من الحكم البالغة ...للترويض عن النفس...

[زرزور ابراهيم]

أرجو من الاخوة المشرفين عدم نقل الموضوع الى موضع آخر...وبارك الله في الجميع
من حكم الله تعالى أن يكون عمر الإنسان قصيراً وأن تكون صولت الحق والباطل أطول من عمره المحدود
فهناك قصص قد يرأى الانسان بعض فصولها ويراى أولاده و أخفاده البعض الآخر من فصولها وهناك فصول أخرى لا يراها الإنسان في الدنيا مهما امتدت به الحياة وربما تنقضي الدنيا وهناك فصول من قصص لم تنته مظلوم لم يأخذ ظلامته وظالم لم يلق مصيره وقاتل لم تكتشف جريمته وخائن لم تظهر.للناس خيانته إنها سنة الله في هذه الحياة ولكن سيراها جميع الخلائق يوم القيامة كما أن من حكمة الله تعالى أن يكافىء بعضاً من المحسنين في الدنيا تشجيعاً للباقين وأن يعاقب بعض المسيئين والمفسدين والطعاة الظالمين في الحياة الدنيا ردعاً للباقين وتثبيتاً لعباده المؤمنين،و شاءت حكمة الله تعالى أن يهلك بعض الطغاة والمجرمين وأن يؤخر بعضهم إلى حين هذا كله تثبيت للنفس المؤمنة
نسأل الله العلي القدير أن يؤلف بين قلوبنا ويجمع صفوفنا ويصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن