![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أتدرون لماذا قتلا البراءة، هارون وإبراهيم؟ فلتسمع الدنيا.....
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،
أمّا بعد، ساءني منذ سنوات ، عندما سمعتُ رئيس الجمهورية يتكلم عن عقوبة الإعدام ( التي جمّدها) : كيف أقتل النفس التي خلقها الله؟ ( هنا، حْبس راسي ) أقول: النفس بالنفس، حكم الله تعالى في القاتل بدليل الكتاب والسنّة والإجماع واتّفاق الأمة خلال 14 قرن بلا خلاف. ماذا جنينا عندما عطلّنا أحكام الشريعة؟ سُئل وزير العدل المصري : ما هي القضايا التي يتناقص عرضها على القضاء؟، قال: ولا واحدة، بل هي في تزايد ـ تعرض مليون قضية على القضاء المصري سنويا. قال تعالى : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون. لأن من يريد أن يَقتل إذا علم أنه يُقتل انكفّ عن صنيعه، فكان ذلك حياة النفوس. أقول: هؤلاء الوحوش الذي قتلوا الطفلين ، البراءة في أسمى معانيها، لو علموا أنهم إن أمسكوا بهم، فسوف تضرب أعناقهما في ساحة البريد في قسنطينة، أتظنّ أنهم سوف تكون لهم الجراءة على فعل جريمتهم؟ قال تعالى : أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ. قال أحد الدعاة : إن الله تعالى شرع الحدود لكي لا تطبق. فعلا، فالقاتل إذا علم أنّه سيُفصل رأسه عن جسده، فلن يتجرء على القتل، والسارق إذا علم أنّ يديه سوف تُفصل عن ذراعه، فلن يتجرء وهكذا....... من معلوماتي القديمة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان قاضيا في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقدم استقاله من القضاء لأنّه ولسنوات لم يحكم إلا في قضايا تعدّ على رؤوس اليد الواحدة. ثمّ أمر آخر لا يَقلّ أهمية، إن تعطيل الإعدام فيه إهدار لحقّ أهل المقتول، وهو حقّ فطري جبلي في الإنسان، فالمقتول مات، ولكن من المتضرر؟ أنّهما أمّا إبراهيم وهارون اللاتان" شُويت كبدتهما" ، وكذا والدهما الذي سلبا منه جزء من جسده، فمن العدل الطبيعي إيفاء حقهما في الإنتقام من القتلةوإلا لفسدت الأرض، وسوف يعيش أهل المقتول في شقاء وتعاسة ، حتى يأخذوا حقهم عند الملك العدل الذي لا يظلم عنده أحد المثال الأول: حدثنا الدكتور أحمد بن محمد في محاضرة في جامعة سطيف في بداية الثمانينات فقال: اتّصل أحد المغتربين بشخص من بجاية، قائلا :إن الحركي الذي قتل أباك سوف يأتي بجاية لأول مرّة منذ هروبه لفرنسا مع الإٍستقلال... لقد وجدوا الحركي في اليوم الثاني لوصوله لمدينة بجاية، مشنوق في إحدى الأشجار. المثال الثاني: في إحدى الولايات الأمركية التي لا تطبق حكم الإعدام، وفي قاعة المحكمة ، أخرجت سيدة مسدسها من محفظتها، بكل هدوء وأطلقت النّار على مغتصب وقاتل ابنتها الصغيرة، لأنها تعلم أن قاتل ابنتها لن يطبق فيه قوله تعالى : النفس بالنفس... المثال الثالث: منذ أيام فقط، نفذ حكم الإعدام في المملكة السعودية أو الإمارات في قاتل بعد أكثر من 15 سنّة من الانتظار سبب التأخر أن المحكمة كانت تنظر رأي الابن الأصغر للمقتول الذي لم يبلغ سنّ البلوغ ، هل يعفو أم لا؟ وكتبه أبو جابر الجزائري
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدنيا....., فلتسمع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc