وخاصة المصريين في بدايات القرن الفائت وهنا راح نشوف الفخ الكبير والمؤامرة الكبرى الكونية على مصر وهل هي فقط في المد الشيعي فقط مثلث الشيطان الانجليزي الذي تكلمنا عليه من قبل النظام السلولي والنظام الصفوي والنظام الصهيوني راح يضعون مصر في وسط المثلث بمعنى يتكرر ماحدث لليمن في حروبه السابقة والعراق كذلك لا تستطيع ان تعرف ماينتظر مصر حتى تعرف اوباش ال سلول ومؤسسته الدينية ماذا فعلت في اليمن هو كنموذج توضيخي ان هذه الجراثيم السلولية لا تترك جيرانها على خير ابدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() حول الدور السعودي في نشأة الحركة الحوثية: بقلم/ سعد بن عمر نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 29 يوماً - الإثنين 21 ديسمبر-كانون الأول 2009 10:49 ص من يتدبر التاريخ اليمني الحديث وخاصة بعد تاريخ قيام الثورة اليمنية في 26 سيتمبر1962 يجد أن الدولة اليمنية شكلت عبأ اقتصاديا وسياسيا كبيرا وثقيلا على الكاهل السعودي، لا أكون مبالغا اذا قلت أن لا يوازيه أي اهتمام لدى صانع القرار في المملكة العربية السعودية ..الا ان هناك فترات قل الاهتمام السعودي الكبير بدولة اليمن وبنسبة قليلة فقط عن باقي الأوقات منذ التاريخ المشار إليه حتى الآن، ومن هذه الفترات تلك ( فترة) احتلال العراق للكويت التي كان اهتمام المملكة منصبا على هذا الحدث حتى تم أخراج الجيش العراقي من الكويت وعودة الحكومة الكويتية من الطائف إلى مقرها وإدارة شؤون الدولة من مقرها في الكويت. فاليمن جار قريب ومحاد للبلاد السعودية وليست كأي دوله عربية سوى مع الحدود السعودية او بعيده عنها.. فهي تمثل الركن الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، وتحمل المملكة الهموم اليمنية في كل الأوقات، وكانت الأمور على الجانبين تتميز بالهدوء والتعامل الأخوي والتجاري والعمالي منذ اتفاقية الطائف في عام 1932 حتى قيام الثورة.. وفي الحرب الأهلية اليمنية بين أنصار الجمهورية الجدد مدعومين من مصر جمال عبد الناصر والملكيين المدعومين من المملكة حتى نهايتها في عام 1970 حملت المملكة العبء الأكبر من مشاكل اليمن الاقتصادية .. واستمرت المملكة بتقديم كافة أنواع الدعم الاقتصادي حتى عام 1990 عام قيام الوحدة بين الشطرين وتأييد اليمن للعراق ضد السعودية والكويت، وكان هذا الدعم والتعاون الذي توقف هو الرسمي من جانب الدولة فقط أما من جانب العلاقة بين الدولة السعودية والشعب اليمني فكانت كما هي لم تتأثر بالأحداث الرسمية. وبعد اتفاقية جدة الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية اليمنية في 12/ 6/ 2000م بمدينة جدة والتي أتت استكمالا لاتفاقية الطائف الموقعة في مدينة الطائف على اثر تشكل ( المملكة المتوكلية اليمنية والمملكة العربية السعودية) والنزاع الذي وقع بين المملكتين على تركة الإدريسي ( جيزان) الذي دخلت ضمن المملكة العربية السعودية وأصبحت من اراضبها، ثم ثار بدعم وتأييد من المملكة المتوكليه بغية الاستقلال عن السعودية فكانت هذه الاتفاقية هي الأولى في علاقات البلدين التي أعقبها سلام ووئام حتى نهاية عصر الملكية في اليمن.. بعد اتفاقية جدة عام 2000م بدأت المملكة تشعر بقوة اليمن الاقتصادية نتيجة توحده واتفاقه مع كثير من الشركات البترولية العظمى والمشهورة على استخراج النفط من أراضية وخاصة ما كان منها على الحدود التشطيرية السابقة للوحدة ووصل إنتاج النفط اليمني – بعد الوحدة طبعا- إلى أكثر من 600 برميل يوميا مما أعطى الدولة السعودية الخيار الواضح برفع الدعم الحكومي عن اليمن إذ أن اليمن ( الجمهورية العربية اليمنية) قبل الوحدة كانت تعاني تهديدا مستمرا من جارتها وشطرها ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والمدعومة من دول المعسكر الشيوعي حينها وتشكل تهديدا خطيرا لحكومة الشمال التي كانت المملكة تقف معها مساندة ومسلحة لجيشها . وكانت المملكة تعامل الشعب اليمني بكافة فئاته في اغلب الأحيان معاملة السعودي في المستشفيات والتعليم والإشراف على كثير من المدارس العلمية والدينية في اليمن ، ومن تلك الأمور التي تهتم بها لأبنائها ما يسمى (المناخ) وهو مصطلح يطلق على مبلغ مقطوع من الدولة يعطى للأسر السعودية سنويا مرة واحدة او يعطى شهريا لأسر هامه معدودة في المملكة كافة ، واتى اسم مناخ من طبع البدو في عهود سابقه من الحضور إلى الرياض على الجمال ثم يقوم راكب الجمل بإناخته أمام قصر الوالي فيقول أنخت بالباب رغبة في المناخ. وقد عاملت الدولة السعودية كثير من وجهاء ومشايخ واعيان وعلماء اليمن معاملة السعوديين فأجرت لهم الرواتب الشهرية يستلمونها من إدارة مختصة بالشؤون اليمنية أطلق عليها: اللجنة الخاصة للشؤون اليمنية تتبع مجلس الوزراء مباشرة ويشرف عليها وزير الدفاع والطيران. إلا أن هذه الرواتب كانت مجال تندر واتهام من قبل كثير من اليمنيين بان هذه الرواتب ما هي إلا نتيجة استقطاب وعماله وكانت أيضا محل انتقاد بعض المواطنين السعوديين في منتدياتهم الخاصة. وبعد توقيع الاتفاقية أي بعد عام 2000م تم تقليص هذه الرواتب إلى ادني حدودها ، فقد خفض بعض رواتب المشايخ والعلماء والأعيان إلى النصف وحجب عن الكثير، ومن يتوفى ينتهي صرف مرتبه إلى ذويه، فإذا كان المتوفى شيخ قبيلة بحجم حاشد او سنحان أو دهم حرم ابنه الشيخ التالي هذه الخاصية وهكذا.. إضافة إلى ذالك فقد تم تقليص النفقات التي تعتمد لليمنيين في الصحة والتحويل إلى المستشفيات المتخصصة والمقاعد المخصصة للإخوة الطلبة اليمنيين في الجامعات والكليات العسكرية والصحية . وهذه الرواتب والأعطيات التي كانت تساعد المشايخ على القيام بواجباتهم تجاه قبائلهم ولم ترد إليهم جعل الكثير منهم يتجه إلى البحث عن أي مصدر للرزق، فقادت بعضهم الخطى إلى الحوثيين فاجروا لهم المرتبات وخلعوا عليهم( الأطقم) والوجاهة التي كان البعض يبحث عنها بل أنهم وجدوا عند الحوثيين ما لم يجدوه لدى الدولة اليمنية والسعودية، وساعد ذلك الحركة الحوثية بانضمام أنصار لهم، لأن الشيخ عندما ينضم إلى الحوثيين يأخذ معه أغلب قومه ومن هنا تزايد عدد الحوثيين، بل أن الحوثيين يجهزون المنضم إليهم بأطقم وأسلحة وعتاد مما يشعر الشيخ بان له مركز مهما ورويدا.. تجده هو وحاشيته رأس الحربة للحركة في قبيلته ومنطقته.وكان البعض من هؤلاء المشايخ قد ذهب إلى ليبيا لطلب الدعم والتشجيع من الزعامة هناك ومن ذلك مشايخ على رأس القبيلتين الكبيرتين في اليمن وقد حصل لبعضهم ما ارادوا لكن لم يكن بالطريقة التي يطمعون اليها. وفي أعقاب أحداث 11سبتمبر قامت حمله غير مبرر لها وظالمه ضد المعاهد العلمية في اليمن والذي كان بعضها يمون من المملكة والبعض أهلي وحتى الحكومي منها، فأغلقت جميعا حتى وصل الأمر إلى محاولة غلق جامعة الإيمان بالحجج المعروفة وهي دعم الإرهاب، مما ساعد هذا الانقطاع والفراغ العلمي وأتاح المجال للشباب الناشئ للانخراط في اي مدرسة مفتوحة أمامهم فوجدوا المدارس التابعة للحوثيين فدرسوا فيها وأصبحوا دعاه وقادة وإداريين متعلمين في الحركة، كما بادرت إيران باستقطاب الطلبة اليمنيين في جامعاتها وفي الحوزات العلمية الدينية والبعثات التي على حساب الإيرانيين في أماكن تحت الأشراف الإيراني في دول مثل سوريا ولبنان والمدارس الخاصة في الكويت والإمارات. وعلمي أن هذه المدارس والتي تتلقى تموينها من قبل دول خارجية وبإشراف المتمردين لا زالت مفتوحة في أكثر محافظات اليمن خارج إدارة وسيطرة وزارة التربية. ومن خلال هذين البابين المشار إليهما استطاعت الحركة الحوثية أن تسد المكان الشاغر التي تركته المملكة وراءها سوى بقصد او عن سؤ تقدير للعواقب المستقبلية التي حدثت. ففي الوقت التي كانت المملكة تضغط لغلق المعاهد العلمية في اليمن كان الحوثيون يفتحون الجديد منها تحت مختلف المسميات والشعارات. وفي الوقت التي قطعت الدولة السعودية كثير من الأعطيات والمرتبات وجدها الحوثيون الفرصة السانحة بدون منافس في الحلول في المكان الصحيح لتوفر الأموال الهائلة لديهم لمن تم استبعاده او حرمانه أو عدم الموافقة على إجراء مرتب شهري يعينه على أعباء الحياة ويساعد على عدم تطلعه إلى خارج حدود الجزيرة. وفي ذات الوقت التي قلصت الدولة السعودية من بعثاتها العلمية للجامعات السعودية من أبناء اليمن وجد المتمردين الفرصة لاستقطاب أعداد كبيرة تم بعثهم إلى جامعات معينة للعودة قادة مفكرين وعلماء على النمط الذين يرغبون وعلى الفكرة التي قامت الحركة الحوثية عليها. بقي أن يدرك القارئ أن هذه العوامل على أهميتها في المساعدة على سرعة نشأة الحركة الحوثية في اليمن وبقوة متنامية خلال التسع سنوات الماضية لم تكن كافية، فقد ساعد ذلك ما كسبه الحوثيين من سمعة في مجال حل الإشكالات التي تقع في مناطقهم بالعدل والتراضي، مما اكسبهم شعبية لدى البسطاء والعامة، فكثير من القضايا العالقة والمزمنة بين القبائل وبين الأفراد استطاع الحوثيون من التدخل وإنهائها في أسرع وأسهل السبل والتي يتناقض ذلك مع الأداء الحكومي التي تبقى القضايا لديها بعشرات السنين خاصة قضايا الدم والخلاف على الأرض. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وهنا نلاحظ النفاق السلولي في ابرز صورته
يعني انوتصفيات الحسابات بين سلوليين الوهابيين ومصر مازلت لم تنتهي بعد من القرن الفائت وراح يستعمل ال سلول ذريعة التشيع كجسرللوصول الى حلمه الى تدمير مصر لا اكثر ولا اقل امر اخر لا نستبعد انو الاستخبارت السلولية تساهم او تغض الطرف في نشؤء تجمعات وحركات شيعية في مصر وانا لا ابالغ فما حصل في العراق مابين 2003الى 2006 ومنع المخبارات السلولية المقاومة الشريفة من تحطيم حل الاحتلال الامريكي وكذلك الايراني في السيطرة على العراق خير دليل ولا ننسى مجرمي الجامية والمدخلية عندما افتوا لا جهاد في العراق فقد اشترت هذه المخابرات الصهيوينة شيوخ العشائر وهددتهم بتنظمها المجرم القاعدة ان تعرضوا الى المشروع الامريكان وايران وكذلك دعم السعودية قصد ضرب اليمنيين ببعضهم وهو ماقد يحصل في مصر لقدر الله ثم تاتي تماسيح الجماية والمدخلية تذرف الدموع على مصر وخوفا عليها من المد الشيعي وهؤلاء المجرمون ايديهم ملطخة باعراض ودماء المسلمين من القرن الماضي ثم ياتون يعلموننا التظامن والاخوة والانتصار للاشقاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ونرجع الى اليمن دائما كمرئرات نرى بها ماقد يحصل لمصر مستقبلا
من طرف هؤلاء المجرمين التحرش السعودي باليمن تاريخيا لا شك أن هذا السؤال يشغل بال الكثير من الثوار المرابطين في الساحات, بعد أن أدركوا حجم التدخلات السعودية السافرة في أزمة اليمن, وإنها هي السبب في تأخير الحسم الثوري, وهي من يقف وراء تهرب صالح حليفها من التوقيع على مبادرتهم, السعودية بأموالها الطائلة استطاعت بها إغراء وشرا ذمم قيادات من السلطة والمعارضة, لكي يمشوا بحسب رغباتها, وحتى يكون لها تأثير قوي على الساحة اليمنية. السعودية واليمن تاريخيًا أن من يقرا تاريخ السعودية تجاه اليمن, منذ ما قبل ثورة سبتمبر في الشمال, سيجد أن السعودية لا هم لها إلا أن يحكم اليمن نظام يكون ضعيف, ومستبد على شعبة, ويكون حليفا خاضعا لها, وهي مستعدة لان تدفع وتضحي بالغالي والنفيس, من اجل الإتيان بهذا النظام ليحكم اليمن, وهذا ما رأيناه منذ ثورة سبتمبر, ضد نظام الأمام المستبد الذي عزل شعبة لعقود عن العالم, حتى أن الكثير من البلدان بما فيها العربية, قد أخذت موقفا من الأمام بسبب ما يمارسه ضد شعبة من قهر وفقر وعبودية.. موقف المملكة من ثورة سبتمبر لكن السعودية بمفردها فقد كان موقفها من ثورة سبتمبر, أنها وقفت إلى جانب الملكيين ودعمت الإمام الخاضع لها, بالمال والسلاح والعسكريين, ضد الثوار الجمهوريين, الذين أرادوا انتشال شعبهم من براثن الفقر والجهل,, ورغم أن الشعب اليمني آنذاك وقف إلى جانب الجمهوريين, إلا أن السعودية ظلت مساندة للإمام, بل أن الأمير الفيصل الذي أصبح ملكا في نوفمبر 1962م, بناء سياسته على أساس توفير قاعدة في نجران, لدعم الملكيين وتوفير السلاح والمال والدعاية لهم , والعمل على تجنيد اليمنيين في السعودية للعمل بالإغراء أو بالقوة في صفوف الملكيين, وبقيت السعودية تدعم الظلم والطغيان على أبناء اليمن طيلة سنوات الحرب الأهلية, مابين 70_ 1962" ومن تبقى من أسرة الإمامة "الأحفاد" فهم حتى اللحظة مقيمين بالسعودية متمتعين بجنسيتها, وبحقوق مواطنة مميزة, ولا نعرف لماذا كتب المناهج الدراسية باليمن غظت الطرف, عن هذا التدخل السعودي السلبي.؟ عند تطرقها لثورة سبتمبر. والسعودية اليوم تعيد نفس السيناريو, فهي سياسيا وإعلاميا تدعم نظام صالح الحليف الخاضع لها, ولو على حساب الشعب التواق للحرية والعيش الكريم.. وصية الملك عبد العزيز لأبنائه العائلة الحاكمة في السعودية, تتخوف من أن يوجد بجنوبها يمنا قويا ديمقراطيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا, فمن يقرا سيرة عبد العزيز آل سعود, سيجد هناك وصية تركها الملك الراحل لأبنائه, حيث أوصاهم بقولة «لا تدعوا اليمن تصبح دولة ذا قوة عسكرية واقتصادية وامنيا مستقبلا, لان ذالك يمثل تهديد لحكمكم ولعرشكم, ولكم انتم كعائلة حاكمة». ومختصرها ذلكم في عزة اليمن وعزكم في ذلة اليمن ولعل هذه الوصية الأبوية التاريخية, هي ما تفسر محاولات السعودية لإفشال الثورة ولا يستبعد أن تعمد السعودية إلى إشعال حرب أهلية بين الفرقاء اليمنيين لإفشال الثورة, لأنها تعي تماما أن نجاح الثورة يعني بداية لبناء يمن أكثر قوة واستقرارا, والسعودية لا تريد اليمن أن يكون بلدا ديمقراطيا,, لأنها تتخوف من أن تنتقل عدوى الديمقراطية من اليمن إلى السعودية, وتشجع الشعب السعودي الكاتم على أنفاسه, ليطالب بالحرية والديمقراطية التي حرم منها منذ تأسيس المملكة سنة 1932م. هذا ما تريده المملكة إذن. ختاما هل أدرك الثوار بالساحات, ماذا تريد السعودية فعلا من اليمن, أنها تريد يمنا ذا مستويات قياسية من فقر وبطالة وتخلف وأمية, يمنا ذات هشاشة في الاقتصاد والأمن والاستقرار, يمنا يحكمه نظام ذليل أشبة بنظامي الإمام وصالح, لكي يصبح بلدا ضعيف وهش ومعتمدا عليها وخاضعا لها, يؤتمر بأوامرها, فهل يسمح الثوار للسعودية بتحقيق أطماعها في اليمن البلد الجار والشقيق لها ؟ هل سيتخلى الثوار عن ثورتهم ويدعون اليمن تبقى منقوصة السيادة والكرامة؟ هل سيتخلى الثوار عن بناء يمنا ذات نظام ديمقراطي وشعبا ذات عقولا منفتحة وبطونا ممتلئة ؟ هل الثورة ستضع حدا لكي تكف السعودية يدها عن اليمن,؟ من هناء دعونا نترك الإجابة للأشهر والسنوات القادمة... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السعودية وإيران سبب من أسباب الحرب في اليمن
عندما لا يجد الأنسان من نفسه محلا لقبول التهمة يحالو بكل جهوده أن يتبرء منها خوفا من الوقوع فيها ويرميه على غيره لكن مقالنا ليس تهمه ملصقه أو هروب من حالة واقعه إنما هو الحق والصواب الذي لابد أن يعرفه كل من سمع عن هذه الحرب وفي الأصل ليست كل الأسباب هي اسباب الفكرين وأنما هناك اسباب كثيره غير ظاهره الى الآن لكن هذه الأمور بعض اسبابها واليوم في اليمن إذا الحرب الدائره فيه منذ عام 2004 الى يومنا ولا تزال تلك الأرض الطاهره ساحة لتصفية الحسابات بين هذه الأفكار الناشزه والمتباينه والتي طالما شم العالم الإسلامي من تحت قناعها الدم طوال بقائها هاهي اليوم منطقه اليمني السعيد تصبح ساحة لتصفية الحسابات بين السعوديه وإيران لا أقوال بالتحديد السياسه السعوديه ولا السياسه الإيرانيه إذ كل من السياستين تقاد بقكر ديني متطرف في كثير من نواحيه فالفكر الديني السعودي هم الوهابية وكذلك إيران هم الإماميه عاشت اليمن منذ دخول نور الإسلام الى ديارها وبدأ تدوين المذاهب الإسلاميه عاشت بين مذهبين كفيلين باليمن وعاش في حب ووئام وحسن عشرة وأخلاق وإن وجد خلافات فهي كغيرها من المذاهب الموجوده في الدنياء وهكذا تم التعايش بين مذهب الزيديه ومذهب الشافعيه على احسن حال في عموم الأمر وفي العقود المتأخرة جدا حين بزغ الفكر الوهابي البدعي على المسلمين كاان لليمن الحظ الأوفر منه بحكم القرب بينه وبين السعوديه وغيرها من الظروف الملائمه لنشره ولكون منطقة صعده قريبه من السعوديه كان لها الحظ الأكثر حيث كان أول مركز وهابي في اليمن بقيادة مقبل الوادعي مركز دماج وكان في صعده الحدوديه مع السعوديه ومن المعروف أن الزيدية الأصل منبعها من صعدة مقرها الأول هناك حيث قبر الإمام الهادي وغيره من الأعلام وأئمة الزديه في مدينة صعده فدخول مثل الفكر الوهابي على هذا المذهب الزيدي لا شك أنه يمثل خطرا حيث لم يصل الحد الى الدعوه لنشر الفكر الوهابي فحسب بل وصل الأمر الى التطاول على أعلام المذهب الزيدية والنيل منهم ولا يزال الى الحين والساعه حيث بعض أعلام الفكر الوهابي لم يتطرق الى مسائل الخلاف الى النقد العلمي والبيان الصحيح إنما كان نيل منهم السب لهم كمثل النيل من باقي علماء الأمة الدولة الإيرانية أو الفكر الشيعي الإيراني الذي يجد أن المذهب الزيدي أقرب اليه من الفكر الوهابي سهلت له المعونات وبذلت له المساعدات وسمحت لها الدوله وإن كانت محولة لجر الفكر الزيدي الى بع وهو دعم فكر كباقي الأفكار وكذلك السياسه اليمنيه هي من ساعدت وفسحت للفكر الوهابي في اليمن لضرب الزيديه إذ نعلم أن السياسه اليمنيه وثورتها قامت على أنقاض المذهب الزيدي وأعلن الإنقلاب عليه لكن سرعان ما أنقلب الأمر وصارت الحرب بين أحد الفكرين مع السياسه الحاليه وإن كنت أتوقع أن أخدهم سبق الآخر في الأمر وجالت المعركه بين الدوله ومع المواطنين المساكين الذين لا يفهون من أمور غير ما يسار اليهم سوى كان صوابا أو خطأ واستغلت الدولتين الأمور لتوسعة الحرب ومحاولة تثبيت الفكر الي يكون أقرب اليها فقامت السعوديه مساندة الدولة بالمال والعتاد لضرب الحوثي وكذلك إيران قامت بدعم الحوثي بالأعلان وربما بالمال لإبقى الفكر الموجود وهاهي اليمن تشكو الى الله ما ألم بها من حرب ضروس حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 8000 ثمانية الف قتيل وأكثر من 100000 نازح مائة الف نازح ونسئل الله أن تكون العواقب سليم https://www.azahera.net/showthread.php?t=2558 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() من منتدى الازهريين انصحكم بزيارته فهو مفيد جدا
https://www.azahera.net/ لن تعرفوا ماينتظر مصر اخواني حتى تطعلوا على حروب اليمن هي الجواب التاريخي والتجريبي الواقعي للاسئلتكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلفيون كانوا من أنصار الطاغية مبارك لأنه حبيب الصهاينة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() :: الشِّيعة الروافض ياأهل مصر ! ، هم العدوا فاحذروهم !! :: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() حسبنا الله و نعم الوكيل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, عيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc