يجب أن تعلم أن العمل النقابي ميع كما ميعت الأحزاب فنحن ليست لنا ديمقراطية حقيقية وفعالة اعني ديمقراطية التي يحاسب فيها المسؤول ويسآل وقد يدان ويدخل السجن وربما تصادر أملاكه وقد ينتحرتاركا رسالة اعتذار هذا كله عند الأمم التي تحترم مواطنيها وما ينطبق على الأحزاب ها هو ينطبق على النقابات وبالخصوص المكتب الوطني الحالي للانباف التي الذي أنجز المهم المطلوبة منه ومرر هذا القانون المسخ ثم جاءنا من أقصى الشمال رجل يسعى ليقول لنا ليس بالإمكان أفضل مما كان فالتكوين مطلوب لا رجعة فيه باختصار جاء ليقرأ علينا هذا القانون وتفسيره ليس إلا والباقي عهود ووعود لا تصان تذوب بمجرد انقشاع السحاب الصادق والعمراوي لا خوف عليهما فالوزارة سوف تكافئهما بمنصب عالي جزاء لهما على ذبحنا وسيناريو بوكروح والحبيب ادمي وحنون الخ الخ معروف الكل دجن ويسير في فلك الوزارة أما أنت ........ ستندم حينما لا ينفع ندم أيها المؤمن بالانباف باختصار نقابتنا اخترقت ياجماعة