لو سالنا الجميع عن الخيانة الزوجية ومدى التسامح فيها لوجدنا جل الاجابات بلا
ولهم كل الحق في ذلك فالشرع حرمها ووضع عقوبة قاسية في من يقترفها
في بعض الاسر تكون هناك الظروف اقوى من المواجهة او من طلب الانفصال
فالعشرة الطويلة والتى كان نتاجها مجموعة من الاطفال
تكون حجة للكثير منهم او سبب رئيسي في مسامحة الطرف الثاني الخائن
فالنظرة او التفكير يكون له بعد موسع فنرضى بالواقعة ونضمن عدم تشرد الابناء
او ضياعهم بعد الطلاق ونحاول ربما ردع هذا الطرف حتى لا يكرر فعلته
لكن الطرف الثاني يجد نفسه حرا في هذه الحالة ويجد نفسه في موقع قوة
فلا يتوانى على تكرار نفس خطيئته لانه يدرك ان طرفه الثاني لن يطالبه بالطلاق
وبين هذا وذاك يجد الطرف المسامح نفسه في موقف محرج
فالحفاظ على ابنائه ومسامحة طرفه الثاني الخائن في كفة
والعيش تحت وقع الصدمة والرضى بالحادثة في كفة اخرى
وحتى الحياة الزوجية بعد هذه الحادثة يكون لها طعم من الفتور من حيث قلة الاهتمام ويصبح كل طرف يعيش من اجل هذه يخصه هو وحده
الاسئلة النقاشية
1-رايكم في الموضوضوع
2-كيف تعيش مع الطرف الخائن بعد مسامحته ؟
3-الا تعتبر مسامحة الطرف الثاني الخائن دفعة قوية لمواصلة خيانته ؟
4-ماذا تقول عن المسامح لطرفه الثاني الخائن بحجة الحفاظ على ابنائه من الضياع بعد الطلاق ؟
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-04-01, 13:37
الخيانة الزوجية والتسامح
العرض العادي
