قصة مقتل الحسين رضي الله عنه و(الحسينيات) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة مقتل الحسين رضي الله عنه و(الحسينيات)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-19, 14:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










Post قصة مقتل الحسين رضي الله عنه و(الحسينيات)

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

وما ثبت يعني ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.

عنوان3من قتل مع الحسين في الطف)
من أولاد علي بن أبي طالب : (أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس) من أولاد الحسين: علي الأكبر – عبد الله . من أولاد الحسن: أبو بكر – عبد الله – القاسم .

من أولاد عقيل: جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل من أولاد عبد الله بن جعفر: عون – محمد . وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل – رضي الله عنهم أجمعين

. عن أم سلمة قالت: (كان جبريل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل أتحبه يا محمد؟
فقال: نعم قال إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه وإياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء .. )
(أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن).


وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزورا إلا صار كله دما فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة .

(عنوان3حكم خروج الحسين)

لم يكن في خروج الحسين – رضي الله عنه – مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا.

وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدم رأس يحيى عليه السلام مهرا لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : (قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين).

وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

(عنوان3كيف نتعامل مع هذا الحدث )


لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين – رضي الله عنهم – أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب) أخرجه البخاري وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة) . أخرجه مسلم والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع. وقال: (إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب وسربالا من قطران) أخرجه مسلم. والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمدا أو ابنه جعفرا أو موسى بن جعفر – رضي الله عنهم – ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا

.(شعرفتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم + إن التشبه بالكرام فلاح)

(عنوان3موقف يزيد من قتل الحسين )


لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعا عن يزيد ولكن دفاعا عن الحق .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية : إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن ، كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريما بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك هذا كلام باطل ، بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله ، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل ، وأجرى عليهن رزقا وأمر لهن بنفقة وكسوة
(رواه ابن جرير بسند حسن).

قال عزت دروزة المؤرخ : (ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد ، فهو لم يأمر بقتاله، فضلا عن قتله ، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل) ا.هـ . قال ابن كثير : (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبرا عن نفسه بذلك) ا.

بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها ، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط.

(عنوان3رأس الحسين)

لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد ، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه ، وقال في حسنه شيئا فقال أنس : (إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم ) (رواه البخاري) تضع قضيبك فانقبض . (رواه البزار والطبراني الفتح 7/96) .

ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) .

(عنوان3الجزاء من جنس العمل )

لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه فنصب في المسجد فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخرة ثلاثا (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).

( والله أعلم و
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين)...


المحجة البضاء









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مقتل, الله, الحزين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc