اختبارنا في اللغة العربية+الحل

[فتاة+نينجا]

ـ إن الذوائـب من فهر و إخـــــوتهـم *** قـــد بينوا ســــنـــنا للـــناس تـتبـــــع
02ـ يرضى بها كل من كانت ســــريرتـه *** تقوى الإله و بالأمر الـذي شـــــرعـوا
03ـ قوم إذا حاربوا ضّروا عـــــــد وهــم *** اوحاولوا النفع في أشياعهم نـفـعــــوا
04ـ ســجية تلك فـــيهم غير محـــــد ثـة *** إن الخلائـق فأعلـم شـرها البـــــــــدع
05ـ إن كان في الـناس سبـاقون بعـدهـم *** فكل ســبـق لأدنـى ســــبـقهـم تـبـــــــع
06 – لايجهلـون وان حـاولــت جـهـلهـم *** في فـضل أحلامهـم عـن ذاك مـتـســع
07ـ أعفة ذكرت في الوحـي عـفـــــــتهـم *** لا يطمـعون و لا يزري بهـم طـمـــــع
08- أعطوا نبي الهدى والـبر طاعـتـهـم *** فــما ونـى نـصرهـم عـنه ومانــزعــوا
09- نـسمـوا إذا الحرب نالـتـنا مخـالبـها *** إذا الزعانف مـن أظـفارها خــشـــعـوا
10ـ لا يـفخرون إذا نالوا عدوهــــــــــــم *** وإن أصـيـبـوا فـلا خــور و لا جــــزع
11ـ أكرم بـقوم رسول الله قـائـدهــــــــم *** إذا تــفـرقـــت الأهــواء و الشـــــــّيــع
إثراء الرصيد اللغوي : الذوائب : أعلى الشيء/ فهــــر : قوم النبي/ سجية : طبيعة/ لايزري : لا يحط من شأنهم/ خور : جبن./ ونى:ضعف/نزع:تخلى/الزعانف :الرديء من كل شيء/خشعوا:ذلوا

الأســـــئــــلــــــة :
أولا : البناء الفكري( 07 نقاط)
1ـ حدد الفكرة العامة والأفكار الأساسية للأبيات.(02 ن)
2ـ ما هي المظاهر الدالة علي إستعداد المسلمين للفداء ؟(01ن)
3ـ الى أي غرض شعري يمكن تصنيف هذه الأبيات؟(01ن) 4ـ اذكر بعض القيم الخلقية الواردة في النص ؟(1.5ن)
5ـ هل تجد في الأبيات بعض ملامح بيئة الشاعر؟ وضحها(1.5ن)
ثانيا : البناء اللغوي (07نقاط)
01ـ بين ضرب وغرض الخبر في مطلع القصيدة( 02ن)
02ـ استخرج أسلوبا إنشائيا، بين نوعه و غرضه البلاغي ؟(01ن)
03ـ استخرج استعارة وبين أثرها في المعني (1.5ن)
04ـ أعرب ما تحته خط .(1.5ن)
05-ماالضمير السائد في الأبيات؟بين دوره في بناء القصيدة(01ن)
الوضعية الإدماجية (06نقاط)
مادوالشاعرر حسان ابن ثابت في الاسلام
المطلوب تمنياتنا لكم بالتوفيق
الأستاذ : عمر دغبوج


أولا: البناء الفكري
كانت الدعوة المحمدية في حاجة ماسة إلى شاعر متمكن ينصر رسالتها،ويبلغ تعاليمها وقيمها،ويرد على خصومها،لذلك اختار صلى الله عليه وسلم لهذه المهمة الخطيرة الشاعر حسان بن ثابت، فحقق على لسانه النصر للإسلام....
ج(01)=(02ن):ففكرة النص العامة هي الإشادة بالرسول(ص)وأصحابه...
ا- مدح الرسول وأصحابه(1-2)
ب- إشادة بأخلاق الصحابة.(3-6).
ج- تأييد الدعوة والدفاع عنها(7-11).
ج(02)=(01 ن):ومن المظاهر الدالة على استعداد الصحابة للفداء : فما ونى نصرهم وماوهنوا (8)يصبرون في البأساء(9).
ج(03)=(01ن):الأبيات من غرض المدح كون الشاعر تناول فيها مدح الرسول(ص)وصحابته الكرام مشيدا بصفاتهم النبيلة.
ج(04)=(1.5.ن):صفات الصحابة وأخلاقهم تتمثل في:القوة والشجاعة – سباقون في فعل الخير – قدوة لغيرهم – الجود والكرم – نفوسهم عزيزة – التسامح والحلم – خلد الوحي عفتهم.
ج(05).=(1.5ن):هي بيئة تشهد تغيرا جديدا،حيث الدين المتجدد،وبفضله أعاد رسم ملامحها.فيظهر:مــــدى تــعــــــلق الصحابةبالنبي(ص)وصبرهم في سبيلهاطمعا في رضوان الله تعالى.كما شاعت فيهم قـيم جديدة كالوحدة والتضامن والتــضحية.
ثانيا: البناء اللغوي:
ج(01)=(02.ن): ضرب الخبر في البيت الأول إنكاري لوجود أكثر من مؤكد(ان+قد)للتأكيد وإزالة الاحتمالات...وغرضه:المدح .
ج(02)=(01ن):الأسلوب الإنشائي غير الطلبي ((أكرم بقوم))فهو تعجب قياسي.غرضه التعظيم(المدح).
ج(03)=(1.5ن): تتمثل الاستعارة المكنية في قوله(إذا الحرب نالتنا مخالبها..أظفارها))فقد شبه الحرب بوحش مفترس،فحذفه وترك مايدل عليه:مخالبها – اظفارها...وبذلك جسد هول الصراع بين الإيمان والكفر
ج(04)=(1.5ن):الإعراب
- نالت:فعل ماض مبني على الفتح،والتاء للتانيث لامحل لها من الإعراب.والنون ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- أصيبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
ج(05) =(1.5ن):الضمير السائد هو ضمير الغائب((هم))متصلا بأفعال وأسماء تدل على أسمى الشمائل:إخوتهم-شرعوا-أشياعهم-طاعتهم-قائدهم...فقد أسهمت في تماسك وتلاحم معاني الأبيات ،فالقصيدة تشيد كلها بفضل الصحابة الكرام...بــل إن ضمير الـمتـكـلم (البيت09)تغير للتنويع في صيغة مدح الصحابة أنفسهم،مما خلق وحدة موضوعية(الانسجام