كانت تعجبني قراءة قصة أرنست همنغواي الشيخ والبحر
حتى كنت أتابع الفيلم في كلّ مرّة يبثّ على شاشة التليفزيون
ولأنّ مرض يصاحبي وهوعدم التركيز على تحرك الصور في الأفلام وكنت أهوى الفيلم قليل الممثلين وحبذا ولو كان الممثل واحد فقط
حتى ألف الأهل هوايتي فإذا كان فيلم السهرة من خاصتي أشاهده وإن كان لا ، أعدّ النجوم مع أبنائي في الحوش ونتقاسمها فيما بيننا فإن حدث ظلام في جهة من الكون فممكن نجومي خبأتها
أعود إلى قصة همنغواي
قصة أبطالها شيخ وحوت وقارب صيد صغير وأنا
خيّل إليّ في لحظات أني أنا البطل وهذه هي الحياة وأحاول جاهدا التزودّ بما ينفعني من تقوى وأصّر على ذلك فكلّما قاربت على الفوز و الإمساك بالحوت والنجاة به لأنه هو عملي الصالح تبدأ السيئات في أكل حسناتي ،حتى لم يبقى لي غير أثر لذلك ، وعدت
فاض اليدين كأصحاب الأعراف .أنتظر غفران ربي.