المال الخليجي لذبح المسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المال الخليجي لذبح المسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-17, 12:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
انس الشامي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hourse المال الخليجي لذبح المسلمين

المال الخليجي لذبح المسلمين



عمّار عبيدي

12 /2/ 2013







قد يكون من الحماسة اتهام الإمارات العربية المتحدة ودولة السعودية بمؤازرة فرنسا قبل أن نتأكد من نية فرنسا في المنطقة وقبل أن نعرف ما هي نتائج الحملة «النابليونية» الجديدة على شمال مالي، وقد يكون من الحماسة كذلك اتهامهما بإهدار المال الخليجي في حروب لا ناقة للمواطن العربي فيها ولا جمل ... لكن الأمر الآن بات واضحا في ساحة الحرب؛ فما آل إليه الوضع هناك لا يدع مجالا للشك بأن الحملة هي ضد الإسلام حتى ولو تزينت بشعارات فضفاضة محاربة هذا الطرف أو ذاك لأنه يفرض نمط عيش على السكان.

نقلت أجهزة الإعلام القليلة والموالية لفرنسا ما قام به الجيش المالي ضد المسلمين هناك، إذ تقول مراسلة القناة الفرنسية الثانية: «إن الجيش المالي أعد بئر في مدينة مالية كان يسيطر عليها الجهاديون ألقوا فيها جثث قتلاهم ليس من الجهاديين بل من كل من ظهر عليه مظهر الإسلام في مدن شمال مالي». ولا حدود للقتل، بل نكّل الجيش المالي بكل من ترتدي الحجاب أو كل من له لحية. ولعل أشهر الصور المتداولة عن الحرب صورة ذلك الشيخ الذي يسحله جندي مالي في شوارع غاو لأنه ملتح.

ولعل شهادة كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة « هيومن راتيس ووتش» خير دليل على أن تصفية الإسلام أمر ممنهج في شمال مالي حيث تؤكد المنظمتان: « وقوع أعمال القتل خارج القانون على أيدي القوات الحكومية في مالي لعشرات المدنيين في بلدتي سيفير وكونا» وتحدثت المنظمتان عن هجمات انتقامية عرقية قام بها الجيش المالي.

وتبقى شهادة الصحفي الجزائري ياسين بالربيع هي الشهادة الإعلامية العربية الوحيدة لما حدث في مالي، إذ ينقل الصحفي في تقرير لجريدة « الشروق» الجزائرية تصريحات عديدة للسكان المحليين من عرب وطوارق يستنجدون فيها من بطش القوات الفرنسية والمالية، وقد أطلق هؤلاء المواطنون على الحرب ضد شمال مالي بـ « الحرب الصليبية» استنادا إلى ما شاهدوه من مرتزقة زنوج مسيحيين جلبوا من أوروبا للتنكيل بالعرب المسلمين.

وقد يقول البعض إن هذا العنف هدفه الجهاديون لكن الحقيقة أن كل الجهاديين انسحبوا إلى الحدود الليبية والحدود الجزائرية إلى المناطق التي كانوا فيها قبل دخولهم الشمال المالي، مما يجعل الجيش الفرنسي والمحلي يستنفذان طاقتيهما في التنكيل بالمواطنين المسلمين خاصة العرب والذين تصفهم المنظمات الحقوقية بذوي البشرة الفاتحة فيكونون هدفا سهلا للانتقام الأعمى الممول من بني جلدتهم.

دعم الصوفية وتجار المخدرات

الآن عاد تاجر المخدرات الشهير الذي كان يحكم مدينة غاو إلى منصبه تحت الحماية والرعاية الفرنسية وبتمويل سعودي إماراتي، فهل محاربة الجهاديين تقتضي بالضرورة إعادة تجار المخدرات للمنطقة؟ سؤال من الصعب أن تجيب عنه فرنسا ولا حلفاؤها في السعودية والإمارات. كما عاد الجيش المالي إلى الشمال ليحتفل بنزع حجاب المرأة هناك حيث أقيم احتفال بمدن احتلتها فرنسا ليتم نزع الحجاب فيه بشكل جماعي.

ولمزيد طمس معالم الصحوة الإسلامية في المستعمرة القديمة تقوم فرنسا بتنشيط زوايا الصوفية شريكتها - حسب الكثير من المؤرخين - في قتل نزعة المقاومة لدى سكان كل بلد تحتله ليصبح مشايخ الصوفية محاضرين أكفاء في التسامح مع من يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، وهو ما يعتبره المتابعون مفارقة عجيبة في دولة السعودية التي تحارب الصوفية في ديارها وتدعم فرنسا في نشرها في أماكن أخرى.

دعم خيالي

لقد أشرنا على صفحات «المراقب» في مقال سابق إلى أن السعودية كانت الممول الرئيسي للحروب على التنظيمات المناصرة لتحكيم الشريعة لكنها تركت مكانها في الحرب على مالي للإمارات لكن يبدو أن هذا الكلام لم يكن دقيقا بل ساهمت السعودية في دعم هذه الحرب كما الإمارات أو أكثر حسبما بينته التسريبات الصحفية.

فبالإضافة إلى المال الذي وعدت الإمارات العربية المتحدة بدفعه لفرنسا لتمويل هذه الحرب قامت السعودية حسب قنوات تلفزية فرنسية بـ: « تدريب الجيش المالي وقد أرسلت في فترة سابقة فرق مختصة إلى مالي لتدريب المقاتلين الذين سيهاجمون الجهاديين»، بل تم تسريب صور لملابس وتجهيزات عسكرية تحمل العلم السعودي وشعار القوات المسلحة السعودية وهو ما يعني أن الدعم لم يقتصر على التدريب بل تعداه إلى دعم لوجستي مباشر للقوات المالية.

أسئلة

بعد هذا الدعم تتدافع أسئلة كثيرة في ذهن المتابعين في شمال إفريقيا للحرب على مالي وهي:

• هل أن دولة الإمارات ودولة السعودية تملكان فعلا ما لا يمكن صرفه في حروب لا معنى لها بالنسبة للمواطن الخليجي ناهيك عن أنها لا تسير في مصلحة المسلمين حتى أولئك الذين يتباهون باعتدال منقطع النظير؟

• أيهما أولى بتلك الأموال: طائرات فرنسا التي تحلق لتقتل الأبرياء مثلما تؤكده المنظمات الحقوقية؟ أم المواطن الفلسطيني الذي يبيت في العراء؟ أو السوري الذي يتجمد في مخيمات الأتراك؟

• هل يعي المواطن الخليجي ما تفعله حكوماته من تبذير للأموال في قضايا لا تهدد بشكل مباشر ولا غير مباشر أمنه ونظامه؟

• وهل يعي الساسة في الخليج والمواطن أن تلك الأموال تتسبب في التنكيل بالعرب والمسلمين في شمال مالي ليس لأنهم ينتمون لـ « أنصار الدين» أو أي تنظيم بل لأنهم فقط عرب ومسلمون؟

أسئلة كثيرة كان يمكن للسعودية والإمارات أن تتجنبها وتتجنبا أن تكونا طرفا في حرب ليس المتضرر الأول منها إلا المواطن العربي المسلم أو المسلم الإفريقي في شمال مالي.
موقع المراقب


نشر بتاريخ 13-02- 2013









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مذبح, المال, المسلمين, الخليجي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc