![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحجج الساطعات في الرد على من أباح الانتخابات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() نقلا عن كتاب تنوير الظلمات بكشف مفاسد الإنتخابات للشيخ محمد الإمام . الفصل الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وأصحابه أجمعين, أما بعد:الثاني مفاسد الانتخابات الرئاسية مقدمة فهذه نبذة مختصرة عن حكم "الانتخابات" الرئاسية, وما اشتملت عليه من مخالفات شرعية. وقبل أن نذكر المفاسد الناجمة عن هذه "الانتخابات", نذكر الطريق الشرعي لانعقاد الرئاسة لرئيس الدولة. اعلم وفقني الله وإياك؛ أن الإمامة الشرعية تنعقد لصاحبها بطريقتين:ـ الطريقة الأولى, وهي: اختيار أهل الحل والعقد من يكون رئيساً، وهذه الطريقة هي الأصل، وهي ثابتة بالسنة والإجماع. ومن هم أهل الحل والعقد في الاصطلاح الشرعي؟ الجواب: هم مجموعة من خيار المسلمين في الدين والصلاح وحسن الرأي والتدبير من علماء ورؤساء ووجهاء الناس. وما هي الشروط التي يجب توافرها في أهل الحل والعقد؟ الجواب كالآتي: 1- الإسلام: فلا يجوز أبداً أن يكون الكافر من أهل الحل والعقد, لأن الله يقول:]ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً[النساء. فلا ولاية للكافر على المسلم أبداً بإجماع العلماء. 2- العقل: لابد أن يكون كل فرد من أهل الحل والعقد عاقلاً، فغير العاقل إما لصغر, أو لزوال عقله, أو لنقصان عقله, لا يجوز أبداً أن يتولى شيئاً من هذا الأمر وأمثاله. 3- الرجولة: فلا يجوز أن يكون في أهل الحل والعقد امرأة، قال تعالى: ]الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم...[ النساء، ولقولهr: ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)) رواه البخاري. والمرأة ناقصة عقل ودين, كما جاء ذلك في الأحاديث، وهذا ليس طعناً فيها البته، ودعك من الذين تشرّبت عقولهم أفكاراً غربية وشرقية, فهم في ضلالاتهم يعمهون، فقد تشعّبت بهم الانحرافات, وتاهت بهم الضلالات, وصاروا مع الإسلام كالعميان بجانب المبصرين. 4- الحرية: يشترط في كل فرد من أفراد الحل والعقد أن يكون حراً, لأن العبد لا يملك نفسه, فهو تحت طاعة سيده. 5- التقوى: وهي هيئة راسخة في النفس, تحمل صاحبها على اجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر, ويُعرف هذا بالاستفاضة والشهرة بين أهل العلم, لثقة المسلمين به, والانقياد له. 6- العلم: يشترط أن يكون عند أهل الحل والعقد من العلم الشرعي ما يجعلهم يعرفون من يستحق الخلافة والرئاسة، فالذي لا يعرف الصفات التي تؤهل فلاناً للخلافة, لا يصلح أن يشارك مع أهل الحل والعقد، وينبغي أن يكون معروفاً بالرأي والحكمة, وأن يكون صاحب خبرة في علمه وفنّه -وإن كان دنيويا-. 7- عدم الانتماء إلى أهل الأهواء: فإذا كان من أفراد أهل الحل والعقد, من ينتمي إلى أهل الأهواء من أصحاب البدع والضلالات فإنه يسعى إلى اختيار من ينصر ما هو عليه من الانحراف, أو يخذل ويروج. 8- البلوغ: أن يكون بالغاً. تنبيه: أهل الحل والعقد لا يُشترط فيهم عدد معين، ولا يلزم أن يكون كل من يصلح لهذا الأمر موجوداً, ولكن أهل الحل والعقد المعتبر بهم أن يكونوا أهل قدوة وشوكة وأغلب وجهاء الناس. العمل الذي يقوم به أهل الحل والعقد · إذا وُجِدَ أكثرُ من واحد يصلح للإمامة والرئاسة, فالمطلوب من أهل الحل والعقد أن يميزوا بين من هو أحق بها بالمواصفات الشرعية، ولهم أن يختاروا من شاءوا بعد هذا التمييز، ومما يجدر التنبيه عليه؛ أنه ينبغي لهم أن يولّوا من هو أنفع –وإن لم يكن أفضل- وإن لم يكن أفضل, فإن اجتمع في الشخص هذان الوصفان؛ فذلك الكمال الذي يقلّ وجوده، وعليهم أن ينظروا إلى من يكون الناس أسرع انقياداً له, ويراعوا أيضاً أحوال الزمان الذي هم فيه. · ومن أعمالهم البيعة لمن يرون أنه أحق بالخلافة والإمامة. والبيعة هي: إعطاء العهد للمبايَع له على السمع والطاعة في غير معصية, في المنشط والمكره, والعسر واليسر, وعدم منازعة الأمر أهله, وهو عليهم وجوب كفائي -على الصحيح-. ما تصح به البيعة: 1- أن يكون المبايَع له قد توافرت فيه شروط الإمامة. 2- أن يبايعه أهل الحل والعقد. 3- أن يستجيب المتأهِّل للبيعة إذا دُعِيَ لذلك, فإذا امتنع لم تنعقد إمامته. 4- أن تكون البيعة على الكتاب والسنة قولاً وعملاً ظاهراً وباطناً. ماذا بعد البيعة على المبايِع؟ 1- يحرم عليه نكث البيعة, فإنّ نَقْضَهَا كبيرة من كبائر الذنوب، فقد جاء عند الإمام مسلم وغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي r قال: ((من بايع إماماً, فأعطاه صفقة يده, وثمرة قلبه, فليطعه إن استطاع, فإن جاء آخر ينازعه؛ فاضربوا عنق الآخر)). 2- عليه أن يصبر إن رأى من أميره شيئاً يكرهه، فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى من أميره شيئاً فكرهه, فليصبر, فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت؛ إلا مات ميتة جاهلية)) رواه البخاري ومسلم. 3- تشرع البيعة من غير أهل الحل والعقد من جماهير الناس ومن عوامهم للأمير المبايَع له من قبل أهل الحل والعقد، وبيعتهم هذه تسمى بيعة الطاعة, وبيعة أهل الحل والعقد هي بيعة الانعقاد والسمع والطاعة. 4- لا يجوز للمبايِع أن يبايع إماماً آخر, كما تقدم. 5- ومن أعمال أهل الحل والعقد: مراقبة الولاة ومحاسبتهم -بالضوابط الشرعية- وخلعهم إذا دعت الحاجة الشرعية لذلك, بشرط أن لا تحدث مفسدة أكبر. الطريقة الثانية في اختيار الخليفة, وهي: العهد أو "الاستخلاف". وصورتها: أن يعهد الخليفة القائم بالإمامة لرجل، وهذا الاستخلاف مشروع، ولهذا فعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين أوصى بالخلافة بعده لعمر بن الخطاب رضي الله عنه. الشروط التي لابد من توافرها في المستخلَف ليكون الاستخلاف صحيحاً وهي كالآتي: 1- أن تكون الشروط المطلوبة في الإمام موجودة في المعهود إليه, كالإسلام والحرية والبلوغ والعقل والذكورة والعدالة. 2- أن يقبل المعهود إليه العهد, ويرضى به, فإن امتنع لم تقبل الوصية له بالعهد. 3- أن يكون المعهود إليه حاضراً, أو في حكم الحاضر. 4- أن يكون الإمام قد عهد بهذا العهد, وهو ما يزال إماماً. 5- أن يكون الإمام العاهد قد تشاور مع أهل الحل والعقد, ووافقوه على ذلك بدون إجبار أو إكراه. 6- لا يكون العهد من الإمام لأصوله أو فروعه، وهذا على الراجح لأمرين: أ- إقتداء بالخلفاء الراشدين، ولو لم يكن في هذا إلا أنه شبهة, لكفى في البعد عنه، ولم يعهد أبو بكر لابنه ولا عمر لابنه وكذا عثمان وكذا علي رضي الله عنهم. ب- أن الإمام مهما يبلغ من التقوى والصلاح والورع فإنه ما يزال بشراً, فيه ميول وغرائز وطبائع ونوازع نحو الخير وأخرى نحو الشر, فهو يخطئ ويصيب, ويذنب ويستغفر, فليس بمعصوم، وقد يجامله بعض أهل الحل والعقد، وقد يتعامل معهم بشيء من الإكراه، فالذي تطمئن إليه النفس الابتعاد عن هذه الشبهة، وأداء الأمانة كاملة. ولا أحسب من عَهِدَ إلى أصوله وفروعه سالماً من غش الأمانة -في غالب الأحوال-. ج- إذا كان هذا الميول يحصل من أهل التقوى, فما بالك بمن يضعف إيمانه, ويقل علمه؟. د- إلى جانب ما سبق ذكره, فقد عُلِمَ أن الغالب على من يعهدون بالإمامة لآبائهم أو أبنائهم وما أشبههم, إنما فعلوا ذلك لدنياهم, وإيثاراً لأنفسهم على دينهم وأمتهم, وفي هذا من الغش للأمة مالا يخفى، وهؤلاء يجعلون منصب الإمامة الذي هو أمر ديني يؤتيه الله من يشاء, وراثة لهم ولأبنائهم. ه- حصر الإمامة والخلافة في ذرية الإمام, وجعلها وراثة لهم يتتابعون عليها, عمل مخالف لما كان عليه الرسولr وخلفاؤه الراشدون. تنبيه: من المعلوم أن كثيراً من دول الإسلام كالأموية والعباسية وغيرها, كانت بالعهد للفروع ونحوها, ولكن الأولى ما كان عليه الخلفاء الراشدون, وعلى كل حال: فالعهد للفروع ونحوها, لا يسوِّغ عدم البيعة, ولا ترك السمع والطاعة في المعروف, كما كان عليه علماء الإسلام مع الدول السابقة, والله أعلم. تنبيه آخر: بعض العلماء يفضّل طريقة الاستخلاف على طريقة اختيار أهل الحل والعقد, والراجح اختيار أهل الحل والعقد, كما ترك رسول اللهr الناس بدون استخلاف, لكن: إذا رأى الإمام أن من وراءه قد يختلفون ويفسدون, فيجزم باختيار أحد المسلمين للخلافة من بعده, درءاً للخلاف, وسعيا للائتلاف, والله أعلم. الطريقة الثالثة لانعقاد الرئاسة للرئيس, وهي محرمة في الشرع, وهي: أخذها بالقوة كالثورة والانقلاب, وما أشبه ذلك، فهذه محرمة, ولكن إذا تغلّب من له القوة, حتى صار إماماً, وجبت له الطاعة’ فيما لم يكن فيه معصية الله ورسوله r, وعليه إثمه بما فعل من القهر للناس. ومن خلال هذا العرض السريع, يتضح لك جلياً مدى عناية الإسلام بقضايا الإمامة والولاية على المسلمين. ولقد تحققت هذه الشروط والضوابط في عهد الخلفاء الراشدين, فكان العز والأمان والخير والدين. والآن نبدأ بذكر مفاسد الانتخابات الرئاسية -مستعينين بالله تعالى-. يتبع.........
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي على هذا البحث القيم وعفوا لأنني سأقطع عليك نقله نقطة مهمة استوقفتني هذه : الخروج على الحاكم المسلم وهذا محرّم في دين الله, وكيف لا يكون محرّماً, وقد تضافرت الأدلة الصحيحة الصريحة في تحريم ذلك , منها: 1- حديث عبادة في الصحيحين وغيرهما, قال عبادة: ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة, في اليسر والعسر, والمنشط والمكره, وعلى أثرة علينا, وعلى ألا ننازع الأمر أهله, إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله تعالى فيه برهان)). والحديث واضح جدا في أن منازعة الحاكم المسلم الظالم لا تجوز أبدا, بل قد أمر الله سبحانه ورسولهr بالطاعة له فيما ليس في ذلك معصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم . لكن أخي أتساءل -وطبعا اختلاف الرأي لا يفسد ..- ألا تدخل المشاركة في الانتخابات في طاعة هذا الحاكم المسلم؟؟؟ وتنبه أخي جزاك الله إلى كلمة صلى الله عليه وسلم فقد كتبت حرف e فعدلها بالتوفيق وجزاك الله خيرا
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي جمال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() القافلة تسير نحو الانتخابات يوم 09/04/2009 بإذن الله .. ثم ببركة شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب
والكلاب تنبح .. وكلاب الرايات السوداء تنبح والكاهنة تنبح ..... وتنفش شعرها على ارصفة الشوارع والطرقات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قمة الأدب و الأخلاق.............. آخر تعديل يوسف زكي 2009-04-07 في 22:09.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله
أما عن طاعة الحاكم فالطاعة مشروطة بأن تكون في المعروف لا في المعصية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() المفسدة الثالثة والأربعون فتنة التصوير إن "الانتخابات" تقوم على تصوير المرشحين للرئاسة وغيرها, على هيئات متعددة ملفتة للنظر, وتبلغ هذه الصور كميات هائلة جداً, وتمتلئ جدران الشوارع والبيوت وأعمدة الكهرباء ووسائل النقل والدكاكين ومحلات الأعمال... بصور المرَشَّحين والمرشَّحات, ولربما وُضِعَت عشرات الصور دفعة واحدة في مكان واحد. وحكم الإسلام في هذه الصور -التي لا ضرورة لها, والتي فتنت الناس- التحريم, لما يلي: 1- حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() 2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ((ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي, فليخلقوا حبة, أو ليخلقوا ذرة, أو ليخلقوا شعيرة)) متفق عليه، ومن حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صوّر صورة في الدنيا, كُلِّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة, وليس بنافخ)) متفق عليه. 3- حديث أبي طلحة رضي الله عنه في (الصحيحين) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ![]() وهذه الأحاديث كافية في بيان خطر التصوير, وخطر اقتناء هذه الصور. والواجب على المسلم أن ينكر المنكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطمسها, فقد جاء عند مسلم من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تدعن صورة إلا طمستها, ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)). وإذا دعونا المسلمين إلى محاربة الصور, فليس معنى هذا أننا ندعو إلى بغض رئيس الدولة على الإطلاق. فالقاعدة المعروفة عند أهل السنة والجماعة أن كل شخص مهما علت رتبته في الدنيا, يُحَب بقدر ما فيه من الخير, ويُكْرَه بقدر ما فيه من الشر، فلا يُحَب أحد حباً عاماً إلا الله ثم رسولهe. ولا يلزم من تقطيع صورة فلان بغضه, فإننا قد نقطِّع صور آبائنا وإخواننا وأبنائنا, وصورنا إذا لم تدع ضرورة لبقائها. وإلى جانب الافتتان بالتصوير, تُنفق عليها الأموال الطائلة وهذا إنفاق في غير محله. واعلم أن أحوال الناس تتفاوت في افتتانهم بهذه الصور, فهم أقسام: أ- صنف ينظر إليها بمنظار التعظيم لها. فهذا إن بلغ حبه وتعظيمه لها كحب الله أو أشد, فهذا قد وقع في الشرك بالله، لأن التعظيم العام ـ أي من كل وجه ـ لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى، قال الله : ]ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله[ البقرة. ب- صنف يصاب بالعجب والفخر عند حملها وتعليقها, وهذا مرتكب لكبيرة من الذنوب, واجب عليه أن يتوب إلى الله منها. ج- صنف يحملها ويعلقها للمراوغة ليقول: أنا اُعظّم صاحب هذه الصورة، وهو في قرارة نفسه لا يُعظّمه, فهذا ارتكب إثماً أخف من الذي قبله بقبولها, وفيه نفاق أيضاً. د- صنف مقلد للآخرين, فيراهم يعملون الشيء فيعمله, فهذا آثم, ومرتكب لكبيرة, ويجب عليه أن يتوب إلى الله. ه- صنف دنيوي يتقاضى عطاء ليروّج لهذه الصور, أضف إلى ذلك: أنه تكتب بعض العبارات التي فيها الغلو والتقديس لصاحب الصورة. المفسدة الرابعة والأربعون " الإكثار من مدح "الديموقراطية في أيام "الانتخابات" تقام المهرجانات الواسعة الضخمة التي تجمع عشرات الآلاف من أجل الإشادة بـ "الديموقراطية" وتقديسها. وتُملأ بطون الصحف والمجلات بذلك. وكذلك المذياع ـ فهو البوق في أذن الشعب ليلاً ونهاراً ـ وكذا القنوات الفضائية ـ المحلية والخارجية ـ التي لا تتوقف ليل نهار عن خلع العبارات الضخمة على "الديموقراطية", لتمجيدها, وتقوم بالتلبيس على الناس, حتى يظن بعض الناس أن "الديموقراطية" أعظم من عدالة الإسلام. بل ربما جعلت خطبة الجمعة والمحاضرات من قبل بعض علماء ودعاة الحزبية في هذا الأمر, بل يرسلون برقيات التهاني وفيها: "نهنئكم بأعراس الديموقراطية!". بل ربما اُلِّفَت الكتب, وطُبعت الردود من أجل الدفاع عنها. ولا يخفاك ما في ذلك من مفاسد, فهو مدح للكفر, وتعظيم له, ودفاع عنه, ودعوة إليه, وترسيخ لبقائه, وبذل النفس والنفيس في سبيله. فالمهرجانات تشوّق القلوب إليها, والأموال تعلّق النفوس بها، والواجب علينا جميعاً أن نكفر بهذا النظام جملةً وتفصيلاً, كمّاً وكيفاً, ومضموناً وشكلاً, -إلا ما وافق الحق, فنحن نؤمن به لوروده في ديننا الحنيف-. ولا يستقيم دين المسلم, ويكون مخلصاً لله في عبوديته, له إلا بالكفر "بـالديموقراطية", والتبرؤ من كل باطل، قال تعالى: ]فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى[ البقرة، وقال تعالى:]ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذي آمنوا سبيلاً[. المفسدة الخامسة والأربعون محاربة الناس في أعمالهم وأرزاقهم ومن ذلك حبس المرتبات مدة معينة عن أهلها من أجل هذا الأمر, ويخوفون الناس بأنّ من لم يشارك وينتخب "فلاناً", فسيُفصَل من العمل, أو يُوقَّف راتبه. وهذا حمل للناس بالترهيب والترغيب على قبول هذا النظام, وهذه المحاربة للإسلام والمسلمين داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم : ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً, فشَقّ عليهم, فاشقق عليه, ومن ولي من أمر أمتي شيئاً, فرفق بهم, فارفق به)) رواه مسلم وغيره عن عائشة رضي الله عنها. وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في المحتجب دون حاجتهم: ((من ولي من أمور المسلمين شيئاً, فاحتجب دون خلتهم, وحاجتهم وفقرهم وفاقتهم, احتجب الله عنه يوم القيامة, دون خلته وحاجته وفقره وفاقته)) رواه أحمد عن عمرو بن مرة وعن أبي مريم عند أبي داود وغيره. فما بالك بمن منع الناس حقوقهم ظلماً لهم, وإصراراً على باطل, ألا يكون الإثم أشد؟. وربما يترك الموظف عمله بأمر منهم ويغيب عنه شهوراً, فإذا كان مدرّساً يترك طلابه بدون تدريس, يضيعون في الشوارع. وإذا كان موظفاً في إدارة خدمية, فإنه يترك عمله لهذا الغرض, وتبقى مصالح الأمة معطّلة, والإدارات شبه مغلقة, طوال مدة "الانتخابات" والإعداد لها. بل حتى إن بعض النساء تترك بيتها وأهلها, وتذهب إلى مكان يبعد الكثير من الكيلومترات, وتبقى هناك فترة طويلة تعمل في الإعداد للـ"انتخابات", وربما تكون بلا محْرَم. بل إن إحداهن جاءها خاطب يريد التزوّج بها, فقال له أهلها: إنها خارج المنطقة تعمل في لجنة "الانتخابات", وبقي منتظراً قرابة الشهر حتى عادت!. فهذه مفسدة عظيمة. ولا حول ولا قوة إلا بالله. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الفصل الثالث إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلمالشبهات والرد عليها أما بعد: فبما أن الشبهات التي يرددها القائلون بشرعية "الانتخابات" كثيرة, ولا يقل خطرها عن خطر المفاسد, من حيث أنها تجعل المسلم في حيرة وتشكك في الحق وقبوله, وتدخل عليه الوهن والضعف. وبسبب هذه الشبهات ربما انحرف المسلم عن الحق, واتجه إلى الباطل, فكان لزاما على أهل العلم أن يتصدوا لهذه الشبهات, وأن يبيّنوا الحق فيها, ولهذا فقد حذّر رسول اللهr من الاقتراب من أهل الشبهات, فقد جاء عند أحمد وأبي داود والحاكم من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سمع بالدجّال فَلْيَنْأَ عنه, فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن, فيتبعه مما يبعث به من الشبهات)). وكم من أخوة فيهم خير وصلاح, ولكنهم وضعوا أنفسهم في مهبّ الشبهات, فإذا هم في اضطراب وتغير وتقلّب. والشبهات التي تحاك لطلبة العلم والدعاة إلى الله وغيرهم تكون غاية في الغموض والخفاء, وبالذات عند بدايتها. فكان لابد من ذكر هذه الشبهات التي حول "الانتخابات", ثم الرد عليها, رداً مختصراً إن شاء الله تعالى, إذ أن معرفة الشبهات أكبر عون للمسلم ليبتعد عن الباطل. ولاشكّ أن السلامة لك أخي المسلم تكون بالابتعاد عن الشبهات, كما وجّهك رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل تكون بهذا الفعل طائعاً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم, وإذا لم تبتعد فيُخشى عليك أن تكون عاصياً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم, وهذا إذا كنت غير مؤهّل للرد على القائلين بالشبهات, وتبيين وجه الصواب بالأدلة الشرعية, ولا يكفي مجرد العلم الشرعي في ذلك, بل لابد أن يضم إليه المعرفة التامة بمنهج السلف الصالح, ومعاملاتهم مع أصحاب البدع والأهواء, وكذلك لابد أن يكون كثير اللجوء إلى الله عز وجل, ويطلب من الله الثبات, فقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم يا مقلّب القلوب, ثبّت قلبي على دينك)). وهنالك علاج للشبهات, وهو أن ترد الشبهات إلى "القواعد الصحيحة الواضحة", مثال ذلك: لو أن الأطباء اختلفوا في شيء, فقال بعضهم: إنه سم قاتل, وقال آخرون: إنه ضار, وليس بِسُمٍّ, وقال بعضهم: لا يخلو من نفع مع الضرر, أفلا يقضي العقل أن يُترك هذا الشيء المختلف فيه؟. وهكذا الشبهات في "الانتخابات", فإن العلماء المتبعين لمنهج السلف, قد اتفقوا على أنها جاءت من قبل الأعداء, فليست واردة في كتاب الله, ولا في سنة رسول اللهr, ولا عن سلف الأمة, فهذا الاتفاق النافع لا خلاف في وجوب الأخذ به, ثم اختلفوا فمنهم من قال: إن "الانتخابات" ما فيها خير, بل فيها الشر الذي سبق بيانه, فنتركها بالكلية. ومنهم من قال: إن "الانتخابات" فيها خير وشر, ولكن شرها أكبر من خيرها, فتركها بالكلية أولى. ومنهم من قال إن "الانتخابات" فيها خير وشر, ولكن خيرها أكبر من شرها. أفلا يقضي العقل بأن ترك "الانتخابات" ورفضها هو أسلم وأبقى للإسلام؟. إلا أن الهوى قد حال بين الحق وبين كثير من الناس, ويدل على هذا قول الله تعالى: ]وجعلنا منهم أئمةً يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون[ السجدة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "بالصبر تُتْرَكُ الشهوات وباليقين تُتْرَكُ الشبهات". وهاك الشبهات والرد عليها: يتبع......... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك و في حسناتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثلاثة لا يرد عليهم ولا يلتفت اليهم ولا يستشارون
راعي الغنم وكثير القعود الى النساء ومعلم الصبيان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
آخر تعديل يوسف زكي 2009-04-12 في 17:38.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين ... اللهم استجب . اللهم استجب
جزاك الله كل خير ورزقك الجنة وأقر عينك بمثل ما دعوت به لي وما علمتني عملت صالحا قط في حياتي الا اني بار بوالدتي يشهد بهذا العام والخاص ومنذ توفي الوالد رحمة الله عليه حملت هم البيت والعائلة الى ان بلغت بهم ما شاء الله لهم ان يبلغوه وما فعلته عن أمري الا بتوفيق من الله وما تقربت الى الله بشيئ تقربي اليه ببر والدتي العجوز ... ولو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل .. ووالله ما ان قرات دعاءك حتى وقع في نفسي انك تعرفني حق المعرفة .. لا اعلم لماذا اما ان أرد الى أرذل العمر فوالله غني لارجو ان القى الله عاجلا غير عاجل وما زلت لم أبلغ بعد عقدي الرابع .. فقد ذقنا من الحياة ما يكفينا ورزقنا الله من الولد ما أقر به عيوننا .. والله المستعان وجزاك الله كل خير ولعل هذا آخر العهد بكم .. فوالله ... ثم والله .... ثم والله لن ادخل منتداكم هذا الا زائرا وعلى عجل ....مادام هذا فيه راحة لكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() هذا الفكر البائد الذي تريدون نشره بين الناس لايمكن ان تقوم له قائمة لأنه يحمل بذور الفناء في نفسه .حالكم كحال الخوارج أيام العباسيين .كانت العلوم والمعارف قد ازدهرت والامة تعيش في دينها وحياتها وبقايا الخروج في جحورهم يكفرون مرتكب الكبيرة ويتقاتلون بينهم (بأسهم بينهم شديد) ونحن في 2009 ومن الناس من لازال يكرر نفس الأفكار التي اكل عليها الدهر وشرب .حين تقول الانتخابات حرام وطاعة ولي الامر واجبة نرجوا ان توفق بينهما ..القول بعدم جواز ولاية المرأة ليس محل إجماع . وهكذا. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc