![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ثلاثون سبباللسعادة بقلم د. عائض بنعبدالله القرني المقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وآله وصحبه .... وبعد: فهذه رسالة مختصرة , سَطَّرَ بنات أفكارها القلموقضاهن في يومين بجوار بيت الله الحرام في مهبط الوحي . عصرت فيها عشرات الكتب فيباب البحث عن السعادة، ولم أثقل عليك بالأسماء والأرقام والمراجع والنقولات، بلشذبتها وهذبتها جهدي عسى الله أن ينفعني وإياك بها في الدنيا والآخرة . إنها تدعوكإلى حياة طيبة آمنة مطمئنة . ولك إن شئت أن تكرر قراءتها وأن تعيدجملها وأن تضع خطوطاً تحت كلماتها، وأن تطالب نفسك بتنفيذ قراراتها والعملبإرشاداتها، ولعلها أن تقرأ على الأسرة في البيت وعلى المنبر في المسجد ، وفي درسالوعظ على الناس . إنها أشبه بغصن الريحان خفيف المحمل طيب الرائحة، توضع في درجالمكتب وبجوار مخدة النوم . واسأل نفسك عند قراءتك لها: هل تغير في ذهنك شيء؟ هلترى أثرآ في روحك؟ لعل ذلك أن يكون وهذا الذي أريد ، والله من وراء القصد وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنبت . عائضالقرني السببالأول فكروإشكر والمعنى أن تذكر نعم الله عليك , فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحتقدميك(( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها ))صحة في بدن،أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنتلا تعلم(( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً ))عندكعينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان(( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) . هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت أقدام, وأن تعتمد علىساقيك، وقد قطعت سوق، أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير، وأنتملاً معدتك من الطعام الشهي، وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام،ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام . تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظركوقد سلمت من العمى، وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام، والمح عقلك وقد أنعمعليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول. أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهباَ،أتحب بيع سمعك وزن " ثهلان " فضة، هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكما، هلتقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع، إنك في نعم عميمة وأفضالجسيمة، ولكنك لا تدري . تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً وعنك الخبز والدفء،والماء البارد، والنوم الهانىء، والعافية الوارفة، تتفكر في المفقود ولا تشكرالموجود، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة، وقناطير مقنطرة من الخيروالمواهب والنعم والأشياء، فكر واشكر(( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))فكر في نفسك، وأهلك، وبيتك، وعملك، وعافيتك، وأصدقائك، والدنيا من حولك(( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها )) . السببالثانى مامضى فات تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاه، والحزن لمآسيه حمقٌ وجنون، وقتلللإرادة وتبديد للحياة الحاضرة . إن ملف الماضي عند العقلاءً يطوى ولا يروى، يغلقعليه أبدا في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبداً،ويوصد عليه فلا يرى النور، لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده، لا الهم يصلحه، لاالغم يصححه، لا الكدر يحيـيه لأنه عدم . لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت،أنقذ نفسك من شبح الماضي، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه والشمس إلى مطلعها، والطفلإلى بطن أمه، واللبن إلى الثدي، والدمعة إلى العين، إنك بتفاعلك مع الماضي، وقلقلكمنه واحتراقك بناره، وانطراحك على أعتابه تعيش وضعاً مأساوياً رهيباً مخيفاًمفزعاً. القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر، وتمزيق للجهد، ونسف للساعةالراهنة، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال: (( تلك أمةٌ قد خلت ))انتهى الأمر وقضي، ولا طائل من تشريح جثة الزمان، وإعادة عجلة التاريخ . إن الذي يعود للماضي كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلاً، وكالذيينشر نشارة الخشب . وقديماً قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم، وقد ذكر من يتحدث على ألسنة البهائم أنهم قالوا للحمار لم لا تجتر ؟ قال: أكرهالكذب . إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا , نهمل قصورناالجميلة، ونندب الأطلال البالية، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لمااستطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه . إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولايلتفتون إلى الخلف؛ لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلةتسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة . السببالثالث يومكيومك إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، اليوم فحسب ستعيش، فلا أمس الذي ذهب بخيره وشره، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن . اليوم الذي أظـلتك شمسه، وأدركك نهاره هو يومك فحسب، عمرك يوم واحد، فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه , حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه، وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب، لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدك وجدك، فلهذا اليوم لا بد أن تقدم صلاة خاشعة وتلاوة بتدبر واطلاعاً بتأمل، وذكراً بحضور، واتزاناً في الأمور، وحسناً في خلق، ورضاً بالمقسوم، واهتماماً بالمظهر، واعتناءً بالجسم، ورضاَ بالمقسوم، واهتماماً بالمظهر، واعتناءً بالجسم، ونفعاً للآخرين . لليوم هذا الذي أنت فيه فتقسم ساعاته وتجعل من دقائقه سنوات، ومن ثوانيه شهور، تزرع فيه الخير، تسدي فيه الجميل تستغفر فيه من الذنب، تذكر فيه الرب، تتهيأ للرحيل، تعيش هذا اليوم فرحاً وسروراً، وأمناَ وسكينة، ترضى فيه برزقك، بزوجتك، بأطفالك بوظيفتك، ببيتك، بعلمك، بمستواك (( فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين )) تعيش هذا اليوم بلا حزن ولا انزعاج، ولا سخط، ولا حقد، ولا حسد . إن عليك أن تكتب على لوح قـلبك عبارة واحدة تجعلها أيضاَ على مكتبك , تقول العبارة: يومك يومك . إذا أكلت خبزاً حاراً شهياً هذا اليوم فهل يضرك خبز الأمس الجاف الرديء، أو خبز غد الغائب المنتظر . إذا شربت ماءً عذباَ زلالاً هذا اليوم، فلماذا تحزن من ماء أمس الملح الأجاج، أو ماء غدٍ الآسن الحار . إنك لو صدقت مع نفسك بإرادة فولاذية صارمة عارمة لأخضعتها لنظرية: لن أعيش إلا هذا اليوم . حينها تستغل كل لحظة في هذا اليوم في بناء كيانك وتنمية مواهبك، وتزكية عملك ، فتقول: لليوم فقط أهذب ألفاظي فلا أنطق هجراً أو فحشاً، أو سباً، أو غيبة، لليوم فقط سوف أرتب بيتي ومكتبتي، فلا ارتباك ولا بعثرة ، وإنما نظام ورتابة . لليوم فقط سوف أعيش فأعتني بنظافة جسمي ، وتحسين مظهري والاهتمام بهندامي ، والاتزان في مشيتي وكلامي وحركاتي . لليوم فقط سأعيش فأجتهد في طاعة ربي، وتأدية صلاتي على أكمل وجه، والتزود بالنوافل، وتعاهد مصحفي، والنظر في كتبي، وحفظ فائدة، ومطالعة كتاب نافع . لليوم فقط سأعيش فأغرس في قلبي الفضيلة وأجتث منه شجرة الشر بغصونها الشائكة من كبر وعجب ورياء وحسد وحقد وغل وسوء ظن . لليوم فقط سوف أعيش فأنفع الآخرين , وأسدي الجميل إلى الغير، أعود مريضاً، أشيع جنازة، أدل حيران، أطعم جائعاً، أفرج عن مكروب، أقف مع مظلوم، أشفع لضعيف، أواسي منكوباً، أكرم عالماً، أرحم صغيراً، أجل كبيراً . لليوم فقط سأعيش فيا ماضٍ ذهب وانتهى : اغرب كشمسك فلن أبكي عليك ولن تراني أقف لأتذكرك لحظة ؛ لأنك تركتنا وهجرتنا وارتحلت عنا ولن تعود إلينا أبد الآبدين . ويا مستقبل أنت في عالم الغيب فلن أتعامل مع الأحلام، ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجل ميلاد مفقود ؛ لأن غداً لا شيء لأنه لم يخلق ولأنه لم يكن مذكوراً . يومك يومك أيها الإنسان أروع كلمة في قاموس السعادة لمن أراد الحياة في أبهى صورها وأجمل حللها . السببالرابع أترك المستقبل حتى يأتى (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ))لا تستبق الأحداث، أتريد اجهاض الحمل قبل تمامه ، وقطف الثمرة قبل النضج، إن غداً مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل أنفسنابه ونتوجس من مصائبه ونهتم لحوادثه ونتوقع كوارثه، ولا ندري هل يحال بيننا وبينه أونلقاه فإذا هو سرور وحبور ، المهم أنه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد . إنعلينا أن لا نعبر جسراً حتى نأتيه، ومن يدري؟ لعلنا ننفق قبل وصول الجسر، أو لعلالجسر ينهار قبل وصولنا، وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام . إن إعطاء الذهن مساحةأوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوتٌشرعاً؛ لأنه طول أمل، ومذموم عقلاً ؛ لأنه مصارعة للظل. إن كثيراً من هذا العالميتوقع في مستقبله الجوع والعري والمرض والفقر والمصائب، وهذا كله من مفردات مدارسالشيطان(( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ولله يعدكممغفرةً منه وفضلاً )) . كثيرٌ هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غداً، وسوف يمرضون بعد سنة،وسوف ينتهي العالم بعد مائة عام . إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهنعلى العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له . اترك غداً حتى يأتيك ، لاتسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحفه ؛ لأنك مشغول باليوم . وإن تعجب فعجبٌ هؤلاء يقترضون الهم نقداً ليقضوه نسيئةفي يوم لم تشرق شمسه ولم ير النور، فحذار من طول الأمل . السببالخامس كيف تواجه النقد الآثم الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه، وشتمواالواحد الأحد لا إله إلا هو، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوفتواجه في حياتك حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المر، ومن التحطيمالمدروس المقصود، ومن الإهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع،ولن يسكن هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتفر من هؤلاء، أماوأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك، ويدمي مقلتك، ويقض مضجعك . حسدوا الفتىإذ لم ينالوا سعيه *** فالناس أعداءٌ لهوخصوم إنالجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً، لكنهم يغضبون عليك لأنكفقـتهم صلاحاً، أو علماً، أو أدباً، أو مالاً، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تتركمواهبك ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقىبليداً غبيًا، صفراً محطماً، مكدوداً , هذا ما يريدون بالضبط . إذاَ فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهموتشويههم وتحقيرهم " اثبت أحد" وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتـكسر عليها حبات البرلتثبت وجودها وقدرتها على البقاء . إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت معه حققتأمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ، ألافاصفح الصفح الجميل،ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ،وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل . إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنكتستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم، وإهمالك لشأنهم، وإطراحك لأقوالهم(( قل موتوا بغيظكم )) ما أبالي أنببالحزن تيس *** أو لحني بظهر غيب لئيم بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلكوتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك إذا محاسنياللاتي أدل بها *** كانت عيوبي فقل لي كيفأعتذر إنكنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع محبوباً لدى الكل سليماً من العيوب عند العالمفقد طلبت مستحيلاً وأملت أملاً بعيداً . قال حاتم : وكلمة حاسدٍمن غير جرم *** سمعتُ فقلت مري فانفذيني وعابوها علي ولم تعبني *** ولم يندلها أبداً جبيني السببالسادس لا تنتظر شكراً من أحد من يفعلالخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين اللهوالناس خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه، فبعد الكثيرغيره، وشكر الغالب سواه؛ لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة علىالنفوس، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بلربما ناصبوك العداء، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم(( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله )) . وطالع سجل العالمالمشهود، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه،سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب ليرتاح، فلما طر شاب هذا الابن وقوي ساعده، أصبحلوالده كالكلب العقور، استخفافاً، ازدراءً، مقتاً، عقوقاً، صراخاً، عذاباً وبيلاً. ألا فليهدأ الذين احترقتأوراق جميلهم عند منكوسي الفطر، ومحطمي الإرادات، وليهنؤوا بعوض المثوبة عند من لاتنفذ خزائنه . إن هذاالخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل، وعدم الإحسان للغير، وإنما يوطنك على انتظارالجحود والتنكر لهذا الجميل والإحسان، فلا تبتـئس بما كانوا يصنعون . اعمل الخير لوجه الله،لأنك الفائز على كل حال، ثم لا يضر غمط من غمطه، ولا جحود من جحده، واحمد الله لأنكالمحسن، وهو المسيء، واليد العليا خير من اليد السفلى(( إنمانطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً )) . وقد ذهل كثيرمن العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي علىالصنف عتوه وتمرده(( مر كأن لم يدعنا إلى ضرٍ مسه))لاتفاجاً إذا أهديت بليداً قلماً فكتب به هجاءك، أو منحت جافياً عصاً يتوكأ عليهاويهش بها على غنمه، فشج بها رأسك، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفنالجحود مع باريها جل في علاه، فكيف بها معي ومعك . أعلمهالرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعدهرماني يتبع فى مشاركة قادمة إن شاء الله تعالى ..
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc