بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عيكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
تحية من أعماق الفؤاد أزفها الى كل الاخوة والاحباب
أخوكم المهذب اليوم بفجر يوم جديد يحييكم ويضع بين أيديكم هذا الموضوع المتواضع الذي أسعى من ورائه الى إعطاء الصورة الواقعية للشباب اليوم أوالى الفرد الجزائري الذي تجده يسعى , يسعى, يسعى , لكنه في النهاية يجري وراء السراب , هذا يسعى من أجل لقمة العيش ولكنه يستطدم مع من يريد منه الدفع وبعدها التوظيف وذاك يعمل بأجرة يوم لكنه بعد عناء يوم كامل تجد رب العمل يجيبه أناليست عندي نقود عابثا بكل القيم والاعراف ويستهين بعرق ذاك العامل ولعله رب أسرة ولا حول له ولا قوة , وذاك طالب نجيب بالقسم منهمك بالبحوث والدراسة لكنه في الاخير يجد نفسه قد حذف من قائمة الناجحين وهؤلاء طلبة وطالبات قد تخرجوا بمختلف العلوم ولهم قاعدة نظرية قوية لكنهم إسطدموا بالواقع المعاش وحالة المؤسسات حيث تجد التطبيق في واد والنظري في واد ثم يتهم المتخرج بعدم إلمامه بكل جوانب التقنية بتلك المؤسسة ,هذا كله أيها الاخوة واقع وحاصل,
قد تجد من هو أ مله قوي ووضع بين عينيه قوة الجبار وأن كل شئ سابق في علم الله وتوكل على الذي لا تأخذه سنة ولا نوم و أخذ الاسباب ثم سلم أمره لله وعندها المولى عز وجل لن يخذل عبده وسيصيبه الخيرإن شاء الله .
أما ذاك الفاقد للامل وتجده عبوس قنوط يسب الناس ولا يراعي الاخلاق والقيم ولا يأخذ بالاسباب فتجده مذبذبا مرة خير ومرة شرير وكأنه في غابة مرة مع الاسد ومرة مع الثعلب فإنه لا يفلح وستصيبه خيبة أمل ولن يوفق لما سعى خاصة وأنه لم يخلص النية بربه وأعتمد على البشر في حل مشاكله والاجدر هو التوكل على الله خالق الكون الذي إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون.
إخوتي الكرام هذا حالنا فنرجوا من المولى عز وجل أن يسدد خطانا , وينجينا ويسترنا ويعفوا بنا فلعلها ساعة إستجابة فيمنوا إخوتي الكرام....أمبن..
أخي أختي الكريمة يا أحبائ في الله إعتمدوا على الله في كل أموركم وأخذوا بالاسباب وسوف ترون النتيجة ,
والسلام من أخيكم المهذب.