نُكتـــة مكـافحة الفساد ~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نُكتـــة مكـافحة الفساد ~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-05, 12:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










Exclamation نُكتـــة مكـافحة الفساد ~

بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ،والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ،وعلى آلـِهِ وصحبـِهِ أجمعين ، أمّا بعد ،

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتـُه
نسمع يوميا عن الفساد السائد في البلد والذي يطال السلطات الثلاثة: التنفيذية والتشريعية والقضائية، إلى الفساد المستشري في الدوائر الحكومية وفي الشارع عموما، حيث يبدو وللأسف أن هذا الفساد وكأنه مشرّع ومنظّم. ونجد أنه في معظم الدول، ينبعث الفساد من قمة الهرم الى مختلف المسؤولين في الدولة ليتفشى بين أتباعهم.

برأيكم أن الملام الوحيد هم المسؤولون فقط ؟، أم أن المواطن أيضا هو مسؤول من ناحية أخلاقيته وشفافيته؟
أعتقد أن المواطن هو المسؤول الوحيد ،كيف لا ونحن نجد أن بعض المسؤولين في الدولة يشكو عن الوضع السائد ويشتكون من الفساد القائم كما يتسابقون على طرح الأسئلة المبهمة عن من هو المسؤول والملام وكيف نحارب هذا الفساد ...... يا للنكتة!
ومن مقترحات عملية المسطرة لمكافحة الفساد زيادة نسبة مشاركة العنصر النسائي في البرلمان ( فابتهجوا أيتها النساء! ). فهل هذا يدل بالضرورة على أن المرأة أكثر نزاهة من الرجل في المطلق، وتمثيلها في البرلمان يساهم في خفض نسبة الفساد؟

حقيقة أمام هذا الفساد المنظّم والمشرّع لا يجوز لنا معالجته باستخفاف، برأيكم :
كيف يمكن لنا مكافحة الفساد بطرق علمية وإقتصادية وواقعية تكون فعّالة على المدى القريب والبعيد ؟








 


قديم 2011-07-07, 12:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mascara
مشرف سابق
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخت امل الغد على هدا الطرح القيم
فالفساد يعد ظاهرة من الظواهر الخطيرة التي تواجه البلدان وخاصة الدول النامية فهو ينخر جسم هده المجتمعات وما تبعه من خلل في عمليات البناء والتنمية الاقتصادية
فهده المشكلة ( الفساد ) la corruption أثارت اهتمام الكثير من الباحثين بهد وضع أسس وطرق علمية لتطويق هده المشكلة وعلاجها بهدف تعجيل عملية التنمية الاقتصادية
فنتائج الفساد تظهر من خلال
1- عدم وجود عدالة في توزيع الثروات العامة
2- وجود معالم للظلم بين المواطنين
فمن أسباب هده الظاهرة :
1- غياب الديمقراطية
2- وجود نخب سياسية هدفها الرئيسي هو نوزيع الحقائب الوزارية ما بين أحزابها
3- تشريع قوانني ممهدة للسلب والنهب والاحتيال
4- وجود مايسمى بالحصانة اي رفض الاحالة على القضاء لكبار المسؤولين الاطارات السامية في الدولة
ادن لمكافحة الفساد لابد من :
1- تحديد دقيق لمفهوم الفساد
2- اعداد دراسات وبحوث لتشخيص هده الظاهرة
3- تعيين جهات تتمتع بالاستقلالية مكافهة هده الظاهرة










قديم 2011-07-12, 21:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي



احترت كثيرا قبل كتابة أي شيء في هذا الموضوع

فموضوع الفساد موضوع واسع جدا يسيل الكثير من الحبر

على كل حال أردت أن ألخصه في بضع كلمات

نظرية الموزة

ذاك الشخص الذي حمل معه موزة في حقيبته

ركب في الحافلة ومن كثرة الزحام تم الدوس على الموزة

فتح الشخص الحقيبة فوجد الموزة قد لوثت كل الحقيبة

تجاهل الشخص الموقف ولم يكترث بتنظيف الحقيبة

وهكذا يوما بعد يوم وإذ بالرائحة الكريهة تنبعث من حقيبته

وانفضح أمره ولات حين مناص لتصليح الموقف


وهكذا الفساد

إذا تم غض الطرف عن سلوكات بسيطة تطورت وأصبحت فوضى عارمة


الصرامة والضمير الحي واستشعار رقابة الله عز وجل

دواء العلة بإذن الله

السلام عليكم










قديم 2011-07-16, 19:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنطق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المنطق
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثالثة - 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع المميز أختي الكريمة
حقيقة الفساد ينخر مجتمعنا واقتصادنا بالخصوص...حري أن تسمى العشرية الأولى من الألفية الثالثة بعشرية الفساد كخليفة لعشرية الدم الأخيرة من الألفية الثانية............
والفساد في مجتمعنا للأسف بلغ مستويات لا تصدق...الفساد مس ولا يزال يمس كل الفئات في المجتمع دون استثناء...من الأعلى سلطة إلى الأدنى سلطة....من الفقير إلى الغني....من الإمام إلى سارق إلى المثقف إلى الأمي إلى الطبيب إلى الأستاذ..............الخ
الفساد في بلادنا كما أرى قد تجاوز مرحلة السيطرة وسن القوانين لمكافحته والحد منه..الفساد في بلادنا أصبح ثقافة في حد ذاتها لدى المجتمع...ومن ثم فلو سنت مئات القوانين لمكافحة الفساد فلن تنفع لأنه حتى حاميها حراميها ومن ثم فمن ليس بالإنسان الصالح المتربي الذي لا يخاف الله فلن توقفه أية قوانين......
فلا حل إلا بالتأسيس لمجتمع متشبع بالتربية وحسن الأخلاق...كما قيل لنا سابقا في مقولة تفرض نفسها بقوة ..."يجب إعادة تربية الشعب"...........ومن ثم فهذا هو الحل لتلك...ومن ذاك يظهر الآن مشكل آخر يستدعي حلا....كيف تتم إعادة تربية الشعب؟
ما هي الأساليب والإجراءات والمناهج؟......هذه هي المشكلة الآن.........
شكرا لك










قديم 2011-07-17, 18:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محـ العاصيمي ــمد مشاهدة المشاركة

احترت كثيرا قبل كتابة أي شيء في هذا الموضوع

فموضوع الفساد موضوع واسع جدا يسيل الكثير من الحبر

على كل حال أردت أن ألخصه في بضع كلمات

نظرية الموزة

ذاك الشخص الذي حمل معه موزة في حقيبته

ركب في الحافلة ومن كثرة الزحام تم الدوس على الموزة

فتح الشخص الحقيبة فوجد الموزة قد لوثت كل الحقيبة

تجاهل الشخص الموقف ولم يكترث بتنظيف الحقيبة

وهكذا يوما بعد يوم وإذ بالرائحة الكريهة تنبعث من حقيبته

وانفضح أمره ولات حين مناص لتصليح الموقف


وهكذا الفساد

إذا تم غض الطرف عن سلوكات بسيطة تطورت وأصبحت فوضى عارمة


الصرامة والضمير الحي واستشعار رقابة الله عز وجل

دواء العلة بإذن الله

السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل محمد المثال

لو أن ذلك الشخص تناول الموزة في وقتها لحصل على الفائدة المتوقعة وبمتعة وتجنب الوقوع في الخطأ
ولو تناولها بعد أن هرست لحصل على الفائدة بلا متعة و استدرك الأمر بتصليح الخطأ
ولكن بالتأخر عن التصرف في الوقت خسر الفائدة والمتعة و لا مناص هنا من تصليح الموقف إلا ببدء حملة النظافة من قمة الهرم إلى المسؤولين وإتباعهم ...والمواطن طبعا
ونوافقك الرأي بأن علاج علة الفساد يكون نافع إلا إذا كان ضمير جميع فئات المجتمع حي من أعلى السلطة إلى المواطن العادي حيا مستشعرين مراقبة الله لهم في كل خطوة يقدمون عليها + الصرامة في معاقبة المفسدين الحقيقيين مهما كانت مواقعهم ومكانتهم الاجتماعية و العمل الجاد من اجل استئصال كل جذور الفساد
بارك الله فيكـ أخ محمد على المرور الكريم والشرح السلس والقيم
سلامـ









قديم 2011-07-17, 18:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنطق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع المميز أختي الكريمة
حقيقة الفساد ينخر مجتمعنا واقتصادنا بالخصوص...حري أن تسمى العشرية الأولى من الألفية الثالثة بعشرية الفساد كخليفة لعشرية الدم الأخيرة من الألفية الثانية............
والفساد في مجتمعنا للأسف بلغ مستويات لا تصدق...الفساد مس ولا يزال يمس كل الفئات في المجتمع دون استثناء...من الأعلى سلطة إلى الأدنى سلطة....من الفقير إلى الغني....من الإمام إلى سارق إلى المثقف إلى الأمي إلى الطبيب إلى الأستاذ..............الخ
الفساد في بلادنا كما أرى قد تجاوز مرحلة السيطرة وسن القوانين لمكافحته والحد منه..الفساد في بلادنا أصبح ثقافة في حد ذاتها لدى المجتمع...ومن ثم فلو سنت مئات القوانين لمكافحة الفساد فلن تنفع لأنه حتى حاميها حراميها ومن ثم فمن ليس بالإنسان الصالح المتربي الذي لا يخاف الله فلن توقفه أية قوانين......
فلا حل إلا بالتأسيس لمجتمع متشبع بالتربية وحسن الأخلاق...كما قيل لنا سابقا في مقولة تفرض نفسها بقوة ..."يجب إعادة تربية الشعب"...........ومن ثم فهذا هو الحل لتلك...ومن ذاك يظهر الآن مشكل آخر يستدعي حلا....كيف تتم إعادة تربية الشعب؟
ما هي الأساليب والإجراءات والمناهج؟......هذه هي المشكلة الآن.........
شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اجل إيقاف النزيف الذي أصاب جسد اقتصادنا المريض الذي ينخره الفساد وجب علينا استئصال كامل للورم الذي أصابه أكثر من الانطلاق في عمليات علاجية وخططا إصلاحية.ويكون هذا بالعودة إلى ديننا الإسلامي .
وكما قلت أخي الفاضل المنطق معضلة الفساد هي قضية أخلاق أكثر من كونها عملية مالية ونحن في حاجة إلى حل أخلاقياتي للفساد يعمل على تغيير التصورات والمفاهيم الحالية، ولكن كيف يتم ذلك؟ و كيف يمكننا تربية الشعب في مجتمع أصبح الفساد ثقافة فيه ؟ فللأسف الأخلاق أصبحت كيما نقولوا عملة شحيحة في أمة غنية بمواردها ترى فقرها بين أعينها ، و اذا كان الفساد والأخلاق خطان متوازيان، لا يجتمعان « حتى يلج الجمل في سم الخياط » فكيف يمكننا معالجة الفساد بالأخلاق ؟
بارك الله فيكـ أخي المنطق على المرور وتبقى الأسئلة التي طرحتها مفتوحة الى ان يغير جميع فئات مجتمعنا طريقة تفكيرهم ، سلوكاتهم السيئة والى إن يغيّرو ما بأنفسهم ويبدلون الصفات السيئة بخلق من أخلاق القرآن
لقوله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم









آخر تعديل سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~ 2011-07-17 في 18:52.
قديم 2011-07-17, 19:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** أمل الغد ** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل محمد المثال

لو أن ذلك الشخص تناول الموزة في وقتها لحصل على الفائدة المتوقعة وبمتعة وتجنب الوقوع في الخطأ
ولو تناولها بعد أن هرست لحصل على الفائدة بلا متعة و استدرك الأمر بتصليح الخطأ
ولكن بالتأخر عن التصرف في الوقت خسر الفائدة والمتعة و لا مناص هنا من تصليح الموقف إلا ببدء حملة النظافة من قمة الهرم إلى المسؤولين وإتباعهم ...والمواطن طبعا
ونوافقك الرأي بأن علاج علة الفساد يكون نافع إلا إذا كان ضمير جميع فئات المجتمع حي من أعلى السلطة إلى المواطن العادي حيا مستشعرين مراقبة الله لهم في كل خطوة يقدمون عليها + الصرامة في معاقبة المفسدين الحقيقيين مهما كانت مواقعهم ومكانتهم الاجتماعية و العمل الجاد من اجل استئصال كل جذور الفساد
بارك الله فيكـ أخ محمد على المرور الكريم والشرح السلس والقيم
سلامـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** أمل الغد ** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اجل إيقاف النزيف الذي أصاب جسد اقتصادنا المريض الذي ينخره الفساد وجب علينا استئصال كامل للورم الذي أصابه أكثر من الانطلاق في عمليات علاجية وخططا إصلاحية.ويكون هذا بالعودة إلى ديننا الإسلامي .
وكما قلت أخي الفاضل المنطق معضلة الفساد هي قضية أخلاق أكثر من كونها عملية مالية ونحن في حاجة إلى حل أخلاقياتي للفساد يعمل على تغيير التصورات والمفاهيم الحالية، ولكن كيف يتم ذلك؟ و كيف يمكننا تربية الشعب في مجتمع أصبح الفساد ثقافة فيه ؟ فللأسف الأخلاق أصبحت كيما نقولوا عملة شحيحة في أمة غنية بمواردها ترى فقرها بين أعينها ، و اذا كان الفساد والأخلاق خطان متوازيان، لا يجتمعان « حتى يلج الجمل في سم الخياط » فكيف يمكننا معالجة الفساد بالأخلاق ؟
بارك الله فيكـ أخي المنطق على المرور وتبقى الأسئلة التي طرحتها مفتوحة الى ان يغير جميع فئات مجتمعنا طريقة تفكيرهم ، سلوكاتهم السيئة والى إن يغيّرو ما بأنفسهم ويبدلون الصفات السيئة بخلق من أخلاق القرآن
لقوله سبحانه وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم



نحن بأمس الحاجة إلى دراسات سوسيو اقتصادية واسعة

مؤخرا اطلعت على بعضها تم من خلالها تحليل بعض السلوكيات في المجتمع الجزائري وكانت صدمتي شديدة للنتائج المتوصل إليها

تحليل الشخصية الجزائرية هي نقطة الانطلاق

لأن فهم طريقة تفكير الجزائري وتشريح شخصيته تمكن من تكييف الحلول ومطابقتها بشكل حرفي للواقع الجزائري

فأين هم علماء الااجتماع والنفس؟













قديم 2011-07-17, 22:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محـ العاصيمي ــمد مشاهدة المشاركة


نحن بأمس الحاجة إلى دراسات سوسيو اقتصادية واسعة

مؤخرا اطلعت على بعضها تم من خلالها تحليل بعض السلوكيات في المجتمع الجزائري وكانت صدمتي شديدة للنتائج المتوصل إليها

تحليل الشخصية الجزائرية هي نقطة الانطلاق

لأن فهم طريقة تفكير الجزائري وتشريح شخصيته تمكن من تكييف الحلول ومطابقتها بشكل حرفي للواقع الجزائري

فأين هم علماء الااجتماع والنفس؟
دارسي علم الاجتماع وعلم النفس هم كثر واذا اردنا ان يظهر دورهم في الدراسات سوسيو اقتصادية وجب علينا
اعادة هيكلة مؤسساتنا ومسؤولياتها









قديم 2011-07-19, 13:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المنطق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المنطق
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثالثة - 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لا نذهب بعيدا والواقع حي أمامنا....
حقيقة نرى سلوكيات غريبة جدا في مجتمعنا لا تدل إلا على قلة الوعي والثقافة والإحساس بالمسؤولية....ومن أهمها وأخطرها ما يوصف ب "إباحة المال العام"......
هي فكرة منتشرة لدى الأغلبية ككل من مختلف الفئات...وهي أن المال العام مباح من منطلق أنه ليس ملكا لأحد وأنه مال الدولة كما يقال...وكأن القائل بذلك بأن يجيز لنفسه حرية التصرف في ذلك المال كمالك له يسقط على نفسه صفة الدولة التي ربط بها ملكية المال من قبل في مقولته....وهذا ما عزز من انتشار الفساد في مجتمعنا وزوال ما يعرف بـحرمة المال العام...هذه الحرمة التي تجعل الواحد منا لا يتصرف في أي سنتيم من المال العام لأنه ليس ملكا له وأنه حقيقة مال الدولة وكل أفراد الشعب ومن ثم فلا تصرف فيه إلا بتفويض من طرف الدولة التي تمثل الشعب عن طريق آليات معينة تضبطها وتحكم تصرفها فيه حتى لا تكون الدولة- ممثلة بالمسؤولين فيها- في حد ذاتها منتهكة للمال العام بحجة أنها ممثلة للشعب ومخول لها التصرف في المال العام.....
ولكن للأسف وصلنا إلى أقصى مرحلة قد يبلغها الفساد وهي مرحلة انتهاك حرمة المال العام من طرف من يفترض أن له صلاحية التصرف فيه كممثل للشعب ألا وهي الدولة بمسؤوليها في مختلف مستوياتهم....وهنا نكون قد وصلنا إلى مستوى للفساد نعجز عن التصدي له لأنه أصلا من يصدر القوانين متهم بشبهة الفساد والتعدي على القوانين التي يصدرها في إطار ذلك...فكيف سيكافح الفساد إذن؟
ولهذا في رأيي فالتصدي لمشكلة الفساد لن يكون عن طريق سن القوانين بقدر ما يكون بضرورة التأسيس من الآن -ولو أننا متأخرون في ذلك- في نشر الوعي والتربية بين أوساط المجتمع على الأقل في أوشاط الأجيال القادمة لأنها المستقبل...أما ما فات من أجيال فالقطار قد فات والنتيجة ما هو قد مضى وما نعيشه وسنعيشه على الأقل في المدى القصير من تفش فظيع للفساد بمختلف ألوانه وأشكاله......










قديم 2011-07-20, 16:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
حتى لا نذهب بعيدا والواقع حي أمامنا....
حقيقة نرى سلوكيات غريبة جدا في مجتمعنا لا تدل إلا على قلة الوعي والثقافة والإحساس بالمسؤولية....ومن أهمها وأخطرها ما يوصف ب "إباحة المال العام"......
هي فكرة منتشرة لدى الأغلبية ككل من مختلف الفئات...وهي أن المال العام مباح من منطلق أنه ليس ملكا لأحد وأنه مال الدولة كما يقال...وكأن القائل بذلك بأن يجيز لنفسه حرية التصرف في ذلك المال كمالك له يسقط على نفسه صفة الدولة التي ربط بها ملكية المال من قبل في مقولته....وهذا ما عزز من انتشار الفساد في مجتمعنا وزوال ما يعرف بـحرمة المال العام...هذه الحرمة التي تجعل الواحد منا لا يتصرف في أي سنتيم من المال العام لأنه ليس ملكا له وأنه حقيقة مال الدولة وكل أفراد الشعب ومن ثم فلا تصرف فيه إلا بتفويض من طرف الدولة التي تمثل الشعب عن طريق آليات معينة تضبطها وتحكم تصرفها فيه حتى لا تكون الدولة- ممثلة بالمسؤولين فيها- في حد ذاتها منتهكة للمال العام بحجة أنها ممثلة للشعب ومخول لها التصرف في المال العام.....
بارك الله فيكـ أخي الفاضل المنطق على هذا التحليل القيم لواقع انتهاك ونهب المال وان كان المواطن مسؤولا في ذلك فإن الطامة الكبرى لما تكون من جهة من تخول لهم مسؤولية حمايته ويكون هو حراميها وبحراسة النظام
وهذا أحد الجوانب الفساد التي حاولت تسليط الضوء عليها
المضحك المبكي أنه من ناحية نجد المسؤولين يشتكون من الفساد وكيف نعالجه ومن ناحية أخرى نجد تلاعب في الميزانية ،المليارات من الدينارات تذهب لجيوب كبار المسؤلين .
وهنا يحضرني قول قرأته مرة في مقالة: "لو كان النهب يأتي من الفقراء قلنا عيال فقر, لم يروا الخير, ويوم شافو الكنوز أمامهم ترسوا بطونهم الخاوية اللي ما ذاقت يوم راحة. النهب يأتي اليوم من أصحاب الكروش السمينة, وهي أصلا تعيش وتموت ولا ترى نقودها ولا تعدها ولا تستخدمها , نقودها من بنك إلى بنك..."

اقتباس:
ولكن للأسف وصلنا إلى أقصى مرحلة قد يبلغها الفساد وهي مرحلة انتهاك حرمة المال العام من طرف من يفترض أن له صلاحية التصرف فيه كممثل للشعب ألا وهي الدولة بمسؤوليها في مختلف مستوياتهم....وهنا نكون قد وصلنا إلى مستوى للفساد نعجز عن التصدي له لأنه أصلا من يصدر القوانين متهم بشبهة الفساد والتعدي على القوانين التي يصدرها في إطار ذلك...فكيف سيكافح الفساد إذن؟
يقول المثل الفرنسي
Soufre la loi que vous faites toi-même
أين مسؤولينا من هذا المثل حقيقة ان القوانين التي تلجم الافواه تهدم نفسها بنفسها فبيت الداء هو انعدام الشفافية الذي يسهل على المسؤولين التهرب من مسؤولياتهم ولو حتى تحت غطاء قانوني !!



اقتباس:
ولهذا في رأيي فالتصدي لمشكلة الفساد لن يكون عن طريق سن القوانين بقدر ما يكون بضرورة التأسيس من الآن -ولو أننا متأخرون في ذلك- في نشر الوعي والتربية بين أوساط المجتمع على الأقل في أوشاط الأجيال القادمة لأنها المستقبل...أما ما فات من أجيال فالقطار قد فات والنتيجة ما هو قد مضى وما نعيشه وسنعيشه على الأقل في المدى القصير من تفش فظيع للفساد بمختلف ألوانه وأشكاله.....
.
[/QUOTE]

وحتى ننجح في ذلك تنقصنا في ذلك الارادة والصرامة + تغيير ذهنيات المواطن وذهنيات المسؤولين المتهاونة
وجزاكـ الله خيرا









قديم 2011-07-21, 00:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
souhiel
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية souhiel
 

 

 
إحصائية العضو










B2

يا اختي الفساد الموجود ومركب ومستشر في في كل الجبهات ليس فقط عند المسؤول بل يتعداه كما اشرتي الى الحاشية وازيدك الى فئة كبيرة لدى الشعب
واضرب للمفارقة عدة امثلة لنرى واقعنا
لدى الشعب عندما شن موظفي قطاع البريد اضراب عن العمل اصبح بعض المواطنين يقدمون رشى للموظفي من اجل سحب الاموال اليس هذا بفساد
لدى الموظفين عندما يشن موظيفي الجوية الجزائرية اضرابا بدون اشعار وبدون توفير ادنى الخدمات الا ينجرعنه خسائر بالمليارات للشركة التي تعتبر مصدر رزقهم ويتركون الشعب في المطارات اليس هذا بفساد
لدى الدولة عندما يزيد اجر نائب في البرلمان عن 60 مليون سنتيم بدون قيمة مضافة يحققها وعندما لا تستطيع الحكومة حل مشكل ندرة الاموال اليس بفساد
وعليه في نظري ان من بوادر كبح جماح هذه العالة لابد من اصلاح العدالة وضمان استقلاليتها حتى يكون كل الشعب من المسؤول الى المرؤوس الى الشعب سواسية امامه
العدالة في توزيع الثروات بين كل فئات المجتمع وبصورة شفافة ونبذ الجهوية المقيتة
فرض قوانين ومراسيم حقيقية توضح من اين لك هذا يا مسؤول وكيف تصرفت بالمال العام
واهم شيء فتح المجال السياسي واجراء الانتخابات بمختلف انواعها من انتخابات السياسية الى العمالية الى الاجتماعية(جمعيات) بشفافية كاملة تضمن التداول السلمي على السلطة
وفي خاتمتي كلامكي اقول ان العدل اساس للحكم وعملة للبقاء
سلام










قديم 2011-07-21, 17:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سـعـيد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سـعـيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بما أن المقام مقام النكتة .. سأحكي لكم هذه النكتة التي حكاها أحد السياسيين
قال : حكى أحد المتقاعدين أن المدير الذي أمضى على وثيقة تقاعده هو شيخ جاوز السبعين ، ومازال يعمل لحد الآن ..

- شاهدت برنامجا في أحدى القنوات عن النفاق الاجتماعي والآفات المختلفة التي تتصف بها الشعوب العربية وعلى رأسها الفساد طبعا - كان هذا قبل الثورات العربية -
وكانت الخلاصة التي يصلون إليها في كل مرة هو أن كل الآفات سببها النظام الحاكم ، ولكي يقضى على الفساد بمختلف أشكاله لا بد من تغير النظام إلى نظام ديمقراطي يرعى الحرية والعدالة الاجتماعية للشعوب

ولعل من أهم المؤسسات التي بصلاحها يكون صلاح البلاد والعباد هي مؤسسة القضاء
فإن استقلالية القضاء وعدالته تجعل منه جدار حماية تصطدم به كل محاولات النهب والفساد

ويبقى في الأول والأخير التربية السليمة القائمة على استشعار مراقبة الله عز وجل أنجع وأهم حل ، فالمراقبة الداخلية صمام أمان يحمي ويقي المجتمعات من الوقوع في الفساد الذي تتعدد أشكاله ومستوياته ابتداءً من الحاكم إلى أبسط مسؤول ..

