عن اسمي ولقبي لا تسأليني
عن العنوان و أين أسكن فاعذريني
لا أستطيع أن أعبر لك عن شوقي وعن حنيني
فقط أذكر اللحظات التي أحيانا تحييني
حين أردتك لفؤادي وأردت أن تقتليني
لا تسأليني عن الآلام التي تأتيني
لا تسأليني كم من الحب يكفيني
ولا تسألي الناس عن حالتي أرجو أن تخاطبيني
لن أجروء أن أسأل عنك الآخرين أتفهميني
المواجهة أقرب لي من بغداد والصين
أسألك يمينا إن كنت الآن تذكريني
أو كنت يوما عند الغدير تنتظريني
لاأدري أهو الهجران أم الحنين
أم مجرد أحلام وأوهام تأتيني
حسبك الزمن هذا سؤالي أرجو أن تجيبيني
أتحبين غيري أم لا تحبيني