،’ تَنَاقُضَاتٌ عَاريةٌ تَخشَى لِبْسَ الَواقعْ !،’ [حَمَاقتِي هُنا]

[جُرعة جُنونْ]

،
وَإنتَهىَ ..!

لِنبتدِي مِشْوارَ السخطْ !
بِقولٍ ليسَ فيهِ كَلامْ !
كَأنْ أُخبرَ نَفسيِ بأَنّ المَاضِي مضَى تَاركًا حمَاقتِي تحتَ [نَعلِ] الغَباءْ !
وأنّ الغبَاءَ أخبرنِي أنهُ لمْ يرىَ أذكَى منْ غبَائِي ! ، لِدرجةِ أنِي بتُ أخجلُ منْ تسميتِي غباءْ !
هيّ ذِي حمَاقتِي يَاقَلبِي فَ إعذُرنِي !



ومَا كَانتْ حمَاقتِي إلا منكْ !


،
بَعضُ تنَاقُضَاتٍ كَادتْ أنّ تُعلنَ الحربَ عَلىَ فِعلِ المَاضِي النَاقصْ [كَانْ] ..
أَتجرأُ وأُدَافعُ مُجددًا علَى النَاقصِ [كَانْ ] وأُخبرهمْ أنهُ بَريئٌ منْ كُلِ الإتهَاماتْ ،
يتمردُ [كَانْ] ويَضحكْ مُستهزِءآ بِي !
أَصفرُ تيِهًا ! وأَصمتْ !..
لِتبدأ معركتِي معَ [كانَ] والمَاضِي النَاقصْ ، بِرفعِ حُروفِي المَذلولة ، وَنصبِ مدَادي الأَحمقْ ، وجرِ فكرِي حتىَ إنهاكهْ !
،

[جُرعة جُنونْ]

،
دَسستُ بضعَ حُزنٍ كيّ لَا يُزعجَ بعضَ قُراءٍ مَغْدورِينْ !
ــ
حبةُ بندولْ ..قَاتلة ! أَخذتُ منهَا جرعةً ككلِ يومٍ لِتَقتُلنِي ببطءٍ وبِأَلمٍ أكبرْ !
فَ حتَى قبلَ أنّ تدري ! متُ ! دونَ جنَازةٍ دُفنتْ !
،
ولَازالتْ تنَاقُضاتِي العَارية تأبىَ أنّ تَلبسَ الوَاقعْ !
،

[جُرعة جُنونْ]

،

لَا أكتبُ منْ أجلِ أحدً مَا ، ولَا أكتبُ منْ أجلِي كذَالكْ ! بلْ أكتبُ منْ أجلِ الكتَابةِ علنًا علَّ أحدٌ ما يفهمُ لِمَ أكتبْ !
،
لَطالمَا أجدتُ التفننَ بالفوضَى ! فَأصبحَ كُلُ منْ يلمسنِي يُبعثرُ نفسهُ قبلَ بعثرتِي لهُ ! وَ العَجيبُ في الأمرِ أنِي حمقَاءٌ كبيره ! لدرجةِ تنحِي الحمقِ منْ كلِ البَشرِ وَإلتصَاقهِ بِي !
،
[فوضَى صح !]

عودةٌ لِ [كَانْ] المتهمُ منْ طرفِ قَلبِي فِي محكمةِ الحرفْ أو علَى قولِ الأُستاذْ شَاهينْ [الخرف] !
التُهمة : النَصبُ علىَ كلِ عَاشقٍ أحمقْ ، ورفعُ كُلِ حَالمٍ تَافهْ ، ثُمَ جرُ كُلِ مُفكرٍ طَامعْ !
،
القَاضِي سيكونُ كلَ قَارءٍ فَوضويّ !

[سنابل مجروحة]

بعض الرِوآيآت لآ صوتَ فيهــــآ
ولآ حتى صدى يرتد من فَرآغهآ
نقف عندَ عَتبآتِهـــآ كَـ حلمٍ لص
يَتمزقُ عنه وعي

فَتصنع منآ جنآئز وَ نعوش
بِمُبآركتهم


متآبعه أَنــــآ بصمت
منذ السبعِ مَوآويل
حَتى تَورمت حُنجرتيِ

فأقبليِ منيِ حرفَ الخطيئة هذآ

وَ أقول
لن نستقيم تحت ظلِ إعوجآج

رآئعه كُنتِ
متابعه فوضوية إن شِئتِ

[جُرعة جُنونْ]

يَـــــــــــامرحبًا بِ سَنابِلي ! يَا مرحبًا بجرَاحِي !
،
لَاتتَابعينِي بصمتٍ يَا حُلوتِي بلْ إصنعِي فوضَاكِ عندِي وستكونُ مُتنَاقِضاتِي حينهَا بأبهى صوتْ!
،
ثَمَ

سَأُهديكِ سبعَ أُخريَاتْ ولكنْ بطعمٍ يفتقرُ النكهة !

[جُرعة جُنونْ]

،

ولِأَنَ القُضاةَ فِي حالةِ صمتْ سنسْترقُ بضعَ كلمَاتْ ..
،
بعدَ إحدَى الرَسائلِ الغزليةِ ليلًا نمتُ وكلِي إنتضَارٌ لِتنفسِ الفجرْ !
وحينَ تنفسهِ فتحتُ جِهازِي المُتعبْ لِأُرسلَ رسَالةً غزليةً تفوقُ غزلهُ بِي !
لِأَجدَ رِسَالةً منْ أُنثىَ تكَادُ تموتُ خوفًا عليهْ ! تُخبرنِي أنهَا ستقطعُ شريَانهَا إنّ أَنا عدتُ لنبضِي ! ،،

،
حينهَا إعتزلتُ نبضِي بسبعٍ أُخريَاتٍ بنكهةِ الموتِ أَطعمتهُ بِها :
وَ

أَطعمتهُ سكرًا مُرًا ... فَسممتهْ !
أَطعمتهُ قهوةً حُلوةً ..فشفيتهْ !
أَطعمتهُ بِضعَ حرفٍ ..فَحيرتهْ !
أَطعمتهُ سيجَارةً مُنتصفةً ..فَلَوثتهْ !
أَطعمتهُ ضحكةً مبحوحةً ..فَأَسعدتهْ !
أطعمتهُ دِفئًأ غَادرًا .. فَأبكيتهْ !!
أَطعمتهُ وفَاءًا مُخلصًا .. فَصُنتهُ !

،
أَطعمتهُ سبعَ نكهَاتٍ
وكلُ نكهةٍ يحتاجُ دهرًا لتخلصِ منهَا !!

[جُرعة جُنونْ]

،
عَلى قيّد الإحتيَاجِ ..! أَحتاجُ مصبَاحَ علاءِ الدينْ لينفذَ لِي بعضَ أمانِي !

[سنابل مجروحة]

يَبدوآ أَن قَصَبتكِ مهترئه
بمآ يستدعيِ الوجود مثليِ
وصولآ
إلى رِئتين مفخختينِ خِذلآنــــآ

خَيبآتكِ موجعه
لكن نَكباتي ذآتُ كَعبٍ عـــآل


عَزيزتيِ يآ فآكهته المحرمة
سيطيب له ان يُنضِجكِ أَلفَ مرة
قَبلَ أَن يقتلكِ مره

تحتآجينَ عنآقآ
تعآلي فبعض الجرآحآت تَبور بالعنآق

سَـ اعود

[جُرعة جُنونْ]

صَدقتِ .. واللهِ أَصبتِ !
،
خيبَاتِي قَاتلة .. وَ لَا أدري متىَ ستتركنِي ووجعِي !
ثُمَ
للكعبِ العَالِ جمَالهُ مهمَا أَصابنَا من ضررْ ..!
فَاكتبيهِ هُنا ..إنِي أَحتاجُ بعضُ ضررٍ بَهيّ ..!
،
أَما هُوَ فقدْ ولَى ..!
لِذا أنا وحيدةٌ كـ عَادتِي فتعَالِي معِي وزدِينِي حرفكْ !
أَيا وردتِي المجروحة لَا تبتعدِي ..

[سنابل مجروحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرعة جُنونْ

للكعبِ العَالِ جمَالهُ

إلآ كَعبيِ يآ طُهر
إلا كعبيِ



أخبرتكِ أنكِ تحتآجينَ عنآقآ
إقتربيِ ودعيني اضع سَبآبتي
على شَفتيكِ
آ حركهماَ
أَلوُكُ بهماَ أنآورهمآ .. كي تَنطقآ
ولآ حرف
لآ بأس يكفيِ أن اشعر بكِ تتنفسينَ من شدة
الإختنآق

[جُرعة جُنونْ]

،
مُتعبةٌ حدّ الإنهيارِ الأَخيرْ !

ضِيقُ تنفسْ ! دُموعٌ حَارقة ! جسمٌ هزيلْ ! أَصابعٌ مرتجفة ! والكَثيرُ الكثيرُ منَ الإحباطْ !
هيّ حَالتِي كذالكْ !
ــــــــــــــــــــــــــ

آمنه .. أَيستطيعٌ أحدٌ إنقَاذِي ؟

،

[سنابل مجروحة]

أَنــــــآ

آمنه وَ إنيِ
آمنه
ألا أَكفيِ يآســــآره

[جُرعة جُنونْ]

،
بَلى يَاحُلوتِي ويَا سُكرتِي ..بَلى تكفينْ

فقطْ لَا تتركينِي ..

[إيمان إيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قد أطلــت من تثير فوضى فوق فوضاكم ..

الله الله .. أنا في بحر رائع مليئ بموجات الحزن القاتل ..

إبداع في الكلام بين جرعة مجنونة تحاكي في سنابل مجروحة ...

دعكــن يا زهور الحياة .. فما كان قد كان ومضى ..

أتريدون أن تجعلو منه " كان " ولا زال كائن ..

قد تعبنا منه بما فيه الكفاية ... فخلصونا منه

" خربشة بسيطة بين خربشاتكم الإبداعية "

تحيــــــــــــــــــة

[سنابل مجروحة]

عقيم جدآآ
رَحم هذآ المَســـــآء