السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على عاقل أن أخطر الأعداء هو من كان بالداخل وكان متخفيا
أما العدو الظاهر فحاله سهل
يحذره كل الناس ويجتنبونه ويجاهرونه بالعداء
أما عدو الداخل فيلتبس على العامة أمرهم
فيظهرون بمظهر الصلاح وهم من أفسد الناس
وقد دأب دعاة الباطل على استعمال هذه الطريقة القذرة
لمحاربة الحق أينما كان
والتاريخ مليء بهذه الأمثلة
فمن بولس اليهودي الذي ادعى النصرانية للكيد بأهلها
إلى عبد الله بن سبأ اليهودي الذي ادعى الاسلام للكيد باهله
وغيرهم كثير
لكن أخطر هؤلاء هم من بقي الناس مخدوعين بهم رغم مرور السنين
فلا يزال كثير منهم مجهولي الحقيقة لدى العامة
وينعتونهم بالمصلحين
وهم من أفسد الناس
وسأخصص هذه الصفحات للكشف عن كثير منهم
تباعا ان شاء الله
وأرجوا ألا يتعرض الموضوع للحذف بحجة أنه يتعرض للأشخاص
لخطورة الأمر
فالأشخاص الذين سأتعرض لهم من أخطر الأعداء
وأخبث الناس
ساهموا بجد في الكيد للاسلام والمسلمين
ولابد للناس أن تعرف حقيقتهم
وأول الشخصيات المفسدة التي سأتعرض لها
لكشف حقيقتها المكشوفة فعلا ومنذ زمن للعلماء والمحققين
أول هذه الشخصيات التي سأعريها والتي كادت للاسلام وأهله
وانخدع بها المسلمون
هي شخصية الفتان
جمال الدين الأفغاني
ويتجاذب حقيقته وصفان
إما أنه رافضي باطني خبيث
أو من البابية
وكلا الوصفين كفر وخروج من ملة الاسلام
قبل أن أبدأ سأترك الموضوع لأرى آراء البعض
ثم أشرع في تعرية هذه الشخصية
وكما قلت
أرجوا ألا يحذف الموضوع لخطورة الأمر
فليس من اللائق أن يبقى الناس مخدوعين كل هذه المدة
بل لابد من تنويرهم
وتبيين الحقائق لهم