السلام عليكم...
في الدولة الإسلامية الحقة...لايمكن أن يحدث أن يسرق أو يزني حاكم مسلم..فإن حدث..فإن من دونه ممن أوصله الى الحكم..يقيم عليه حدود الله...ألم يقل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه..لاأذكر نسيت ..المهم أنه طالب من حوله أن يقوم عوجه ولو بحد السيف...
هذا طبعا حين تكون هناك دولة إسلامية..
أما والحال الذي نحن عليه...وأقصد بالضبط دولا أو حكومات توشحت بلباس الدولة الإسلامية ظاهرا فقط..لحساسية جغرافية أو رغبة في تثبيت أركان حكمها دون عناء باستغلال الدين..فإن ذلك لايحدث إطلاقا..فكيف بالله عليك..من ذالذي يجرؤ على القول ان الحاكم ..يتوجب تطبيق عليه ..طبعا قول ذلك سرا..وإن قيل ذلك سرا..فمن يضمن المتابعة.قد يخرج الحاكم مسدسا من تحت ثوبه ..ليهدد به ذلك الناصح أو .ولم لا يفرغ حشوه في رأسه..ويدبر الأمر على أنها عملية اغتيال مارسها متطرف...بل قد يتطوع أحدهم لأن يلبس التهمة...
المشكلة يا سيدي ...أن تجاوز حدود الله لايبدر فقط من الحاكم رقم 1 أو 2 لا وإنما هو تدنى الى أدنى من ذلك ابن الحاكم ابن عم الحاكم إبن إبنه..ابن عمته أو خالته....هناك حصانة ..يا أخي لافائدة من وراء فضح هيئة الحكم...واعمراااااااااااااااااااااااااه.......