شكرا لك على طرح مثل هذه القضية التي تحتاج إلى نهضة حقيقية للعلماء والخبراء من خلال البحث العلمي لمعرفة أصل الداء والبحث عن الدواء الشافي ..
غير أن البحث العلمي هو الآخر لم يسلم من الفساد فهو لم يلق حضه الكافي من الرعاية والاهتمام ومازالت بحوثنا لم ترق لمستوى التقدم العلمي الهائل متأثرة بالقرارات الارتجالية لمسؤولينا وتخلف جامعاتنا الناجم عن الفساد أيضا ..

بارك الله فيك أستاذة نسمة على طرح هذا الموضوع القيم وجعلك الله صالحة مصلحة أينما حللت
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ..









قديم 2011-07-21, 19:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel مشاهدة المشاركة
يا اختي الفساد الموجود ومركب ومستشر في في كل الجبهات ليس فقط عند المسؤول بل يتعداه كما اشرتي الى الحاشية وازيدك الى فئة كبيرة لدى الشعب
واضرب للمفارقة عدة امثلة لنرى واقعنا
لدى الشعب عندما شن موظفي قطاع البريد اضراب عن العمل اصبح بعض المواطنين يقدمون رشى للموظفي من اجل سحب الاموال اليس هذا بفساد
لدى الموظفين عندما يشن موظيفي الجوية الجزائرية اضرابا بدون اشعار وبدون توفير ادنى الخدمات الا ينجرعنه خسائر بالمليارات للشركة التي تعتبر مصدر رزقهم ويتركون الشعب في المطارات اليس هذا بفساد
لدى الدولة عندما يزيد اجر نائب في البرلمان عن 60 مليون سنتيم بدون قيمة مضافة يحققها وعندما لا تستطيع الحكومة حل مشكل ندرة الاموال اليس بفساد
وعليه في نظري ان من بوادر كبح جماح هذه العالة لابد من اصلاح العدالة وضمان استقلاليتها حتى يكون كل الشعب من المسؤول الى المرؤوس الى الشعب سواسية امامه
العدالة في توزيع الثروات بين كل فئات المجتمع وبصورة شفافة ونبذ الجهوية المقيتة
فرض قوانين ومراسيم حقيقية توضح من اين لك هذا يا مسؤول وكيف تصرفت بالمال العام
واهم شيء فتح المجال السياسي واجراء الانتخابات بمختلف انواعها من انتخابات السياسية الى العمالية الى الاجتماعية(جمعيات) بشفافية كاملة تضمن التداول السلمي على السلطة
وفي خاتمتي كلامكي اقول ان العدل اساس للحكم وعملة للبقاء
سلام
وبالفعل ان القضاء والعدل هو أساس الحكم وعملة للبقاء وعلى وزن عبارة رئيس بريطانيا السبق تشرشل اذا كان القضاء بخير فان الجزائر بخير*
وطبعا أخي الفاضل القضاة يحكمون وفقا لقانون أمامهم، يعني أننا ندور ونرجع العيب في القانون قبل القضاء، وهنا التساؤل الذي يثار كيف نطلب إقرار قوانين مكافحة الفساد ممن يخرقها ؟؟؟
وباركـ الله فيكـ أخي الفاضل souhiel على هذا التدخل الجميل وهذه الأمثلة

ــــــــــــــــــ
* - في عهد رئيس الوزراء الأسبق تشرشل أبلغه مستشاروه بأن الأمور وصلت حدا لا يحتمل بعد أن استشرى الفساد في شتى أجهزة الدولة.
فسأل تشرشل وماذا عن القضاء..؟
فابلغه بأن القضاء لايزال بخير..، وهنا اطلق تشرشل عبارته الحكيمة المشهورة «ما دام القضاء بخير فان بريطانيا بخير»..!









قديم 2011-07-21, 19:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـعـيد مشاهدة المشاركة
بما أن المقام مقام النكتة .. سأحكي لكم هذه النكتة التي حكاها أحد السياسيين
قال : حكى أحد الموظفين أن المدير الذي أمضى على وثيقة تقاعده هو شيخ جاوز السبعين ، ومازال يعمل لحد الآن ..

- شاهدت برنامجا في أحدى القنوات عن النفاق الاجتماعي والآفات المختلفة التي تتصف بها الشعوب العربية وعلى رأسها الفساد طبعا - كان هذا قبل الثورات العربية -
وكانت الخلاصة التي يصلون إليها في كل مرة هو أن كل الآفات سببها النظام الحاكم ، ولكي يقضى على الفساد بمختلف أشكاله لا بد من تغير النظام إلى نظام ديمقراطي يرعى الحرية والعدالة الاجتماعية للشعوب

ولعل من أهم المؤسسات التي بصلاحها يكون صلاح البلاد والعباد هي مؤسسة القضاء
فإن استقلالية القضاء وعدالته تجعل منه جدار حماية تصطدم به كل محاولات النهب والفساد

ويبقى في الأول والأخير التربية السليمة القائمة على استشعار مراقبة الله عز وجل أنجع وأهم حل ، فالمراقبة الداخلية صمام أمان يحمي ويقي المجتمعات من الوقوع في الفساد الذي تتعدد أشكاله ومستوياته ابتداءً من الحاكم إلى أبسط مسؤول ..

شكرا لك على طرح مثل هذه القضية التي تحتاج إلى نهضة حقيقية للعلماء والخبراء من خلال البحث العلمي لمعرفة أصل الداء والبحث عن الدواء الشافي ..
غير أن البحث العلمي هو الآخر لم يسلم من الفساد فهو لم يلق حضه الكافي من الرعاية والاهتمام ومازالت بحوثنا لم ترق لمستوى التقدم العلمي الهائل متأثرة بالقرارات الارتجالية لمسؤولينا وتخلف جامعاتنا الناجم عن الفساد أيضا ..

بارك الله فيك أستاذة نسمة على طرح هذا الموضوع القيم وجعلك الله صالحة مصلحة أينما حللت
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ..
شكرا اخي سعيد على مشاركتك القيمة والصائبة
والنكتة التي قصدتها في العنوان تمس جانبين
الأول ينطبق عليه المثلين الشعبيين في نفس الوقت :
- حاميها حراميها
- يقتلوا الميت ويمشوا في جنازتو!!!
والثاني : الحلول استخفافية التي تقوم على الضحك على الذقونـ
أثناء مطالعتي لأحد المقالات حول ظاهرة الفساد وجدت من بين الحلول المسطرة للخروج من هذه العالة : زيادة العنصر النسوي في البرلمان مع اني مرأة بكل موضوعية لا أرى هذا حل صارما وجدي ....وهذا ما جعلني اكتب هذا الموضوع بهذا العنوان
الأمر الأخر قالك، إنشاء هيئة عامة لمكافحة الفساد !
فـهل نحتاج لهذه الهيئة لنكافح الفساد وأماكن الفساد والمفسدين معروفين ؟ !!!!!!
حقيقة هنا الحديث يطول ....ويطول...
الحل لعلاج أو التخفيف من هذه العالة كما تفضلت وأجمع جميــع إخواننا هاهنا هو تطبيق القوانين بصرامة وجدية مستشعرين مراقبة الله من أعلى هرم السلطة إلى المواطن البسيط دون أي تهاون مع ادخال و الاهتمام بالجانب الأخلاقي في جميع معاملات ليس الاقتصادية فحسب .









قديم 2011-07-23, 13:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سـعـيد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سـعـيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فعلا إن شر البلية ما يضحك ..
كما قلت أختي تماما " حاميها حراميها " يعني المدير الذي جاوز السبعين ومازال يمضى على وثائق التقاعد كان الأولى بها أن يتقاعد هو أولا ..
وهذا المثال ما هو إلا عينة فقط تعبر عن شريحة كبيرة من المسؤولين الفاسدين من أمثاله

أعتقد أنه على هذا النظام أن يسرع في الإصلاح الذي وعد به بدل هذه النكت السخيفة التي نسمع بها في كل حين
ويجب أن يكون الإصلاح حقيقيا وجادا وليس مجرد شراء للسلم الاجتماعي فقط ، وإلا فسيكون مصيره مثل باقي الأنظمة العربية
ونحن نتمنى أن يكون الإصلاح من النظام نفسه .. إصلاح حقيقي يعبر عن طموح وإرادة الشعب التواق للحرية ، بعيدا عن كل النكت والمسرحيات التي هدفها فقط تنفيس الشارع لبعض الوقت ..

جزيت خيرا أختي الكريمة على الموضوع القيم والمفيد
بارك الله فيكم ..









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مكـافحة, الفساد, نُكتـــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc