لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بالطالبات الجامعيات داخل الحرم الجامعي وخارجه من طرف الأساتذة ، وقد يكون سلاح الأستاذ الجامعي دائما للفوز بضحيته ، استعمال ( العلامة) كاسلوب للإبتزاز والإخضاع ، وقد تسقط الضحية في شباك هذا الأستاذ ، فتنال النجاح ، والدبلوم الموعود ، لكنها في الأخير تخسر شرفها وثقة والديها ومجتمعها .
منذ أسبوع ( طبقا لجريد الشروق) وفي مدينة عنابة ، القت الشرطة القضائية على أستاذ جامعي يمارس المحظور مع طالبة جامعية في مسكنه الخاص ، بعد التحقيق معه اتضح أن هذه الطالبة كانت آخر ضحاياه ، أما الآخرون ، فالقائمة تطول..، وقبل هذا طرحت طالبة مشكلتها بالمنتدى ( منتدى الجلفة) نفس المشكلة ، وتبين فيما بعد ، أنها لم تكن الأولى ، ولن تكون بالطبع الأخيرة .
السؤال المطروح:
كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة القديمة الجديدة، وما هي مخاطرها على المجتمع ككل، أين دور الجامعة في لجم مثل هؤلاء الذين يسيؤون للجامعة قبل أن يسيؤوا لغيرهم ، ما رأي إخواننا الأساتذة المحترمين في هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الآباء ، وما علاجها.
أرجو نقاشا جادا وهادفا
والسلام